الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
البدانة قد ارتبطت بمجموعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك العقم. تم إجراء العديد من الدراسات لاستكشاف الارتباط المحتمل بين البدانة ونجاح عمليات الاخصاب المساعد.
هذه دراسة تحليلية مقارنة استعادية تُجرى في وحدة المساعدة في التكاثر بمستشفى الولادة جامعة عين شمس، بمشاركة 145 مريضة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عامًا، حيث تم تقسيمهن إلى 3 مجموعات: الوزن الطبيعي بمؤشر كتلة الجسم بين 18 كجم/م2 و24.9 كجم/م2 (n=41)، الزيادة في الوزن بمؤشر كتلة الجسم بين 25 كجم/م2 و29.9 كجم/م2 (n=42)، والسمنة بمؤشر كتلة الجسم ≥ 30 كجم/م2 (n=62)، اللواتي أجرين تلقيح البويضات داخل البيضة باستخدام تقنية IVF وزرع الأجنة. أسباب العقم تختلف وتشمل العوامل الذكورية (قلة الحيوانات المنوية، وقلة الحيوانات المنوية، وعدم وجود الحيوانات المنوية)، والعوامل النسائية (الأنابيبية، والمبيضية، والرحمية، والهرمونية)، والعقم غير المفسر.
كانت مستويات الهرمونات الأساسية (FSH، LH، E2، و AMH) وعدد البويضات التي تم استبصارها متشابهة تقريبًا بين الثلاث مجموعات. خضعت جميع المريضات لبروتوكول تحفيز المبيض المسيطر بواسطة هرمون الجونادوتروبين الطويل مع بدء الجرعة الأعلى من الجونادوتروبين في المجموعة الثالثة، ولكن هذا لم يكن له أهمية إحصائية.
كان إجمالي الجرعة من الجونادوتروبين، وجودة وعدد أجنة الزرع متشابهة في الثلاث مجموعات. كان عدد بويضات الاسترجاع أعلى في مجموعة الوزن الطبيعي، وكانت مدة التحفيز أطول في النساء السمينات وزيادة الوزن منها من في النساء ذوات الوزن الطبيعي، ولكن المجموعة الأولى لديها معدل حمل سريري أعلى بشكل غير مهم بالإحصائية مقارنة بالمجموعتين الأخريين.
نتائج هذه الدراسة ونتائج معظم الدراسات الأخرى أفضت إلى استنتاج أن البدانة، على الرغم من أنها مشكلة عالمية، لا تبدو تؤثر بشكل كبير على نتائج إجراءات الاخصاب المساعد.