Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Spectroscopic studies on BaO-Bi2O3-B2O3 glasses containing copper oxide /
المؤلف
El-Sayed, Eman El-Sayed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان السيد محمد السيد
مشرف / جمعة محمد إبراهيم الدمراوي
مشرف / عمرو محمد عبدالغني متولي
مناقش / ياسر سعد رماح
مناقش / أمل شفيق بحيرى
الموضوع
BaO-Bi2O3-B2O3 glasses. Physics.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (156 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفيزياء وعلم الفلك
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الفيزياء التجريبية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 156

from 156

Abstract

تم تحضير الزجاج بالصيغة الكيميائية الاتية : x CuO. (20-x) BaO.30 Bi2O3.50 B2O3(mol %) حيث يتم إضافة أكسيد النحاس بنسبة تتراوح من صفر إلي 2 مول % بواسطة تقنية التبريد السريع للحد من الميل نحو التبلور. وأخيرا فإن السبب الذي لعب الدور الرئيسي في الحفاظ علي تجانس وثبات الشبكة الزجاجية هو أن الزجاج المحضر يمتلك بنية منظمة ثابتة قصيرة المدى خالية من الحدود الحبيبية التي تؤدي إلي تكوين بنية متجانسة. يعتبر غياب الحدود الحبيبية بين وحدات البناء الإنشائية من الأسباب الرئيسية لتجانس وثبات الشبكة للزجاج المدروس حيث تواجد الحدود الحبيبية يؤدي إلي تكوين بنية متجانسة بالإضافة إلي ذلك يحتوى زجاج البورات علي أكاسيد المعادن الثقيلة مثل أكسيد الباريوم وأكسيد البزموث وتتميز بخصائص فيزيائية مثيرة للاهتمام بالإضافة إلي كونها مستقرة كيميائيا. في عينات الزجاج التي تمت دراستها لا يمكن إدحال كمية من أكسيد البزموث بشكل كامل كمكون أساسي للزجاج بسبب انخفاض شدة المجال مقارنة بأكسيد البورون ولكن يمكن إدخال جزء من أكسيد البزموث كعامل مساعد في تحضير الزجاج محل الدراسة. ثم يمكن لأكسيد البزموث أن يلعب دورا هيكليا مزدوجا ””مكون أساسي وعامل مساعد””. يمكن لأكسيد البزموث إنشاء شبكته الخاصة من مجموعات [BiOn]. إن وجود أكسيد البورون كمكون أساسي قوي وأكسيد البزموث كعامل مؤكسد أن يجبرا بعضا من أكسيد الباريوم وأكسيد النحاس علي لعب دور معدل الزجاج. تمت دراسة زجاج بورات البزموث والباريوم النحاسية الرباعية علي محتوي منخفض للغاية من أكسيد النحاس من أجل تطوير الزجاج بشفافية ووضوح. تعد منطقة التركيب الزجاجي ذات البنية المرتبة قصيرة المدي هي السمة الرئيسية عند التطعيم بواسطة أكسيد النحاس. يساهم وجود أكسيد الباريوم وأكسيد البزموث كأكسيد وسيطة في استقرار هيكل زجاج البورات ضد الانحراف والتأثير الاسترطابي. لذلك يفضل في هذه الدراسة استبدال أكسيد الباريوم بأكسيد النحاس لتقليل الأنواع الهيكلية غير المستقرة. يقوم البحث الحالي بدراسة تأثير تبادل التركيزات المتساوية من أكسيد الباريوم وأكسيد النحاس علي التركيب والخصائص الفيزيائية لشبكة زجاج البورات. تم استخدام حيود الأشعة السينية وتحويلات فورير وطيف الرنين النووي المغناطيسي لتحليل البنية المجهرية لهذا الزجاج. بالإضافة إلي ذلك تمت دراسة رقم التنسيق المتعلق بالأنواع الهيكلية للبورات بشكل مكثف بواسطة التحليل الطيفي للرنين المغناطيسي النووي 11B. أكدت البيانات التي تم الحصول عليها أن تحول البورون الثلاثي إلي البورون الرباعي ونسبة N4 لا تتغير مع زيادة نسبة أكسيد النحاس. وهذا يعني أن كلا من أكسيد النحاس وأكسيد الباريوم يلعبان نفس الدور. علاوة علي ذلك فإن استبدال أكسيد الباريوم بأكسيد النحاس يغير لون الزجاج المحضر. بمعنى أخر يمكن أن تمتلك زيادة أكسيد النحاس قدرة عالية للغاية علي تغيير حالات التكافؤ الخاصة بها (+Cu وCu+2) في البورات التي يكون لونها مختلفا عن ذلك الموجود في زجاج السيليكات. وقد تساعد زيادة تركيزات أكسيد النحاس أكثر من 2 مول % في تكوين بنية معتمة من خلال تغيير دورها الهيكلي لتكوين أنواع متعددة البلورات. في جميع الحالات يكشف طيف الأشعة السينية للزجاج محل الدراسة عن وجود مصفوفة غير متبلورة. إن رؤية ولون الزجاج المحضر تظهر أن سطح الزجاج وكتلته مرئيان بوضوح ولا يحتويان علي أي نوع من التحقق. تؤدي الزيادة الإضافية في نسبة أكسيد النحاس إلي تأخير أو تقليل تراكم الجزيئات في مصفوفات الاستضافة مما من شأنه أن يعزز قدرة الشبكة المضيفة علي تشكيل زجاج ذات بنية مرتبة قصيرة المدي مناسبة. ليس لتبادل كل من أكسيد الباريوم وأكسيد النحاس أي تأثير حقيقي علي السمة المميزة لطيف الرنين النووي المغناطيسي وتحويلات فورير. وأظهرت النتائج أن نسبة البورون الرباعي لم تتأثر. يمكن تفسير تقلبات كثافة العينات الزجاجية قيد البحث بطريقتين : تعديل الشبكة الجزيئية والتغيرات في الكتلة الجزيئية وهناك تغيرات غير خطية في الكثافة والحجم المولي المحسوب مع تغير في تركيب الزجاج. كما أن تغير الحجوم الحرة (Vf)وكثافة التعبئة (PD) أظهر التغيرات غير الخطية. تدعم مثل هذه التغييرات عدم تأثر الخصائص بتغيير ثابت في الهيكل الزجاجي. وكانت التأثيرات المختلطة السابقة أو المعدلة هي السبب وراء هذه التغييرات. يؤدي قياس التوصيلية الكهربية للتيار المتردد إلي تعزيز توصيلية التيار المستمر عند زيادة درجة الحرارة خاصة في منطقة التردد المنخفض. سلوك التوصيلية مماثل لجميع عينات الزجاج التي تم فحصها وهذا يعني أن الحركة لا تتأثر بسبب الهيكل الزجاجي غير القابل للتغيير. وأخيرا يمكن التوصية بالزجاج الملون الشفاف الذي تم الحصول عليه كزجاج بصري وأصباغ غير عضوية تستخدم في التطبيقات التقنية.