الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تم إجراء العديد من التجارب لمعرفة أفضل تدخل جراحي لعلاج المرضى الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي. وتم الإجماع علي أن يكون هذا الإجراء آمنًا وفعالًا في القضاء علي أعراض الارتجاع المعدي المريئي ولا يصاحبه مضاعفات مرضية خطيرة. لقد ثبت أن لف المعدة الكلي حول اسفل المريء لنيسن آمنة وفعالة ولكن ترتبط بآثار جانبية مثل صعوبة البلع كما يعد البديل الأكثر استخدامًا لعلاج الارتجاع المعدي المريئي هو لف المعدة الجزئي لتوبيه. أثبت كل من نيسن و توبيه قدرتهما على تخفيف أعراض ارتجاع المريء لدى غالبية المرضى. هذه الدراسة كانت دراسة عشوائية مستقبليه تهدف لمقارنة النتائج ما بعد لف المعدة الكلي والجزئي من حيث القدرة علي التخلص من أعراض ارتجاع المريء و نسبه حدوث المضاعفات مثل صعوبة البلع. تم إجراء هذه الدراسة داخل مركز جراحة الجهاز الهضمي بجامعة المنصورة و شملت الدراسة خمسين (٥٠) مريضا كانوا يعانوا من مرض الارتجاع المريئي تم تقسيمهم عشوائيا إلي مجموعتين كل مجموعة تتكون من ٢٥ مريض و ذلك خلال الفترة من أغسطس٢٠٢١ حتى أغسطس ٢٠٢٢. كشفت دراستنا النتائج التالية: كانت نسبة حدوث صعوبة البلع أعلى في مجموعة نيسن من توبيه في الفترات الاولي بعد الجراحة (۳ أشهر) لكن صعوبة البلع انخفضت بين مجموعة نيسن طوال فترات المتابعة وأصبح متوسط درجة صعوبة قريب من نسبته مابين مجموعة توبيه بعد عام من الجراحه. أيضًا لم يكن هناك فرق بين المجموعتين لمتوسط درجة أعراض الارتجاع المريئي والحوضة خلال الفترات الأولي ما بعد الجراحة حيث اظهر الاثنين قدرة جيدة علي التحكم و التخلص من أعراض الارتجاع المريئي. لكن بمرور الوقت و خلال فترات المتابعه ما بعد عام من الجراحه أظهر لف المعدة الكلي لنيسن تحكمًا جيدًا في أعراض الارتجاع على طول فترات المتابعة عند مقارنته مع لف المعدة الجزئي لتوبيه. أظهرت نتائج الاستبيان الذي تم إجراءه ما بعد عام من الجراحه عن درجة متقاربة مابين العمليتين من منظور رضا المرضي و جودة الحياة ما بعد الجراحة. |