الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءالإنسانإلىالحياةومعهفطرةنقيةمهيأةلقبولالحق،وكلتغييرلنقاءهذهالفطرةوصفائهاماهوإلاتشويهلشخصيته،فالإنسانيتمتعبعددمنالخصائصوالقدراتتؤهلهللتفاعلمعمعطياتالكونبجدارة،واستثمارهابمايحفظلهوللمجتمعالأمنوالرخاءوالتطوروالنماء. وقدإعتنىعلماءالنفسبدراسةالإنسانومواهبهليتعرفالإنسانعلىقدراتهوإمكاناته،ويتعرفعلىمالدىغيرهمنذلكليحصلعلىالإنسجامالآدميونغمالمودةوالحب،فالإنسانكائنإجتماعيبطبعهيميلإلىالعيشفيجماعاتيتعلممنهاالتقاليدوالعاداتوالمعاييرالاجتماعيةويختلفالناسعنبعضهمبعضاًويتمايزونسواءعلىالمستوىالجسميأوالمستوىالنفسيوبالتاليعلىمستوىالمجتمعككلبمايكونشخصيةالإنسانبكلأبعادهاومعانيها. يعتبرعلمالنفسمنالعلومالتيحظيتبإهتمامكبيرمنقبلالعلماءوالباحثيين،نظراًلأنهمنأكثرفروعالمعرفةالإنسانيةشيوعاً،بلويعتبرالإنسانهومحورالإهتمامالذيتدورحولهالموضوعاتوالأنشطةالتيتؤثرفيهويتأثربهاسواءكانتعقليةأوبدنية،وقدأشارعلماءالنفسبضرورةالتخطيطوالتنظيملعمليةالإعدادالنفسي،حيثأنهاعمليةتربوية. والشخصيةهيوحدةالحياةالنفسية،ودراستهاويقصدبهاالإهتمامبالصفاتالخاصةبكلفردوالتيتجعلمنهوحدةمتميزةعنغيرهمنحيثالعواملالمختلفةالتيتفاعلتمعبعضهافأدتإلىالأسلوبالخاصمنالسلوك،وهوالطابعالذيلايشتركفيهشخصانإشتراكاًكاملاًفيجميعالنواحي. ونظراًلتعقدالنفسالبشريةوتشعببواعثالسلوكودوافعتصرفاتالإنسانفقدأصبحتدراسةعلمالنفسأمراًضرورياًلكلإنسانيتمثلفيالحقائقالنفسيةعلىحقيقتهافيشئمنالحريةالعلميةويطرقكثيرفيخفاياالنفسوأخطائهاالتيقدتقفأماممشكلاتمعينةلابدمندراستهاوإيجادحللهالفتحمجالاتجديدةللإستزادةمنهذاالعلمولزيادةالقدرةالإنتاجيةوالقضاءعلىالمشكلاتالنفسيةالمتعلقةبها. وترى”سهيرأحمد” (2003م)أنالشخصيةمحورالدراساتالسيكولوجية،وعندبحثالشخصية،فلاتوجدولايمكنانتوجدنظريةواحدةتفسروقائعهافينظاممتكاملومتناسق. وفيالإتجاهاتالحديثةفيالدراساتالسيكولوجيةوتشغلدراسةالشخصيةإهتمامابالغاً،حيثأصبحتمادةمستقلةبينمناهجالدراساتالنفسية،والتيتشملالجوانبالمختلفةللشخصيةوكيفيةنموّهاوالعواملالمؤثرةفيهاوكيفيةقياسهاوالنظرياتالمختلفةالتيوضعتلدراستهاوتفسيرها. ويري”وائلالرفاعيإبراهيم” (2003م)أنالشخصيةتعتبرمنالموضوعاتالتيتمثلمكاناًهاماًفيمجالعلمالنفس،وقدإستمدتالشخصيةالكثيرمنمنطبيعتهاولذلكفيعتبرسلوكالفردهونقطةالبدايةوربمايعتبرالفردهوالحياةالنفسيةهوالمؤثروهوالمجتمع. ويشير”محمدحسنعلاوي” (1994م)أنالشخصيةهيخصائصالفردالأكثرأهميةفيتحديدتوافقهالإجتماعي،حيثأنالسماتالشخصيةهيجوانبمميزةوفرديةيتميزبهاالفردعنغيرهمنالأفرادالذينهممنمجتمعهوبيئته. لذلك؛تختلفالسماتالشخصيةمنفردإلىآخر،وهذاالإختلافيتطلبمتطلباتخاصةفيبناءالشخصيةلدىالأفراد،وأنهمنأجلالنجاحفيمجالمحددتلزمسماتمعينةللشخصية،فنجدأنالفردالذييفتقرإلىالسماتالنفسيةالإيجابية،لنتستطيعمهمابلغتقدراتهمنتحقيقأعليالمستوياتسواءكانتوظيفيةأومهارية،نظراَلأنهذهالسماتتؤثربصورةمباشرةفيمستوىالشخصيةككل. وقدإهتمالعديدمنالباحثيينفيمجالعلمالنفسالرياضيمنذالعديدمنالسنواتمنهذاالقرنبنظريةسماتالأخصائيوقاموابتطبيقبعضالإستخباراتوقوائمالشخصيةعلىبعضالأخصائيينفيالمجالالرياضيلمحاولةالتعرفعلىالسماتالمميزةللأخصائيينأوللتميزبينالأخصائيالناجحوالأخصائيالغيرناجح. ويرى”آدمأحمد،محموديعقوب” (2008م)أنالسماتالشخصيةلهادوركبيرفيالإنجازبالإضافةإلىشخصيةالفردوسماتهتعتمدفيشكلهاإلىحدكبيرعلىالمواقفالتييقابلهاويتفاعلمعها،ونجدأنالفردالذييفتقدإلىالسماتالإيجابيةلنيستطيعمهمابلغتقدراتهوسماتهمنتحقيقأهدافه،نظراًلأنهذهالسماتتؤثربصورةمباشرةفيشخصيةالفردككل. لذلك،فإنشخصيةالأخصائيالرياضيجملةمنالسماتالجسميةوالعقليةوالمزاجيةوالإراديةالتيتميزالأخصائيالرياضيعنغيرهفيمختلفالمواقف.تؤثرفياستعدادهللعملوميولهورغباتهوطموحةودوافعه،مثلمستوىالتعليم،الفئةالعمرية؛الجنسوالخبرة،بالإضافةإلىعواملأخرىتتعلقبمهارةالأخصائينفسه. |