Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزّز في التسويق بمصر :
المؤلف
أحمد، لامان محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / لامان محمد محمد أحمد
مشرف / حسن أحمد الخولى
مشرف / وائل إسماعيل عبد الباري
مشرف / إيناس عبد الحميد الخريبي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
382ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الاجتمّاع شعبة الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 382

from 382

المستخلص

ملخص الدّراسة :
هدفت الدّراسة إلى التعرف على استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الواقع المعزّز في التسويق وخاصّة في مجال التسويق السّياحي، ومعرفة مدى فاعلية وتأثير استخدام هذه التكنولوجيات على جودة التسويق والترويج السياحي، بالإضافة إلى تأثير التواجد والانغماس في بيئة افتراضية على تغيير السلوك، وقياس فاعلية استخدام روايات الواقع الافتراضي والمعزّز للترويج السياحي وتأثيرها على زيارة المواقع ومناطق الجذب السّياحي، والتعرف على المفاهيم التكنولوجية، ومجالات استخدام التقنيات والكشف عن أهمية استخدام التكنولوجيا في مجال التسويق السياحي.
واستعانت الدّراسة بمنهج الشبة التجريبي، بينما استخدمت في إطارها النظري ”النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا” (The Unified Theory of Acceptance and Use of Technology) UTAUT2، وذلك للاستفادة من فروضها في تبيان المعالجة المقدمة لشكل العلاقة بين تكنولوجيا الواقع الافتراضي و الواقع المعزّز في مجال التسويق السّياحي ومدى تأثيرها على تغيير سلوك أفراد العينة نحو رغبتهم في زيارة الأماكن الأثرية.
وقد اعتمدت الدّراسة على المنهج الشبه تجريبي لاستكشاف وتحليل تأثير تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزّز في مجال السّياحة والتسويق، وتأثيرها على رغبتهم في السفر وتغيير مواقفهم. كما تم ضبط المتغيّرات الأخرى المحتملة مثل الانغماس والمتعة والمنفعة، إلى جانب الخلفية الثقافية والسمات الديموغرافية للمبحوثين.
مثّل المجتمع المصري والألماني الهدف لمن هذه الدّراسة الشبه تجريبية، حيث تم اختيار الجمهورين المذكورين لمشاركتهم في تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزّز. وبالتحديد استهداف عيّنة عشوائية تتألف من 420 مشاركًا، حيث شملت 210 مشاركين في مصر و210 في ألمانيا.
شملت عيّنة الدّراسة التطبيقية مقابلات فردية أجريت مع 34 خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا يعملون في مجالات الواقع الافتراضي والواقع المعزّز في الشركات والمؤسسات ذات الصلة. قد تم تقسيم العيّنة التطبيقية إلى عدّة فئات بالتساوي بين مصر وألمانيا لتعظيم التنوع وتوفير رؤى شاملة حول مجال الدّراسة.
فكشفت النتائج عن وجود تباين واضح وتغير في سلوك المبحوثين نحو الوجهة السّياحية، فقد تغير اتجاههم بشكل إيجابي بعد تعرضهم لتجربة الواقع الافتراضي والواقع المعزّز، فيما يتعلق بعدم الرغبة في زيارة مصر والبيت، والتي تحولت إلى رغبة كبيرة في زيارة الواجهة بعد التعرض للتجربة؛ وهذه النتيجة مهمّة لمن يتخوف من فكرة أن الزيارة الافتراضية يمكن أن تجعل الشخص لا يرغب في زيارة حقيقية للوجهة السّياحية.
وقد أظهر التقييم الإيجابي أن تجربة الواقع الافتراضي والواقع المعزّز زادت من رغبة المبحوثين الألمان في زيارة المكان في الحياة الحقيقية. و ذلك من خلال الانقلاب من عدم الرغبة في زيارة إلى رغبة كبيرة و هو ما يعكس تأثير التجربة الإيجابي في تغيير الآراء والمشاعر تجاه المكان. كذلك تغير اتجاه المبحوثين بشكل إيجابي بخصوص رغبتهم في معرفة المزيد وزيادة اهتمامهم بالمكان، و بالتالي فالتجربة الافتراضية يمكن أن تكون أداة فعّالة لتعزيز السّياحة وتحفيز الاهتمام بالوجهات السّياحية.
توافق نتائج الدراسة السابقة حول تحسين تجربة السياحة باستخدام التكنولوجيا مع رؤى الخبراء حيث يُبرزون إمكانات الواقع الافتراضي والمعزّز في جعل الرحلات السّياحية أكثر إثارة. إذ يتفق الخبراء والنتائج الإحصائية على قوة الواقع الافتراضي والمعزّز في تحسين مجالات مختلفة، بما في ذلك التسويق والترويج للمنتجات.
كما أنّ تأثير التجربة الواقعية تظهر زيادة كبيرة في انطباعات المبحوثين عن الأثر السّياحي بعد تجارب الواقع الافتراضي بنسبة عالية (76.7%) ويشير ذلك إلى تأثير إيجابي قويّ للتجارب على وعي المبحوثين بالموقع السياحي. كذلك تأثير العوامل الثقافية على المبحوثين العرب، حيث أظهروا إدراكًا عاليًا بنسبة (92.9%)، وبالمثل أيضاً المبحوثون الألمان حققوا إدراكًا عاليًا (60.5%)، مع وجود تفاوت ثقافي يظهر أن هناك تأثيرًا إيجابيًا ولكن قد تكون هناك بعض الفروق بين المبحوثين العرب والألمان.
تفاعل إيجابي كبير من قِبل المبحوثين مع تجربة الواقع الافتراضي والواقع المعزّز، مما يشير إلى استعدادهم لاستخدام هذه التقنيات في مجالات متنوعة، عدم وجود فروق معنوية إحصائيًا بين المبحوثين حسب النوع، الفئات العمرية، والمستوى التعليمي فيما يتعلق بتقبلهم لاستخدام التكنولوجيا في التسويق السياحي. لقد أكّدت نتائج الدّراسة إيجابية اتجاهات المبحوثين لطريقة عرض المحتوى باستخدام الشخصيات في السّرد القصصي ودورها في قبولهم لتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزّز.