الفهرس 
Chapter 1 : IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
هناك الكثير من التحديات في الطب النووي، مثل توجه المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية إلى الأعضاء غير المعنية والتي تؤثر بشكل مباشر على جودة تشخيص وعلاج المرضى. يشمل تخصص الطب النووي إعطاء المواد المشعة للمرضى من أجل للسماح بتشخيص وعلاج محدد، باستخدام المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية بالمواد المشعة. يجب أن يلتفت تطوير المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية إلى النظر في بعض القيود ومعالجتها، مع مراعاة الدقة في عدم التوجه إلى الأعضاء غير المعنية، مما يضمن سلامة المريض والمخالطين له، كما ينعكس على دقة التشخيص والعلاج و نتائج التصوير. تهدف هذه الدراسة إلى إنتاج متتبع مناسب مغلف في الجسيمات الشحمية باستخدام تقنيات ومركبات مختلفة لتعزيز الاستقرار والامتصاص وتخليص الجسم من المواد المشعة والتأثير السام للخلايا من قبل المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية. تضمنت هذه الدراسة على إعداد الجسيمات الشحمية الموجبة بعد إضافة الى الكوليسترول إليها. تم التقاط صور بواسطة الجاما كاميرا لكامل الجسم للأرانب النيوزيلندية و التي تم حقنها وريدياً. إضافة إلى ذلك، تم تقييم الجسيمات الشحمية عن طريق اختبارات الاستقرار والسمية وقياس زيتا وحجم الجسيمات. في العيينات الضابطة ، أظهر التكنيشيوم بعد إضافته إلى مادة السيستاميبي أنها أصبحت أقل امتصاصا في القلب بناء على الصور الملتقطة مباشرة بعد الحقن الوريدي، وذلك بعد مقارنتها بالمواد الصيدلانية الإشعاعية المغلفة بالجسيمات الشحمية. كذلك زاد امتصاص الكبد والطحال في العيينات الضابطة مع التكنيشيوم-سيستاميبي في الصور بعد ساعة من الحقن الوريدي، على عكس التكنشيوم-سيستاميبي المغلف بالجسيمات الشحمية والتي سجلت انخفاض في المتصاص في الصور المتأخرة. في نتيجة البحث كان متوسط الامتصاص الأقصى في المثانة ل تكنشيوم 99 م -سيستاميبي المحمل داخل الجسيمات الشحمية بعد ساعة من الحقن كان 2354.6 (±2.6٪) مقارنة مع 178.4 (±0.54٪) ل التكنيشيوم 99 م-سيستاميبي دون الجسيمات الشحمية. يقلل التغليف الشحمي من التأثير السام للسيستاميبي على الخلايا الصحية. كذلك أظهر التكنيشيوم 99م-سيستاميبي-الجسيمات الشحمية الموجبة الامتصاص المبكر وتخلص الجسم السريع مقارنة مع التكنيشيوم 99م-سيستاميبي دون الجسيمات الشحمية. أيضا إضافة الكوليسترول أثناء تكوين الجسيمات الشحمية عزز استقرار وخصوصية الأعضاء المستهدفة.