Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of feeding on germinating fenugreek (Trigonella arabica) and barley (Hordeum vulgare) grains on the structure and function of the rat offspring tibia muscles maternally fed on high fat diet /
المؤلف
Megahed, Fatma Abd El-Moamen Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة عبدالمؤمن حسن مجاهد
مشرف / حسن ابراهيم حسن الصياد
مشرف / هبه عاطف الغويط
مشرف / سامح إبراهيم الإمام
مناقش / سمية يوسف شلبي
الموضوع
Trigonella arabica. Zoology.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (138 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - علم الحيوان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

حظي دور الأنماط الغذائية في تشكيل صحة الإنسان باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة. من بين اتجاهات النظام الغذائي المختلفة، برز النظام الغذائي عالي الدهون كموضوع للبحث المكثف، خاصة فيما يتعلق بتأثيراته على العضلات الهيكلية. تلعب العضلات الهيكلية، وهي أكبر عضو في جسم الإنسان، دورًا حاسمًا في الحركة والتمثيل الغذائي والصحة العامة؛ لذلك يعد فهم العلاقة المعقدة بين الأنظمة الغذائية عالية الدهون والعضلات الهيكلية أمرًا ضروريًا لفهم الآثار الأوسع على صحة الإنسان. أسفرت هذه الدراسة التي أُجريت حول الفوائد الصحية المحتملة لتناول الحلبة (Trigonella arabica) والشعير (Hordeum vulgare) في سياق نظام غذائي عالي الدهون (HFD) للأمهات عن نتائج جيدة. تم استخدام كل من نبات الحلبة والشعير لقيمتهما الغذائية العالية ولقدرتهما الجيدة كمضادات للأكسدة، وتم استخدامهم في الصورة المنبتة لقدرة عملية الانبات في تكسير حمض الفيتيك الموجود بالبذور. حمض الفيتيك هو مركب عضوي موجود في مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، وخاصة الحبوب والبقوليات والمكسرات والبذور. يوصف عادة بأنه «مضاد للمغذيات» ؛ لأنه يمكن أن يقلل من امتصاص بعض المعادن في جسم الإنسان، مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنيسيوم، لذلك كان لاستخدام الحلبة والشعير في الصورة المنبتة دور في تكسير هذا الجحمض وبالتالي تعزيز امتصاص المعادن داخل الجسم. 2. الأهداف هدفت هذه الدراسة إلى توضيح التأثيرات السلبية للغذاء عالي الدهون والتأثير المعالج لكل من الحلبة و الشعير على صحة الأم والنسل، ولا سيما فيما يتعلق بالمعايير الأيضية والقدرة المضادة للأكسدة وهيكل الأنسجة في العضلات الساقية والحبل الشوكي. 3. المجموعات التجريبية والأدوات المستخدمة استخدم في هذه الدراسة اثنان وخمسون جرذا منهم اثناعشر ذكرا وأربعون أنثي (وزن كل منهم تقريبا 100 جرام). تم تقسيم الاناث الي أربعة مجموعات كل منها يحتوي علي عشرة اناث(مجموعة ضابطة – مجموعة تغذت علي غذاء غني بالدهون- مجموعتين تغذين علي غذاء غني بالهدون مخلوط بحبوب مبكرة النمو من أي من الحلبة او الشعير). الاناث تغذين جميعا علي غذاء غني بالدهون (باستثناء المجموعه الضابطه) لمدة ستة أسابيع قبل الحمل. تم أخذ العينات من العضلات الهيكلية تحديدا العضلة الظنبوبية والحبل الشوكي والأمعاء من مواليد أعمارهم 21 يوم لاجراء الفحوصات النسيجية والكيمومناعية والميكروبيولوجية، كما تم أخذ عينات من الدم لاجراء فحوصات كيميائية حيوية. 4. النتائج : 4.1. القدرة المضادة للأكسدة : أظهرت الحلبة والشعير قدرة مضادة للأكسدة ملحوظة. خاصةً، أظهر الشعير مستويات أعلى من المركبات الفينولية والفلافونويدات والتانينات ونشاط اصطياد الجذور الحرة، مما يشير إلى إمكانية أن يكون مصدرًا فعّالًا للمضادات الأكسدية. 4.2. ضبط وزن الجسم : أدى نظام الغذاء العالي الدهون للأمهات إلى زيادة في اكتساب وزن النسل، وهو عامل خطر مقلق لاضطرابات الأيض. ومع ذلك، أثرت التكميلات بالحلبة والشعير بفعالية على مكافحة هذا التأثير، مما يسلط الضوء على دورها في ضبط وزن النسل. 4.3. تعديل التكوين البكتيري للأمعاء : أدت التكميلات بالحلبة والشعير إلى تغييرات ملائمة في تكوين البكتيريا في الأمعاء. وشمل ذلك زيادة في السلالات البكتيرية المفيدة وانخفاض في السلالات الممرضة، مما يشير إلى تحسين الصحة المعوية للنسل. 4. 4. العلامات البيوكيميائية في أمصال النسل : أثرت الحبوب بشكل إيجابي على العديد من العوامل البيوكيميائية الحاسمة. لقد حسنوا مقاومة الأنسولين، وعززوا مستويات الأديبونيكتين، وساهموا في إحداث تغييرات مفيدة في نشاط هيدروجيناز اللاكتات (LDH) وملامح الدهون في النسل. تشير هذه التأثيرات إلى قدرتها على تعزيز الصحة الأيضية وتقليل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. 4.5. العلامات البيوكيميائية في عضلات الساق للولائد : أثر HFD الأم على إمكانات نمو النسل من خلال زيادة علامة موت الخلايا المبرمج (كاسبيز 3) وانخفاض مستويات ATPase ومضادات الأكسدة (SOD، CAT)، والأنهيدراز الكربوني والميوجلوبين التي أظهرت الإجهاد التأكسدي والحثل العضلي. أيضًا، أدت زيادة بيروكسيد الدهون (MDA) إلى حالات التهابية وخلل في تنظيم الاضطرابات الأيضية الناجمة عن GLUT1. تم تحسين هذه القدرة المضادة للأكسدة وبيروكسيد الدهون ونشاط موت الخلايا المبرمج بواسطة كل من حبوب الشعير والحلبة. 4. 6. التغييرات النسيجيه في العضلات الهيكلية والحبل الشوكي : بالفحص النسيجى لنسيج العضلات الهيكلية للأعمار محل الدراسة(21 يوم) لأمهات تناولن غذاء غنى بالدهون لوحظ وجود العديد من التغيرات الباثولوجية المتشابهة والمتمثلة في تغييرات تدهورية في العضلات الهيكلية والحبل الشوكي للنسل. علي العكس من ذلك، قللت التكميلات بالحلبة والشعير من هذه التأثيرات الضارة. بالإضافة إلى ذلك، قللت من تعبير البروتينات المرتبطة بموت الخلايا، مما يشير إلى إمكانيتها في الحماية من موت الخلايا وتلف الأنسجة. 4.7. الملاحظات الكيميائية المناعية في العضلات الهيكليه: بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، تسبب تناول المهات والولائد لغذاء الغني بالدهون في زيادة كثافة البروتينات المرتبطة بموت الخلايا، desmin وp53،داخل العضلات الهيكليه معبرة عن زيادة الالتهابات وتدهور وموت الخلايا، في حين أظهرت كل من حبوب الشعير والحلبة النامية تفاعل كيميائي مناعي ضعيف لهذه البروتينات. 4.8. الملاحظات الكيميائية المناعية في الحبل الشوكي : بالمقارنة مع المجموعة الضابطة، تسبب تناول المهات والولائد لغذاء الغني بالدهون في زيادة كثافة البروتينات المرتبطة بموت الخلايا، synaptophysin وp53،داخل الحبل الشوكي معبرة عن زيادة الالتهابات وتدهور وموت الخلايا، في حين أظهرت كل من حبوب الشعير والحلبة النامية تفاعل كيميائي مناعي ضعيف لهذه البروتينات. 5. التوصيات : في ختام الأمر، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانية استخدام الحلبة والشعير كمكملات غذائية للتخفيف من التداعيات الضارة لنظام الغذاء العالي الدهون للأمهات على صحة الأم والنسل على حد سواء. تمتلك هذه المحاصيل القدرة على مكافحة الأكسدة، وضبط وزن الجسم، وتحسين المعايير الأيضية، وتعديل تكوين البكتيريا في الأمعاء، وتوفير حماية للأنسجة ضد التغييرات التدهورية. هذه النتائج تبرز أهمية مزيد من الاستكشاف، بما في ذلك التجارب السريرية والدراسات طويلة الأمد، للاستفادة الكاملة من الإمكانيات العلاجية لهذه التداخلات الغذائية الطبيعية في الوقاية والعلاج من متلازمة الأيض والحالات الصحية ذات الصلة. في ضوء نتائج هذه الدراسة يمكن تقديم عدة توصيات : 1. الإرشادات الغذائية : التشجيع على إدراج الحلبة و الشعير في النظام الغذائي للنساء الحوامل والأفراد المعرضين لخطر الاضطرابات الأيضية. 2. مزيد من البحث : هناك ما يبرر إجراء مزيد من التحقيقات لاستكشاف الجرعة المثالية ومدة مكملات الحبوب. تعتبر الدراسات طويلة المدى التي تقيم التأثيرات المستدامة لهذه الحبوب على الصحة الأيضية وميكروبيوم الأمعاء ضرورية. 3. تطوير المنتجات الغذائية : استكشاف تطوير المنتجات الغذائية والمكملات الغذائية التي تتضمن الحلبة والشعير لجعل هذه الفوائد الصحية في متناول عامة السكان. 4. التثقيف الصحي : رفع مستوى الوعي بين المتخصصين في الرعاية الصحية وعامة الناس حول الفوائد المحتملة للحلبة و الشعير في تحسين الصحة الأيضية. تشجيع الأفراد على اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة. 5. الاستشارات الغذائية : إدراج الحلبة وحبوب الشعير ضمن الاستشارات الغذائية للحامل لتعزيز صحة الأم والجنين.