![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن الصحافة الإلكترونية على غرار الصحافة التقليدية، تتعرض للمساءلة إن هي تجاوزت الحدود المرسومة لها بموجب القوانين والأنظمة، غير أن السمات الخاصة التي تمتاز بها شبكة الإنترنت ونظراً لكثرة وتعدد المتدخلين، قد يؤدي الأمر إلى ترتيب مسؤولية طائفة أخرى من الأشخاص ليست لهم ابتداء علاقة بالعمل الصحفي، إنما يتمثل نشاطهم في تقديم خدمات ذو طابع تقني محض لا يكون للصحافة الإلكترونية وجود من دونهم، وذلك من خلال تزويد خدمة النفاذ إلى الإنترنت أو إيواء مختلف المواقع وهو ما اصطلح على تسميتهم بالوسطاء التقنيين، كما أن ظهور الجيل الثاني من الواب أفرز طائفة جديدة من الأشخاص يتمثل دورهم في تقديم خدمات معلوماتية تتيح للمستخدمين من التفاعل مع مختلف المضامين سواء عن طريق استحداثها وبثها عبر الشبكة أو بالتعليق عليها، وذلك على غرار منتديات المناقشة والمواقع التشاركية. |