الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 219 |  |  |
| | | from | 219 | | |
المستخلص
تعمل المؤسسات اليوم في بيئة تتميز بالاضطراب والتعقيد الشديد، وبشكل متزايد؛ بسبب ظاهرة العولمة، والتطور السريع المستمر في المجال التكنولوجي، والتقني، والتنظيمي، والاقتصادي، والتدفق المتسارع للمعلومات، أدى ذلك إلى تحولات جذرية أسهمت في تغيير الكثير من المفاهيم، والأساليب، والهياكل الإدارية التقليدية، وعملت على إيجاد مناخ جديد للعمل الإداري، والأوضاع الاقتصادية والتكنولوجية مختلفة تماما عما كان سائدًا من قبل، وتتميز هذه الأوضاع الجديدة بالحركة السريعة، والتطور والتغير السريع، وأدت هذه التحولات التي تحملها البيئة لمحاولة المنشآت للتحسين المستمر والدائم لطرق وأساليب الأداء بها، وذلك للتكيف مع المنافسة، والتغلب عليها، وتصدرها لموقع تنافسي في السوق بما يضمن البقاء والاستقرار لأنشطتها وخدماتها، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بفهم بيئة العمل التي تنشط فيها، بحيث يجب عليها أن تعمل جاهدة لفرض نفسها، وتحقيق الأسبقية على منافسيها في مجال نشاطها.
وتعد المنافسة ظاهرة تلازم ظهورها مع التطور السريع الذي عرفته الاقتصاديات إلى جانب ثورة الاتصالات والمعلومات، كل هذا أكسب المؤسسات والمنظمات قدرة كبرى على الإبداع والابتكار مستخدمة في ذلك الوسائل جميعها الكفيلة بضمان تنافسية أعلى، وقدرة أكبر على المواجهة والتصدي للمنافسين، وتحقيق ذلك يتطلب التحسين والتميز المستمرين للأداء، مع ضرورة امتلاك الميزة التنافسية التي تؤهل لذلك.
لذلك فإن الجانب التنافسي من أهم الجوانب الخاصة بحمامات السباحة، حيث إن حمامات السباحة تسعى إلى توفير الإمكانات كافة، ومحاوله توظيفها، والإفادة منها لمواكبة التطورات المحيطة والتفوق على منافسيها.
كما تلعب الإدارة الرياضية الحديثة دوراً حيوياً في توجيه المؤسسات والمنظمات الرياضية على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها نحو سبل التقدم والتطور، وحل المشكلات، ومواجهة الصراعات والمنازعات، وعلاج نقاط القصور والضعف، وزيادة نقاط القوة والتميز.
فمن خلال خبرات الباحث العملية بالعمل في الكثير من حمامات السباحة كمنقذ ومدرب ومعلم بحمامات السباحة، لاحظ أن الهدف الإستراتيجي الذي تسعى إليه حمامات السباحة يكمن في تحقيق التنافسية، فهي تعمل جاهدة من أجل رفع قدراتها التنافسية للتغلب على الكثير من المشكلات التي تواجهها من حيث.