Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الازدهار النفسي وعلاقته بالطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة في ضوء بعض المتغيرات
المؤلف
محمود، أمنية جمال خالد
هيئة الاعداد
باحث / أمنية جمال خالد محمود
مشرف / نرمين محمود عبده
مشرف / ياسمين صلاح رشاد
الموضوع
الطموح. طلاب الجامعة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
124 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 139

from 139

المستخلص

تُعد المرحلة الجامعية مرحلة فاصلة في حياة الطلاب؛ لأنهم أحد أهم فئات المجتمع التي يجب على الباحثين والمتهمين بمجال التربية وعلم النفس أن يقدموا لهم مزيد من الرعاية والاهتمام، وهم مستقبل الأمة والعنصر الأساسي لتقدم وتطور المجتمع، وفي هذه المرحلة تتكون شخصية الطالب وفيها يحدد غاياته ومتطلباته ويسعي نحو تحقيقها، وتبني عليها الآمال والتطلعات المستقبلية للآمة، وقد يواجه الطلاب العديد من الأزمات والمشكلات النفسية والأكاديمية التي تجعلهم يقعون تحت ضغوط كبيرة قد تؤثر على طموحهم الأكاديمي وإنجازهم العلمي؛ لذا يجب مساعدتهم على مواجهة هذه الأحداث وتوعيتهم بوسائل الوقاية منها وتزويدهم ببعض المهارات التي تسمح لهم بالاستجابة بشكل مناسب لهذه الضغوط، وتقديم أنظمة دعم مناسبة لهم، فينعكس هذا الأمر على شعورهم بالرفاه والازدهار النفسي، ثم القدرة على استثمار طاقاتهم، وتحقيق ذواتهم، وزيادة الدافعية للتعلم والطموح الأكاديمي لما له من دورًا هامًا في حياتهم؛ لأنه يُعتبر السمة الشخصية التي تميزه عن غيره وعنصرًا أساسيًا لتكوين فكرته عن ذاته.
ويُعد الازدهار النفسي هو بؤرة الرفاهية النفسية والانفعالية، وجوهر السعادة الذاتية، ويمثل الشكل الأمثل لجودة الحياة والاستمتاع بكل جوانبها دون الإغفال عن الصراعات الحياتية اليومية، وهو عامل أساسي من عوامل الصحة النفسية الإيجابية، كما أن من أهداف الطالب الجامعي في الحياة هو أنه يحقق الازدهار النفسي؛ لأنه يستمد من الطالب جودة الحياة وطمأنينة النفس والرضا عن حياته، والشعور بصفاء النفس، والإيمان بأقدار الله وعطاءاته، والقيم الإنسانية تحتل موقع الصدارة بالنسبة لجودة حياة الطالب الجامعي، والحياة لا تزدهر وترتقي إلا عندما تنتشر القيم الإنسانية الحسنة التي تدعو الفرد والمجتمع إلى عمل كل ما هو مفيد وهادف بالنسبة للحياة الإنسانية.
ويتبلور مستوي الطموح الأكاديمي حول الأهداف التي يصنعها الطالب لنفسه، وسعيه نحو تحقيقها في المستقبل، كما أنه هو أحد المتغيرات الهامة التي تدفع الطالب للتطور والتفوق في حياته العلمية والأكاديمية، فهو الدافع الذي يقوم بتنظيم الأفكار والارتقاء بحياة مليئة بالنجاح والتقدم، ومدام الطموح موجود فلا يوجد سقف للتطور العلمي والتكنولوجي؛ لأنه يُعد مصدر إلهام للطالب؛ مما يعظم حياته بشكل دائم، ويحثه على التعبير عن مشاعره بشكل أكمل لكي يعيش حياة أفضل.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية:
(1) هل توجد علاقة بين الازدهار النفسي والطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة؟
(2) هل توجد فروق في الازدهار النفسي تبعًا للنوع والفرقة والتخصص والتفاعل بينهم لدى طلاب الجامعة؟
(3) هل يمكن التنبؤ بالطموح الأكاديمي من خلال متغير الازدهار النفسي لدى طلاب الجامعة؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة بين الازدهار النفسي والطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة في ضوء بعض المتغيرات.
(1) الكشف عن العلاقة بين الازدهار النفسي والطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
(2) التعرف على الفروق في الازدهار النفسي تبعًا للنوع والفرقة والتخصص لدى طلاب الجامعة.
(3) التنبؤ بالطموح الأكاديمي من خلال الازدهار النفسي لدى طلاب الجامعة.
أهمية الدراسة:
تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال النقاط التالية:
• الأهمية النظرية:
- تناولت الدراسة متغيرات مهمة في مجال الصحة النفسية وعلم النفس الإيجابي.
- أهمية الفئة التي تهتم بها الدراسة وهم طلاب الجامعة، وهم فئة تستحق الاهتمام من جانب المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس نظرًا لأهمية خصائصهم وسماتهم الشخصية.
- تناولت الدراسة متغير الازدهار النفسي وهو من المتغيرات الحديثة، ومن العوامل المؤثرة بشكل مباشر في حياة الأفراد وتوافقهم مع ذواتهم.
- دراسة متغير الطموح الأكاديمي وهو يُعد من المتغيرات الإيجابية التي تُساهم في تطوير حياة الأفراد، وتدفعهم إلى حياة مليئة بالإنجاز والتفوق والنجاح في حياتهم الأكاديمية والعلمية.
• الأهمية التطبيقية:
- الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في عمل دورات تدريبية للطلبة الجامعيين وتوعيتهم بأهمية الازدهار النفسي في مجالات الحياة المختلفة والعوامل والأسباب التي تساعدهم على الارتقاء بمستوي الازدهار النفسي.
- الاستفادة من النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة وما يمكن أن تقدمه للطلاب والعاملين في مجال التربية وعلم النفس.
- وجود مثل هذه الدراسة يلفت انتباه المتخصصين في مجال التربية وعلم النفس إلى الجوانب الأكاديمية الاجتماعية والنفسية الإيجابية في الشخصية، وهذا الجانب يلقي اهتمام كبير من النظام التعليمي بكل عناصره.
- تقديم مقياس الازدهار النفسي لدى طلاب الجامعة.
- تقديم مقياس الطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (575) طالبًا وطالبة من طلاب جامعة المنيا.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة العينة.
حدود الدراسة:
• الحدود المنهجية: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي.
• الحدود البشرية: تكونت العينة من (575) طالبًا وطالبة بواقع (365 إناث، 210 ذكور) وتراوحت أعمارهم الزمنية من (18-23) عامًا، بمتوسط عمري قدره (20.283)، وانحراف معياري قدره (1.798)، من الكليات العلمية والأدبية بجامعة المنيا (كلية التربية الرياضية، كلية التربية، كلية التمريض، كلية حاسبات ومعلومات، كلية الآداب).
• الحدود الزمانية: كانت فترة تطبيق الدراسة شهري أكتوبر وسبتمبر عام2023-2024.
• الحدود المكانية: طلاب كليات التربية الرياضية، وكلية التربية، وكلية التمريض، وكلية حاسبات ومعلومات، وكلية الآداب بجامعة المنيا.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
(1) مقياس الازدهار النفسي (إعداد الباحثة).
(2) مقياس الطموح الأكاديمي (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة:
(1) توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين الازدهار النفسي والطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
(2) يُسهم الازدهار النفسي في التنبؤ بالطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
(3) لا توجد فروق ذات دالة إحصائيًة في الازدهار النفسي ترجع لمتغير (الفرقة، والتخصص، والنوع) لدى طلاب الجامعة.
الأساليب الإحصائية المُستخدمة في الدراسة:
(1) معامل ارتباط بيرسون لحساب صدق الاتساق الداخلي للمقياس.
(2) معادلة الفا كرونباخ لحساب ثبات المقياس.
(3) التجزئة النصفية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى النتائج التالية:
(1) وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين الازدهار النفسي والطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
(2) إسهام الازدهار النفسي في التنبؤ بالطموح الأكاديمي لدى طلاب الجامعة.
(3) توجد فروق ذات دالة إحصائيًة في الازدهار النفسي ترجع لمتغير (الفرقة، والتخصص، والنوع) لدى طلاب الجامعة.
(4) توجد فروق ذات دالة إحصائيًة في الازدهار النفسي ترجع لمتغير الفرقة (الأولي، والثانية، والثالثة، والرابعة) لصالح الفرقة الثانية.
(5) لا توجد فروق ذات دالة إحصائيًة في الازدهار النفسي ترجع لمتغير التخصص (علمي، وأدبي).
(6) توجد فروق ذات دالة إحصائيًة في الازدهار النفسي ترجع لمتغير النوع (ذكور، وإناث) لصالح الذكور.