الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى تقديم قراءة متعمقة حول التغيرات السياسية في مصر وأثرها على العلاقات المصرية التركية منذ عام 2011 واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي ومنهج المصلحة القومية، ومن خلال استعراض ثلاثة فصول خلصت الدراسة إلى عدة نتائج ذلك أن كلاً من مصر وتركيا دولتان محوريتان ورئيسيتان في منطقة الشرق الأوسط لما تتمتعان به من أهمية تاريخية وموقع جغرافي استراتيجي، ولذلك فإن طبيعة العلاقة بين البلدين هي أحد العوامل الهامة والتي لها انعكاس مباشر على المنطقة العربية والإقليمية. وقد شهدت العلاقات بين الجانبين اتجاها صعوديا عقب ثورة 25 يناير 2011 نتيجة التقارب التركي مع جماعة الإخوان بينما تعرضت العلاقات لأزمات متعددة عقب ثورة 30 يونيو 2013. إلا أنه يعد عام 2021 بداية لعهد جديد من التقارب المصري التركي. |