Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم طرق ومواد استكمال الأجزاء المفقودة في الحوامل الخشبية بأيقونات القرون الوسطي - تطبيقاً على نموذج مختار /
المؤلف
موسى، شريف عزت زكي.
هيئة الاعداد
باحث / شريف عزت زكي موسى
مشرف / عبد الرحمن محمد عبد الرحمن السروجي
مشرف / مراد فوزي محمد
مناقش / عبد الرحمن محمد عبد الرحمن السروجي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
166 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - ترميم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

المواد والخامات المستخدمة في صناعة الأيقونات
تناول (لوكس1945) خامات الاخشاب حيث ان هناك العديد من الأخشاب الأخري المستخدمة في صناعة الأيقونات منها: خشب السنط ، خشب الصنوبر ، خشب الزان خشب التوت وخشب الماهوجني وغيرها (0F )
ذكر(حماد 1973) انه بعد تأقلم الألواح الخشبية والتأكد من ثبات حالتها واتزانها مع الظروف المحيطة بها تقطع بالأطوال المناسبة لطول الحامل الخشبي المراد صنعه ، ثم تجمع الألواح إلى جوار بعضها بأحد أساليب الربط والوصل وهي نصف على نصف لحام سمارة، لحام الدسرة، النقر واللسان، لحام العاشق والمعشوق (1F ).
أشار(Rybakov .A1981) أنه تُرَاعَى إزالة الشحم من الحامل وسد الفجوات والشقوق والعقد الخشبية بنشارة الخشب والغراء عند إعداد الحامل الخشبي ، حيث فكر الفنان في وضع طبقة من القماش وتثبيتها بواسطة الغراء على الحامل الخشبي ثم تطبق عليها أرضية التصوير ثم طبقة التصوير ذاتها لتفادي عيوب تطبيق أرضية التصوير مباشرا واستخدم نسيج الكتان وأحيانا الحامل القطني حيث يغطى السطح الأمامي للحامل الخشبي بطبقة من الغراء الحيواني ويترك يوماً كاملاً حتى يجف وخلال هذا الوقت يجهز الفنان قطعة من قماش الكتان حيث استخدم بكثرة القطن وذلك بالمقاس المناسب لسطح الأيقونة ويراعى أن يكون سطح القماش خالياً تماما من أي مواد شمعية أو دهنية تثبت قطعة الكتان على الحامل الخشبي وتلصق بمحلول الغراء الدافئ باستخدام فرشاة مناسبة، ويجب أن يشد الكتان جيدا ويُتَخَلَّص من أية فراغات هوائية بين الكانفاس والحامل الخشبي وأثناء وضع اللاصق يراعي أن يكون اتجاه حركة الفرشاة من مركز الحامل للخارج، ويراعي في أثناء شد الكانفاس على الحامل أن تكون خيوط السداة واللحمة متعامدة تماما حتى لا تتأثر أرضية التصوير وطبقة التلوين عند حدوث التمدد والانكماش.(2F )
كما ذكر(1990Ramos G) انه بعد ذلك يتم نقل الرسم على السطح المجهز يتم حفر الخطوط للرسم باستخدام مسمار مديب أو إبرة ، وتحتاج هذه الخطوة إلى صبر كبير وأيدي ثابتة ويلي هذه الخطوة تلوين أو تذهيب الخلفية وتنقسم الألوان إلى نوعين طبيعي وصناعي، وتشمل الألوان الطبيعية العناصر الأساسية ومركبات معدنية وخلاصة النباتات والألوان المستخلصة من عصارة الحشرات والألوان المستخلصة من الخضروات بينما الألوان الصناعية تشمل الملونات التي يدخل في تكوينها مركب صناعي( ) .
وذكر( بطرس 2010) أنه يلي إعداد طبقة التحضير أو طبقة الجص والتى هى عبارة عن طبقة بيضاء سميكة تصنع من الطباشير أو الجبس أو من الأكاسيد المختلطة بمادة رابطة كوسيط سواء الغراء أو الصمغ أو الجيلاتين. وتُوضَع طبقة التحضير سميكة من خلال عدة طبقات، ولكي يمتزج الجص باللاصق والحامل الخشبي فإن طبقة أو اثنين من اللاصق يتم وضعهم أولا حيث يلتصق الغراء أولاً مع الحامل الخشبي وكذلك يمتزج ويلتصق مع طبقة الجص، وقد تستخدم سكينة المعجون للحصول على سطح سميك ومستوى وعند الخلط مع الغراء فإنه يجف ببطء ولكنه يصبح قوى وصلد ثم يصقل بالصنفرة السطح قدر المستطاع. (5F )
وذكر (منصور2001) انه يتم تثبت في خلفية الحامل عارضتين أو أكثر طبقا لحجم الأيقونة بواسطة مسامير حديدية ذات رؤوس كبيرة وقطاعات مربعة ونهايات تدفع من الأمام ويثنى الطرف الذي يبرز من الخلف (6F ) ،كما أشار (بطرس2010) الي ان الأيقونة تتكون من عدة طبقات أولها الحامل الخشبي الذي كان يصنع من أنواع مختلفة من الأخشاب منها وأهمها خشب الجميز لأن العائلة المقدسة أثناء هروبها لمصر إستظلت أثناء الرحلة تحت شجرة من أشجار الجميز فى منطقة المطرية، وقد أكتسبت هذه الشجرة مكانة خاصة في نفوس الأقباط منذ ذلك الحين واهتموا بزراعتها أمام الكنائس والأديرة(7F )
أشار (حنا 1998) أنه يوجد الكثير من الكائنات التي يمكنها تحليل المواد العضوية كالسيليولوز وغيره من المواد الداخلة في ترميم الأخشاب(8F ).
أشارت ( محمود 2000) أن من مظاهر الرطوبة المرتفعة هي التشقق وفقدان في طبقة الجسو والألوان وجزء من اللاصق الأصلي وبالنسبة لمعدلات الانكماش الأخشاب تكون أقصى نسبة لها في الاتجاه المماسي. والرطوبة المرتفعة تؤدى إلى زيادة النشاط الحيوي الدقيق وما ينتج عنه من مظاهر تلف.( )
تناول Uzielli2009)) تأثر الخواص الميكانيكية للخشب بواسطة عمليات التقادم الحراري وأن مقاومة الخشب تضعف نتيجة تعرضه للحرارة وذلك يرجع إلى تأثر السليلوز عند تعرضه للحرارة لفترات طويلة)10F (. ، ودرس (2005SibelYildiz) التغيرات الحرارية في التركيب البنائي للسليلوز وأثبت أن السليلوز يتأثر بالتغيرات الحرارية)12F (.
واوضح (Rapp, Brischke, & Welzbacher2006 ) أن التعرض لدرجات حرارة عالية مع وجود الرطوبة تلين المكونات غير المتبلورة ويحدث تشوهات في جدران الخلايا الداخلية للأخشاب تتوقف تلك التشوهات على درجات الحرارة والرطوبة النسبية التي يتعرض لها الخشب ونوع الخشب والعيوب الداخلية التي يتعرض لها الخشب أثناء النمو)13F (. وأتفق معهم كل (Gunduz, Korkut &Korkut2008) في أن ارتفاع درجات الحرارة تؤدى إلى انخفاض وزن الخشب وذلك يتضح من خلال فقد المحتوي المائي عن طريق ميكانيكية تلف معقدة تؤدى في النهاية إلى حدوث تلف نهائي غير مسترجع ومن أمثلة هذا تحول الخشب الي مسحوق )14F (. وتناول ( فوزي 2010) عوامل تلف الأخشاب الملونة حيث تعتبر من أكثر المواد الأثرية عرضة لعوامل التلف المختلفة حيث إن الأخشاب الحاملة للطبقة اللونية تتكون من طبقات غير متجانسة(15F ).
وتناولت (نبيل 2015) مظاهر التلف الخاصة بالتركيب التشريحي لخلايا الخشب عن طريق هجرة الأملاح من التربة وتأثيرها التالف على خلايا الخشب حيث تؤدي الأملاح الموجودة في تربة الدفن مع الماء إلى تحلل المواد الرابطة داخل الخشب مثل السكريات والنشويات واللجنين والتغير غير المتماثل في أبعاد الخشب وأيضا التشوهات الداخلية لخلايا الخشب الناتجة عن عملية الصناعة( ). الدرسات التي تناولت طرق الفحص والتحليل ذكر( 1982 Crone) قدرة الميكروسكوبات على دراسة القطاعات العرضية cross section حيث يتم أخذ عينات صغيرة جدا من نقاط مختلفة ومتنوعة من القطعة التي تكون قيد الدراسة، ومن جوانب غير ملحوظة؛ وذلك لدراسة القطاعات العرضية، ويقصد بها معرفة عدد الطبقات المكونة للأثر، وسمك هذه الطبقات، ومكوناتها، وحالتها الداخلية، وحالة طبقة التلوين)17F (.
كما أكد) 1983 Chamot) قدرة الميكروسكوبات على دراسة حالة السطح؛ حيث يتم وضع العينة، كما هي تحت الميكروسكوب الضوئي، لدراسة حالتها، وطبيعة سطحها، من وجود شروخ، وفواصل، ووجود أتربة، وسناج، وورنيشات سطحية، وغيرها من المعلومات عن حالة السطح، وما به من بقع واتساخات، وسمك هذه الاتساخات)18F (. وقد تناول) 1986 Peter) شرح الجهاز الكروماتوجرافي الغازي واستخداماته؛ حيث يستخدم للتعرف على المواد العضوية، وعلى وسائط الألوان، ويستخدم عينة صغيرة جدا)19F (.
كما أشارت )الحديدي2003 (، أن طريقة الفحص بالأشعة تحت الحمراء تعتبر من طرق التحليل الكيفي المستخدمة في التعرف على المجموعات الفعالة الموجودة بجزيئات المواد العضوية(20F ).
كما أكد) 2005 Katrien) أن استخدام الميكروسكوب الضوئي لإعطاء تكبيرات للعينات الصغيرة يدعمنا بمعلومات حول التركيب البنائي، وخصائص هذه المواد)21F (.
كما ذكر (2007 Barbara) أن الميكروسكوبات هي أداة المرمم الأولية للفحص، وهي قادرة على ملاحظة التفاصيل الدقيقة بالأثر، وتحديد الشروخ، والشقوق، والاتساخات، وغيرها من مظاهر التلف)22F (. كما أوضح (2008 Barbara) أهمية الفحص البصرى للأثر قبل البداية في أعمال الترميم حيث يتم فحص الأثر بالعين المجردة، ووصف حالته، وتدوينها، كما يمكن أيضا استخدام بعض أنواع العدسات للتعرف على حالة الأثر، ومظاهر التلف المختلفة)23F (. وتناولت (حسن 2009) الفحوص باستخدام الميكروسكوبات، واستخدام الميكرسكوب الإلكتروني الماسح؛ حيث تناولت في هذا الصدد تركيب الجهاز واستخداماته في تحديد شكل الزجاج)24F (.
العلاج والصيانة
تناولت (الحديدي 1997) علاج وصيانة الأخشاب حيث يستخدم الكحول الايثيلي في إزالة بقايا العفن الفطري والأسيتون الذي يعتبر من المذيبات القوية والتي تستخدم في إزالة البقع اللونية ولكن في حالة جفاف الخشب الشديدة يستبعد الأسيتون تماماً وذلك لسرعة تطايره التي تساعد على زيادة جفاف القطعة(25F ). وتناولت( عبد القادر 2009 ) تأثير بعض المعالجات على التركيب التشريحي للأخشاب الأثرية التالفة وأيضاً مواد التقوية المستخدمة حديثاً في ترميم الأخشاب(26F ).
ذكر( السروجي) استكمال طبقة المواد الملونة يجب أن تكون استرجاعية وثابتة ومتجانسة مع الأصل لذلك يتم استخدام مواد ملونة مصنعة من الأكريلك، وإنها تتميز بخاصية التجانس مع المواد الملونة الأصلية(27F )، كما أشارت (الحديدي1997) إلى أنه يفضل دائما في العرض والتخزين محاولة تثبيت درجة الرطوبة النسبية بين ٤٥-٥٥%، وعند درجة حرارة تتراوح بين ١٩-٢٤% وذلك للاقلال من الرطوبة النسبية المترددة التي تتسبب في إتلاف الخشب، أو تشجيع نمو بعض الكائنات الحية الدقيقة، أو بعض الحشرات(28F ).
وأشار (مدحت 2014) وتم عمل التقوية الأولية لقشور اللونية وطبقات الجسو المنفصلة جزئياً أو كلياً عن الحامل الخشب باستخدام الكلوسيل جي المذاب في الكحول الأثيلى بتركيز 1% وثم حقن وتشريب القشور الرقيقة من الخلف بواسطة المثيل سليولوز بتركيز 1%(29F ). تناول) فوزي 2016 (دراسة مقارنة لتأثير مواد التنظيف على التركيب الكيميائي والخواص الميكانيكية للأخشاب التالفة وغير التالفة(30F ) .
تناول (سمير2023) الأسلوب الأيطالى فى أستكمال طبقة التصوير بالأيقونات المنفذة بأسلوب التمبر بواسطة المواد الملونة من نوعية Winsor Newton والتى تعتبر من المواد الملونة ذات درجة الكثافة اللونية العالية، والتى أستخدمت فى مصر منذ عام 1990 بواسطة المرممين المصريين فى ذلك الوقت، أيضا أشار الى قوة غراء الأرنب فى تثبيت القشور اللونية المنفصلة (31F ).
ذكرت (الحديدي 1997) أنه بوجه عام تتميز مادة الخشب بإنخفاض وزنها مقارنة بالمواد الأخرى؛ كما تتميز بمستانتها ومقاومتها للصدمات، إلا أن من عيوبها أنها ماده غير ثابته عند تعرضها للتردد في درجات الحراره والرطوبه، وقد تتقوس، و من أنواع الخشب التي ينصح بإستخدامها لتقوية الأخشاب الأثرية ميكانيكيا، خشب البلسه الذي يمتاز بكثافته النوعيه المنخفضه و مقاومته الجيده للتشقق و مقاومته للإصابة الحشريه نظرا لإنخفاض نسبة السيليولوز به.)32F (
ذكروا (منتصر وآخرون، 2022) أنه تتعرض الآثار الخشبية للعديد من عوامل التدهور المختلفة نتيجة لطبيعة الخشب؛ وهي مادة عضوية تتفكك بسهولة ويمكن أن تتضرر بسبب عدة عوامل متدهورة موجودة في البيئة المحيطة. لذلك لا بد من أن يفهم المرمم آلية تلف الخشب من خلال دراسة خصائصه الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية، وكذلك البنية الدقيقة للخشب بعد تعرضه لعوامل التدهور باستخدام الأساليب العلمية الحديثة أثناء التحقيق والتحليل. ومن الضروري أيضًا دراسة الآثار السلبية والإيجابية لمادة التدعيم وحشو الفجوات التي تم استخدامها في الماضي، كلما كان هناك إمكانية لذلك لأنها قد تساعد في اتخاذ القرارات لتطبيقات الحفظ المستقبلية)34F (.