Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظام العفو عن الجرائم والعقوبات في الفقه الإسلامي :
المؤلف
حجاج، أحمد محمد سيف سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد سيف سيد أحمد حجاج
مشرف / محمود محمد حسن
مشرف / أحمد بخيت عبدربه
مناقش / نادية أبوالعزم السيد حسن
مناقش / أبوالسعود عبدالعزيز موسى
الموضوع
العقوبات (فقه إسلامي). العفو (فقه إسلامي). التشريع.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
331 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم الشريعة الاسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك . وإن خير الحديث كتاب الله تعالى ، وخير الهدي هدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإن ما توعدون لأت وما أنتم بمعجزين. وبعد: فإن موضوع إسقاط العقوبة عن الجانى بعد استحقاقه لها هو من الموضوعات المهمة التى بحثها الفقه الإسلامى منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان محدثاً بذلك سبقاً فريداً على كل النظم الحديثة التى تناولت هذا الموضوع ورغم ذلك لم تصل هذه النظم حتى الآن إلى ما وصلت إليه أحكام الشريعة الإسلامية من كمال وإتقان وصلاحية لكل زمان ومكان لتبقى بذلك على مر الأزمان شاهدةً على كمال علم الله تعالى وحكمته ورحمته بخلقه وحسن تدبيره لهم وصدق الله العظيم إذ وقد تميزت الشريعة الإسلامية بنظام متكامل لسياسة التجريم والعقاب تحكمه مبادئ عامة من العدل والمساواة أمام القانون منها أن المتهم برئ ما لم تثبت إدانته بأدلة يقينية وأنه لا تجريم إلا بنص شرعى وذلك من خلال محاكمة عادلة ذات طبيعة مستقلة لا دخل لأحد كائناً من كان فى عملها فلا يؤاخذ فيها الإنسان بجريرة غيره ويتاح للمتهم فيها كل سبل الدفاع عن نفسه. والمتأمل لأحكام الفقه الإسلامى يجد أنه هناك الكثير من الأسباب التى تسقط بها العقوبة عن مستحقها مثل : موت الجانى وفوات محل القصاص وتوبة الجانى والصلح والعفو وإرث القصاص والتقادم ولكن ليس فى هذه الأسباب ما يعتبر سبباً عاماً مسقطاً لكل عقوبة إنما تتفاوت الأسباب فى أثرها على العقوبات فبعضها يسقط معظم العقوبات وبعضها مسقط لأقلها وبعضها خاص بعقوبات دون الأخرى. ومن بين هذه الأسباب المسقطة للعقوبة وقع اختيارى على سبب العفو عن العقوبة فى الفقه الإسلامى لإعداده فى بحث عام لنيل درجة الدكتوراة وذلك لما لهذا السبب من أهمية بالغة خاصة فى عصرنا الحديث وما أريد بذلك إلا وجه الله سبحانه وتعالى ثم جمع أواصر هذا الموضوع وبيان أقوال العلماء فيه والموازنة والترجيح فيما بينها وإجلاء الحقيقة عن الوجه الحسن للشريعة الإسلامية وبيان أنها دين العفو والرحمة والتسامح ودفع شبهات أعداء الإسلام عنها الذين حاولوا طمس معالم هذ الدين واتهامه بالقسوة والعنف وتشويه صورته خاصة فيما يتعلق بسياسة التجريم والعقاب والتى هى محل استهدافهم حتى يومنا الحاضر. وحقيقة العفو أن يصفح الإنسان عن من أساء إليه مع القدرة على القصاص من المسيئ وهو فضيلة من أعظم الفضائل وصفة من أكرم الصفات تدل على سمو فى النفس وطهارة فى القلب ونقاء فى السريرة وقوة فى الإرادة وقدرة على التحكم فى النفس التى هى ميالة بطبيعتها إلى شهوة القصاص والتشفى ومقابلة السيئة بالمثل ولهذا حثت عليه الشريعة الإسلامية لما يؤديه ذلك العفو إلى التسامح بين النفوس ونشر للمحبة بين نفوس أفراد المجتمع. والأصل فى مشروعية العفو كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . أما فى سنة النبى صلى الله عليه وسلم: فقد كانت حياته صلى الله عليه وسلم كلها تطبيقاً عملياً لما سبق من الآيات فكان كما ذكرت أم المؤمنين عَائِشَةَ ( ) رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: «مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلَّا أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا، مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا، فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ، وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِنَفْسِهِ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بِهَا») متفق عليه ( ) وعفا عن الكثير ممن حاولوا قتله وغيرهم كثير ولا أدل على ذلك من موقفه المهيب يوم فتح مكة عندما عفا عن أهلها ولم يسترقهم وأمّنهم على أنفسهم بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذى رواه مسلم( ):عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : («مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَلْقَى السِّلَاحَ فَهُوَ آمِنٌ، وَمَنْ أَغْلَقَ بَابهُ فَهُوَ آمِنٌ») على الرغم من عداوتهم الشديدة لأكثر من عشرين عامًا قضاها مشركو مكة في الحرب على الإسلام والصدّ عن سبيله وفى الحديث الشريف عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ( ) رضى الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (تَعَافُّوا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ) رواه أبو داود والنسائى والحاكم ( ) وقال الحاكم : هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ولَمْ يُخَرِّجَاهُ ”” وعَنْ عَائِشَةَ، أم المؤمنين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَقِيلُوا ذَوِي الْهَيْئَاتِ عَثَرَاتِهِمْ إِلَّا الْحُدُودَ) رواه البخارى( ) فى الأدب المفرد وأبو داود والنسائى والدارقطنى والبيهقى وصححه الألبانى ( ) ففى هذه الأحاديث وأمثالها دليل على استحباب العفو والستر فى الحدود وعدم الإبلاغ عنها وإقالة عثرات ذوى الهيئات والتعافى بين المسلم وأخيه قبل أن تصل إلى الحاكم فإذا بلغت الحدود الحاكم فلا شفاعة. أولاً : إشكالية الرسالة: شرع الله عز وجل العقوبات فى كتابه وفى سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لحكم عظيمة من أهمها تحقيق العدل بين الناس فيعاقب المذنب بما جنت يداه وفى المقابل شرع سبحانه وتعالى ما يدعو إلى التخفيف من وطأة العقوبة وشدتها وهو العفو بشروطه وضوابطه وأحوال تناسبه مع العقوبة وطبيعتها فهناك من العقوبات التى يندب فيها العفو كالقصاص وأخرى حرم فيها كالحدود وأخرى ترك أمرها إلى ولي الأمر كالتعازير وهذا الاختلاف فى الأحوال يثير الكثير من التساؤلات الهامة مثل: 1) ما هى حقيقة العفو الذى يترتب عليه سقوط العقوبة ؟ 2) وما هى شروطه وأركانه ؟ 3) ومن هم الذين يملكون الحق فى العفو؟ وما الحكم إذا عفا بعض من له الحق ولم يعف الباقون؟ 4) وهل يشترط رضا المعفو عنه ؟ 5) وما هى الآثار المترتبة على العفو وهل يمكن الرجوع فيه ؟ 6) وما هى الضوابط التى وضعتها الشريعة للعفو عن العقوبة ؟ فأردت فى هذه الرسالة توضيح هذه الإشكاليات وتقديم إجابات كافية وشافية لها توضح حقيقة نظام العفو عن العقوبة فى الفقه الإسلامى. ثانياً أهمية الرسالة : 1) تبدو أهمية الرسالة فى بيان عظمة الشريعة الإسلامية وسموها على غيرها من القوانين الوضعية وسبقها لكافة القوانين التى نظمت هذا الأمر فى العصر الحديث. 2) كما أن موضوع العفو قد كثرت فيه الأراء واختلفت حتى فى المذهب الواحد مما احتاج معه الأمر إلى تمحيص هذه الأراء ومقارنة بعضها ببعض والترجيح بينها بما يناسب أحوال الناس فى هذا العصر وبما لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية. 3) زادت أهمية دراسة العفو عن العقوبة بعد ثبوت أنه من أنجح الوسائل فى تقويم وإصلاح وتهديب شخصية الجانى. 4) تظهر أهمية دراسة موضوع العفو عن العقوبة بتعلقه بالإنسان الذى كرمه الله ونفخ فيه من روحه وسخر له ما فى السموات والارض وأرسل الرسل وأنزل الكتب من أجل هدايته وإصلاحه فإذا ما وقع فى زلة فإن العفو يقدم حلا مشروعاً يخفف من وطأة العقوبة فتجمع بذلك الشريعة بين القاعدة الشرعية التى تدل على ضرورة العدل فى العقوبة وبين القاعدة الأخلاقية التى ترغب فى العفو ترجيحاً للمعانى الإنسانية. 5) ندرة الأبحاث العلمية المتعلقة بموضوع العفو عن العقوبة وتناثر أراء العلماء حوله بين كتب الفقه الإسلامى مما يوجب على الباحثين أن يبذلوا قصارى جهدهم لبحث هذا الموضوع وجمع شتاته. ثالثاً : أهداف الرسالة: 1) بيان موقف الشريعة الإسلامية من العفو عن العقوبة وسبقها لكافة النظم الحديثة. 2) استعراض أراء واختلافات الفقهاء وأئمة المذاهب المتعلقة بموضوع العفو عن العقوبة والترجيح بينها. 3) بيان الآثار الإيجابية للعفو عن العقوبة وأثرها على الفرد و المجتمع. 4) تجهيز مادة خصبة تساعد فقهاء الشريعة والحقوقيين والباحثين فى دراسة موضوع العفو عن العقوبة. 5) الرد على ما أثاره أعداء الإسلام من شبهات حول سياسة التجريم والعقاب فى النظام الإسلامى واستهدافهم لها بالنقد والافتراء. رابعاً: الأسئلة التى تجيب عنها الرسالة: تقدم الرسالة إجابات شافية وكافية عن كل ما يتعلق بموضوع العفو عن العقوبة فى الفقه الإسلامى مثل: تعريف العفو عن العقوبة لغة واصطلاحا وخصائصه وأنواعه وشروطه التى يجب توافرها سواء فى العافى أو المعفى عنه أو فى العقوبة نفسها محل العفو وبحث العفو عن العقوبة فى جرائم الحدود وفى القصاص والدية والعقوبات التعزيرية وأثر العفو عن العقوبة وكذلك بينت الرسالة الحكمة من العقوبة فى الفقه الإسلامى والغرض منها وأنه إذا تحقق الهدف المنشود من العقوبة بالعفو عنها فإن العفو فى هذه الحالة يعتبر من أفضل القربات إلى الله تعالى. خامساً: منهج البحث فى الرسالة: 1) قام الباحث في هذا البحث باتباع المنهج الاستقرائي التحليلى، والمنهج الوصفى وذلك من خلال الاعتماد أساساً فى هذا البحث على المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وذلك بترتيب أزمانهم وأحياناً أعرض المذهب الظاهرى وقد تتبعت أقوال العلماء فى هذه المذاهب فى المسائل التي تم طرحها مع التحليل والاستنباط والترجيح فيما بينها دون الإهمال لما استقر عليه علماء العصر الحديث خاصة فى المواضع المختلف فيها وتحتاج إلى الترجيح بين الأراء وما يتناسب منها فى عصرنا الحالى. 2) تم الاعتماد على أمهات الكتب فى المذاهب المختلفة. 3) قام الباحث بتقسيم الرسالة إلى أبواب وفصول ومباحث ومطالب وفروع. 4) قام الباحث بعزو الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية. 5) قام الباحث بتخريج الأحاديث النبوية تخريجا علميا سليما بذكر لفظ الحديث من دواوين السنة والراوى الأعلى، ومن أخرج الحديث، والكتاب والباب، ورقم الحديث، وإن كان الحديث في الصحيحين أو فى أحدهما اكتفيت به. 6) قام الباحث بعرض ترجمة مختصرة لأكثر الأعلام المذكورين فى الرسالة لكى تتم بهم الفائدة. 7) قام الباحث بتوثيق أقوال الفقهاء بنصوصها من كتبهم حسب أصول التوثيق العلمية فإذا تكرر مرة أخرى اكتفيت بذكر الكتاب واسم الشهرة للمؤلف والجزء والصفحة ونوهت بعبارة مرجع سابق منعا للتكرار. 8) قام الباحث بعمل خاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها والتوصيات التى استنتجتها من خلال البحث. 9) قام الباحث بعمل ملحق مقترح بمشروع قانون في نظام العفو عن الجرائم والعقوبات مستمد من الشريعة الإسلامية. 10) قام الباحث بعمل قائمة بالمراجع وفهرس للآيات القرآنية الكريمة وفهرس للأحاديث النبوية الشريفة وفهرس لأهم الأعلام المذكورة في الرسالة وفهرس لقائمة بأهم الموضوعات الواردة في الرسالة. سادساً: خطة الرسالة: وقد سرت فى خطة الرسالة فقسمتها إلى مقدمة وفصل تمهيدى و أربعة أبواب وخاتمة وذلك كالآتى: المقدمة فصل تمهيدى : العفو والجريمة والعقوبة فى الفقه الإسلامى المبحث الأول : العفو عن العقوبة ى الفقه الإسلامي.-المبحث الثانى : الجريمة وأقسامها فى الفقه الإسلامي . - المبحث الثالث : العقوبة فى الفقه الإسلامى. الباب الأول: العفو عن العقوبات في جرائم حدود ( الزنى والقذف وشرب الخمر) الفصل الأول التعريف بالحد وخصائصه وأنواعه وضوابطه. - المبحث الأول: تعريف الحد وخصائصه.- المبحث الثانى أنواع الحدود وحكم إقامتها. -المبحث الثالث ضوابط إقامة الحدودError! Bookmark not defined. الفصل الثانى: العفو عن العقوبة فى جريمة الزنى.- المبحث الأول: التعريف بالزنى لغة واصلاحا. -المبحث الثانى: حكم الزنى وعقوبته. - المبحث الثالث: تعريف الإحصان المشترط للرجم وشروطه.- المبحث الرابع: العفو عن عقوبة الزنى. الفصل الثالث: العفو عن العقوبة فى حد القذف. - المبحث الأول: تعريف القذف لغة واصطلاحا.- المبحث الثانى: حكم القذف وعقوبته -المبحث الثالث: أركان القذف وشروطه. - المبحث الرابع: شروط الإحصان المشترط لإقامة حد القذف. - المبحث الخامس : العفو عن حد القذف.الفصل الرابع: العفو عن حد شرب الخمر. - المبحث الأول: تعريف الخمر لغة واصطلاحاً. - المبحث الثانى: حكم شرب الخمر. -المبحث الثالث: مقدار عقوبة شرب الخمر - المبحث الرابع: حكم العفو عن عقوبة شرب الخمر. الباب الثانى: العفو عن العقوبة فى جرائم حدود السرقة والحرابة والبغى والردة الفصل الأول : العفو عن العقوبة فى حد السرقة. - المبحث الأول: تعريف السرقة لغة واصطلاحاً.- المبحث الثانى: عقوبة السرقة. - المبحث الثالث: شروط تنفيذ عقوبة القطع. -المبحث الرابع: العفو عن عقوبة السرقة. الفصل الثانى: العفو عن حد الحرابة. - المبحث الأول: تعريف الحرابة لغة واصطلاحا. - المبحث الثانى : عقوبة حد الحرابة. - المبحث الثالث: ركن الحرابة و الشروط الواجب توافرها فى القاطع. - المبحث الرابع : العفو عن عقوبة المحاربين. الفصل الثالث: العفو عن عقوبة البغى. - المبحث الأول: تعريف البغى لغة واصطلاحا. - المبحث الثانى: حكم تنصيب الإمام المسلم وحرمة الخروج عليه. - المبحث الثالث: شروط البغاة وعقوبتهم. - المبحث الرابع : العفو عن العققوبة فى جربمة البغى. الفصل الرابع: العفو عن عقوبة الردة. - المبحث الاول : معنى الردة لغة واصطلاحاError! Bookmark not defined. -المبحث الثانى: حكم الردة عن الإسلام وعقوبتها. - المبحث الثالث: شروط وموانع إثبات حكم الردة.- المبحث الرابع : العفو عن عقوبة حد الردة. الباب الثالث: العفو عن العقوبة فى جرائم القصاص والدية. - الفصل الأول : ماهية جرائم القصاص والدية.- المبحث الأول : تعريف القصاص و مدى مشروعيته والحكمة فى جعله حقاً للأفراد. - المبحث الثانى أنواع الجرائم التى يجب فيها القصاص والدية. -المبحث الثالث : شروط تنفيذ العقوبة بالقصاص وأحوال سقوطه. الفصل الثانى: العفو عن العقوبة فى جرائم القصاص والدية.- المبحث الأول : مدى مشروعية العفو فى جرائم القصاص والدية. - المبحث الثانى الشروط التى يجب توافرها للعفو فى القصاص والدية. - المبحث الثالث : المستحقون للقصاص. -المبحث الرابع المستثنى من العفو فى القصاص. الباب الرابع : العفو عن العقوبة فى الجرائم التعزيرية. الفصل الأول: ماهية التعزير وأدلة مشروعيته و خصائصه و أنواعه.-المبحث الأول : تعريف التعزير و أدلة مشروعيته.-المبحث الثانى : الحكمة من التعزير وبيان خصائصه. -المبحث الثالث :أنواع العقوبات التعزيرية.