Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقة خدمة الجماعة وتنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق
المؤلف
عبدالرحمن،دينا حسن احمد .
هيئة الاعداد
باحث / دينا حسن احمد
مشرف / علاء صلاح فوزي كيلاني
مناقش / هنداوي عبداللاهي حسن
مناقش / اسماء جمال عبداللاه ابوزيد.
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
200ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
29/2/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية - خدمة الجماعه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية وهو ظاهرة عامة فى جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً فى مجتمعاتنا فى الأزمنة الحديثة والطلاق هو ”أبغض الحلال” لما يترتب عليه من آثار سلبية فى تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك. فظاهرة الطلاق ظاهرة خطيرة تتفاقم فى مجتمعاتنا يوماً بعد يوم، والتي تدفع بالأزواج ممن لم يتجاوزوا الثلاثين من العمر إلى الانفصال عن بعضهم، لتتولد عن ذلك مشاكل اجتماعية خطيرة تصيب الآباء والأبناء على السواء، ومن يقع فى محيطهم القريب أو البعيد، وقوة الأسرة تتوقف على درجة التوافق بين أعضائها، والعكس يعني اضطراب وظيفي فى بناء نسيج العلاقة بين الزوجين والتي قد يرجع لأسباب متعددة منها تعارض التوقعات، أو الفهم الخاطئ لمضمون الرسائل المتبادلة، أو عدم التوافق الجنسي.
ويحدث الطلاق لأسباب نفسية واجتماعية متعددة أهمها زوال تواصل المحبة وحلول البغضاء والكراهية، مرض أحد الزوجين بمرض عضال، العقم، غياب الزوج مدة طويلة بلا عذر لأكثر من عام، حبس ثلاث سنوات أو أكثر. فإذا كان الطلاق بلا سبب يصبح حماقة وإيذاء للزوجة والأولاد،
وطريقة العمل مع الجماعات كإحدى طرق مهنة الخدمة الاجتماعية التي تتعامل مع جماعات الشباب الجامعي المقبلين على الزواج تسعى إلى تحقيق التفاعل الإيجابي لهؤلاء الشباب مع الذين سيرتبطون بهم، حيث أن الإيجابية في التفاعل بين المقبلين على الزواج في هذه الجماعات تهيئ المناخ المناسب للتدريب على الحوار الاجتماعي والمهارات والعلاقات الاجتماعية فهي تنمى روح الانتماء وتبرز المواهب الاجتماعية لدى الشباب المقبل على الزواج.
ونظرًا لأهمية الموضوع وانعكاس هذه المشكلة على البناء الأسري في المجتمع المصري، فإنه يمكن الاستفادة من النتائج التي توصلنا إليها سواء أكان ذلك على مستوى الزوج أم الزوجة أم الأبناء وصناع القرار؛ للاستناد إليها في رسم السياسات الخاصة والمتعلقة بواقع الأسرة المصرية، وبذلك فإنه من المأمول أن تسهم هذه الدراسة في إكمال جوانب هامة من مشكلة الطلاق والعوامل المؤدية إليه وكيفية تجنبها والوقاية منه مبكرًا بالنسبة للشباب الجامعي.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة كالآتي: هل يمكن لطريقة العمل مع الجماعات من تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من خلال البرنامج المقترح للدراسة؟
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. تزايد أعداد حالات الطلاق فطبقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فقد بلغت في 2020 (225929) حالة طلاق على مستوى الجمهورية.
2. يُعد الطلاق مشكلة اجتماعية تصيب بناء الأسرة التي تشكل البناء الأساسي للمجتمع وتخلق آثارا سلبية على الزوجين والأبناء والمجتمع.
3. تقوم الخدمة الاجتماعية بدور مهم في التعامل مع مشكلات الشباب والنزاعات الأسرية من خلال مكاتب الاستشارات الأسرية للحد من مشكلات الطلاق.
4. تعمل خدمة الجماعة على العمل مع جماعات الشباب المقبلين على الزواج لتوعيتهم بالعوامل المؤدية للطلاق من خلال النماذج والاستراتيجيات المختلفة.
5. ما يعكسه الطلاق من آثار على الأسرة والأبناء بصورة أكثر تحديدًا مما يستدعي دراسة الظاهرة بكل جدية وعمق.
6. وتكمن كذلك أهمية هذه الدراسة فى الوقوف على الأسباب الحقيقية للطلاق ومعرفة المقترحات للحيلولة والحد من تفشي هذه المشكلة.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. تحديد العوامل المؤدية للطلاق.
2. تحديد الآثار المترتبة على الطلاق.
3. تحديد أدوار إخصائي العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق.
4. تحديد التكنيكات والأساليب التي يستخدمها إخصائي العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الإخصائي الاجتماعي تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق.
6. التوصل لبرنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق.
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1. ما العوامل المؤدية للطلاق؟
2. ما الآثار المترتبة على الطلاق؟
3. ما أدوار إخصائي العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق؟
4. ما التكنيكات والأساليب التي يستخدمها إخصائي العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق؟
5. ما المعوقات التي تواجه الإخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق؟
6. ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات في تنمية وعي الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم البرنامج.
2. مفهوم الوعي.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليها صفة التحديد.
2- المنهج المستخدم: استعانت الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
• المسح الاجتماعي الشامل للإخصائيين الاجتماعيين العاملين بإدارة رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ورعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط.
• عينة عمدية من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
3- أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات:
• استمارة استبيان لطلاب وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
• استمارة استبيان للإخصائيين الاجتماعين العاملين بإدارة رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط.
ب-أدوات تحليل البيانات:
استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهى:
• التكرارات والنسب المئوية.
• المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
• حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للبعد.
• معامل الارتباط بيرسون ومعامل الجذر التربيعي.
4- مجالات الدراسة:
أ‌- المجال المكاني: وتمثل في كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ورعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط.
ب‌- المجال البشري: وتمثل في الآتي:
• طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وعددهم 103 مفردة.
• الإخصائيون الاجتماعيون العاملون بإدارة رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ورعاية الشباب المركزية بجامعة أسيوط، وعددهم 17 مفردة.
ج‌- المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 19/9/2023 حتى 2/10/2023م.
سابعاً- نتائج الدراسة:
1. اتضح من نتائج الدراسة أكثر العوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين والتي جاءت مرتبة ترتيباً تنازلياً من الأعلى للأقل كالتالي: العوامل الاقتصادية وجاءت بقوة نسبية بلغت (75.49%) وهى نسبة مرتفعة، وتلتها في المرتبة الثانية العوامل الاجتماعية وجاءت بقوة نسبية بلغت (70.78%) وهى نسبة مرتفعة، ويليها في المرتبة الثالثة والأخيرة العوامل الصحية والنفسية وجاءت بقوة نسبية بلغت (70.02%) وهى نسبة مرتفعة، وقد بلغت القوة النسبية للعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين مجتمعة (72.09%) وهذه تعد نسبة مرتفعة.
2. اتضح من نتائج الدراسة أهم أدوار الإخصائي الاجتماعي في توعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة الإخصائيين الاجتماعيين، وذلك بقوة نسبية بلغت (73.97%) وهى نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني كلي قدره (37.7) ومتوسط مرجح كلي قدره (2.21).
3. اتضح من نتائج الدراسة أهم تكنيكات خدمة الجماعة المستخدمة في توعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة الإخصائيين الاجتماعيين، وذلك بقوة نسبية بلغت (50.32%) وهى نسبة مرتفعة، ومتوسط وزني كلي قدره (25.6) ومتوسط مرجح كلي قدره (2.13).
4. اتضح من نتائج الدراسة أكثر المعوقات التي تعوق توعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين والتي جاءت مرتبة ترتيباً تنازلياً من الأعلى للأقل كالتالي: المعوقات الراجعة للإخصائيين الاجتماعيين وجاءت بقوة نسبية بلغت (76.96%) وهى نسبة مرتفعة، وتلتها في المرتبة الثانية المعوقات الراجعة للشباب المقبلن على الزواج وأسرهم وجاءت بقوة نسبية بلغت (75.59%) وهى نسبة مرتفعة، ويليها في المرتبة الثالثة والأخيرة المعوقات الراجعة للمؤسسة وجاءت بقوة نسبية بلغت (72.54%) وهى نسبة مرتفعة، وقد بلغت القوة النسبية للمعوقات التي تعوق توعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين مجتمعة (75.03%) وهذه تعد نسبة مرتفعة.
5. اتضح من نتائج الدراسة أكثر المقترحات اللازمة لتوعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين والتي جاءت مرتبة ترتيباً تنازلياً من الأعلى للأقل كالتالي: المقترحات الخاصة بالإخصائيين الاجتماعيين وجاءت بقوة نسبية بلغت (77.87%) وهى نسبة مرتفعة، وتلتها في المرتبة الثانية المقترحات الخاصة بالمؤسسة وجاءت بقوة نسبية بلغت (74.50%) وهى نسبة مرتفعة، ويليها في المرتبة الثالثة والأخيرة المقترحات الخاصة بالشباب المقبلين على الزواج وأسرهم وجاءت بقوة نسبية بلغت (73.85%) وهى نسبة مرتفعة، وقد بلغت القوة النسبية للمقترحات اللازمة لتوعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر الإخصائيين الاجتماعيين مجتمعة (75.40%) وهذه تعد نسبة مرتفعة.
6. اتضح من نتائج الدراسة أكثر العوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر طلاب وطالبات الفرقة الرابعة والتي جاءت مرتبة ترتيباً تنازلياً من الأعلى للأقل كالتالي: العوامل الصحية والنفسية وجاءت بقوة نسبية بلغت (85.43%) وهى نسبة مرتفعة، وتلتها في المرتبة الثانية العوامل الاجتماعية وجاءت بقوة نسبية بلغت (83.68%) وهى نسبة مرتفعة، ويليها في المرتبة الثالثة والأخيرة العوامل الاقتصادية وجاءت بقوة نسبية بلغت (75.82%) وهى نسبة مرتفعة، وبلغت القوة النسبية للعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر طلاب وطالبات الفرقة الرابعة مجتمعة (81.64%) وهذه تعد نسبة مرتفعة.
7. اتضح من نتائج الدراسة أهم الآثار المترتبة على الطلاق من وجهة نظر طلاب وطالبات الفرقة الرابعة، وذلك بقوة نسبية بلغت (65.28%) وهى نسبة متوسطة، ومتوسط وزني كلي قدره (201.7) ومتوسط مرجح كلي قدره (1.93).
8. اتضح من نتائج الدراسة أهم أدوار الإخصائي الاجتماعي في توعية الشباب المقبلين على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق من وجهة نظر طلاب وطالبات الفرقة الرابعة، وذلك بقوة نسبية بلغت (62.69%) وهى نسبة متوسطة، ومتوسط وزني كلي قدره (193.7) ومتوسط مرجح كلي قدره (1.87).