Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
خطاب الهوية فى السرد النسائي العربي المعاصر :
المؤلف
البيلي، هبه نبيل على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبه نبيل على محمد البيلي
مشرف / السعيد بيومي أحمد الورقي
مناقش / عاطف السيد بهجات
مناقش / زين الدين زكريا الشيخ
الموضوع
الأدب العربي - تاريخ ونقد - المغرب. القصة العربية - تاريخ ونقد - المغرب. الأدباء المعاربة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
160 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
14/5/2024
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

تنقسم الرسالة إلى مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع.
أما المقدمة، فأتناول فيها مفهوم السرد النسيوي، ومفهيوم الأنسياق المضيمرة لغة واصيطلاحًا، وفي التمهيد أعرض نبيذة عين حياة الكاتبة وأعمالها، وأهمية البحث وأهدافه، وأسيباب اختيار الموضيوع، ومنهج البحث، والدراسات السابقة، وتحديد النصوص المدروسة، ثم تقسيم البحث إليى أربعة فصول، وخاتمة، وقائمة بالمصادر والمراجع.
الفصل الأول: بعنوان كتابات المرنيسي بين المقال والقصة القصيرة.
لقد اعتمدت المرنيسي في الكتابة المقالية على كتابة القصة القصييرة، وليذلن نسلط الضوء في هذاالمقال على مفهوم الكتابة المقالية ومفهيوم القصة القصيرة، يتناول الفصل أاهتمام المرنيسيي في كتاباتها بعرض لسيرتها الذاتية، وخاصة في النصوص المتناولة في البحث، ونعرض ليعض الأحيداث والشخصييات المهمة في حياتها، والتي لا تتوانى عن ذكرها ومدى تأثيرهم في حياتها وخاصة جدتها الياسمين.، كما يتناول الفصل شخصية شهرزاد الرمز في كتابات المرنيسي، و عرض لأسيماء بعض الكتاب الذين اهتموا بالقصة القصيرة والسيرة الذاتية وشخصية شهرزاد وبعض كتبهم.
كما نستعرض بعض القصص التي جاء بها السرد عند المرنيسي، والتي تدافع من خلالها عن حقوق المرأة المسلوبة في المجتمع.
الفصل الثاني: بعنوان: العبودية والحرية الحريم والتحرر، نساء على أجنحة الحلم نموذجًا. -
6
يُعد الكتاب سيرة ذاتية للكاتبة فاطمة المرنيسي؛ حيث تتحدث من خلال الكتاب عن المكان الذي نشأت فيه )مدينة فاس المغربية( لأسرة مغربية متوسطة الحال، ويبرز بوضوح مفهوم الحدود في هذا الكتاب وهو عندها يحمل دلالات أخرى ، فمصيطلح الحدود كما جاء في المعجم الوسيط يعني أن - -
الحد هو الفاصل بين الشيئين، وفي الشيوع حدود الله في أوامره ونواهيه، لكن الحدود لدى فاطمية
المرنيسي تتخذ مدلولات سلبية عندما تتحدث عن المغرب الذي ظل كيا نًا موحدً ا منذ فجر التاريخ وحين
تنازعه الإسبان والفرنسيون شطروه نصفين ووضعوا بينهما الحدود الفاصيلة، وتركيز عليى أن الحيدود
هي كيانات وهمية مصطنعة وليس لها وجود واقعي.
ومن خلال السرد الحكائي تكشف الكاتبة عن أن الحيدود الميرادف الحرفيي للطاعية ييتم فرضيها - -
بالقوة عبر آليتي الإرهاب والتخوييف منيذ الصيغر، وأن تخطيي الحيدود يعنيي أن الإنسيان تجياوز عتبية
الطفولة ودخل مرحلة الرشد.
وأتناول البنية السردية للنص، والأنساق المضيمرة فيي الروايية، وتقنييات السيرد النسيوي مين خيلال
السرد الحكائي لحياتها منذ الصغر في مدينتها فاس، لنر مين خيلال هيذا العيرض حيياة الحيريم وكأننيا
نشاهدها بالصوت والصورة.
الفصل الثالث: بعنوان: )هوية المرأة بين الشرق والغرب شهرزاد ترحل إلى الغرب نموذجً ا(. -
تقارن فاطمة المرنيسي بين المرأة الشرقية والغربية من خلال قصة شهرزاد ذات الأصول الإيرانية
الشرقية وأسلحتها التي جردها الغربيون منها، فشهرزاد الشيرق هيي سييدة الكلمية، المثقفية التيي نسيجت
حكاياتها من عوالم لا تعترف إلا بالحدود بين الذكورة والأنوثة، وتكشف فاطمة المرنيسي عين عبقريية
شهرزاد الأنثوية التي عالجت الزوج الصامت المريض بالخوف من الخيانة، مستخدمة أدواتها المتمثلية
في الثقافة والتشوي وضبط الأعصاب، ولو أنها اتخذت الجسد وسيلة للترويض ل قُتلت كالأخريات، لأنه
لم يكن مهووسً ا بالجسد، وإنما كان ف ز عًيا مين الخيانية، أميا شيهرزاد الغيرب فجاريية تسترضيي أسييادها
الغربيين الجدد المتسربلين بزي فحولة شهريار.
وفي هذا الفصل نقارن بين نظرة الشرق والغرب للمرأة من حيث هي جسد أم عقل وذكياء، فاليذكاء
في الشرق هو قاسم مشترن بين الرجيل والميرأة، بينميا فيي الغيرب اليذكاء قاصير عليى الرجيال، وعليى
المرأة في الغرب أن تتنازل عن ذكائها وتحجب عقلها إذا أرادت إغراء الرجل.
7
الفصل الرابع: بعنوان: )الأنا والآخر شهرزاد ليست مغربية نموذجً ا(. -
يقدم هذا النص المرأة المغربية في المدينة وفي الرييف، الميرأة المغربيية المتعلمية التيي حُ رميت مين
التعليم، كما تقدم المرأة الأمية التي تضطرها الظروف للعمل كي تكفل أطفالهيا؛ حييث قيدمت المرنيسيي
في هذا الكتاب رؤية كاملة للمرأة المغربية، سواء أكانت كبيرة في السن فليم يم كنهيا اليزمن اليذي نشيأت
فيه من الحصول على التعليم رغم انحدارها من أسرة أرستقراطية، أم كانت صيغيرة فيي السين إلا أنهيا
من أسرة فقيرة لم تم ك نها ظروفها الاجتماعية والمادية من الحصول على التعليم.
كما يعيرض الينص للعدييد مين الأحيداث السياسيية التي أثيرت علي المرأة، والاخيتلاف بيين الدول الديموقراطية والدول الديكتاتورية في النظر إلى حقوق المرأة ومراعاتها.
لقد اهتم النص بتسليط الضوء على أهمية تعليم المرأة في الصغر؛ لأنها ستصبح أُميا فيي المسيتقبل،
ومن ثم فلابد من أن تتسلح بكل الأدوات التكنولوجية الحديثة التي ستمكنها من تنشئة جيل واع مثقف، ومساير للتقدم العالمي.