الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إصابات الاوتار القابضه هي إصابات جرحيه لأوتار اليد السطحيه و العميقه التي يمكن أن تحدث بسبب التمزق أو الاصابه المباشره. يتم التشخيص الاكلينيكى من خلال ملاحظة وضعية اليد لتقييم الشكل الانقباضي لها اثناء الراحه وغياب تأثير حركه الاوتار معا. عادة ما يكون العلاج هو إصلاح الأوتار بشكل مباشربإصلاح طرف إلى طرف. - يعد إصلاح هذه الاصابات مشكلة وظيفية حقيقية. تظل إعادة بناء الاوتار القابضه في اليد تحديًا لجراح اليد. لأن اثناء التئام الاوتار عاده ما يحدث تليف و التصاق بالنفق الليفي العظمي. - جراحة نقل الأوتار هي نوع من جراحة اليد يتم إجراؤها لتحسين وظيفة اليد المفقودة. يتم نقل الوتر الفعال من مساره الأصلي إلى مسار جديد و وتر جديد لاستعادة الحركة المفقودة. - تعد تقنية بنوفا-هولفيتش المعدلة تقنية آمنة وموثوقة لإعادة بناء الاوتار القابضه على مراحل، وهي تستخدم وتر محاط بغشاء زلالى و متصل بوتر، مما يوفر العديد من المزايا النظرية مقارنة بتقنيات اصلاح الأوتار بالرقع الوتريه الحرة التقليدية. - أجريت الدراسة الحالية للمقارنة بين ”تقنية بانوفا-هوليفيتش المعدلة” و” تنقنيه نقل الاوتار القابضه المجاوره” في إعادة بناء الأوتار القابضه اليد . - شملت الدراسة الحالية 40 حالة تم قبولها لإعادة بناء الوتر القابض العميق وتم تخصيصها بشكل عشوائي إلى مجموعتين؛ 20 حالة مخصصة لتقنية بانوفا-هوليفيتش المعدلة (المجموعة الأولى) و 20 حالة مخصصة لتقنية نقل الاوتار (المجموعة الثانية). - بعد موافقة مجلس مراجعة الابحاث (IRB) بكلية طب المنصورة والحصول على موافقة كتابية من الحالات المشمولة، تم تقييم جميع المرضى قبل الجراحة سريريًا (وفقًا لشكل اليد اثناء الراحه، وقبضة اليد والقوة، وحركة اليد السلبية، وحركة اليد غير الطبيعية (مثل الكوادريجا) وفحص الأوتار لكل إصبع وتشوهات الثني والألم والتورم وأي ندبة أو تقلص.) التصوير الفوتوغرافي والأشعة السينية العادية والسطحية للكشف عن حالة إصابة الوتر وطول الجزء المفقود من الوتر، والفحوصات المعمليه التي تشمل تعداد الدم الكامل، ومستوى التخثر، ومستوى السكر في الدم، واختبارات وظائف الكبد والكلى. - وبعد إجراء التقنية الجراحية حسب مجموعة العلاج، تم تنفيذ برنامج العلاج الطبيعي لجميع الحالات. و تم التقييم النهائي للنتيجة بعد 6 أشهر من العمل الجراحي وفقًا لما يلي: تقييم النتائج الأول، باستخدام النطاق النشط للحركة (AROM) وتقييم النتائج الثاني: باستخدام تواجد اى مضاعفات ودرجه رضا المريض. وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن: 1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالعمر والجنس. 2. لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق باليد اساسيه الاستخدام. 3. لا يوجد فرق ذا دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بموقع الإصبع المصاب. 4. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بحدوث المضاعفات. 5. في المجموعة ( 1)؛ 10% لديهم التصاق في الأوتار، 10% لديهم ندبه انقباضية منكمشه ، 5% لديهم التهاب في القسطرة، 5% لديهم انثناء في الأوتار. 6. في المجموعة ( 2) ؛ 5% لديهم تصلب جزئي، 5% لديهم التهاب قسطرة، 15% لديهم ندبة انقباضية منكمشه ، 10% لديهم انثناء في الأوتار. 7. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بدرجة رضا المرضى. 8. لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بالوقت منذ الإصابة، والوقت بين المرحلتين الأولى والثانية، ومدة المتابعة والمدى النشط للحركة. |