الفهرس 
Diagnosis of Sternal wound infectionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 111 |  |  |
| | | from | 111 | | |
Abstract
يعد احتشاء عضلة القلب الناتج عن مرض الشريان التاجي الانسدادي سببًا رئيسيًا للأمراض والوفيات في العالم المتقدم. ولذا فان عملية جراحة القلب المفتوح لزراعة الشرايين على القلب هي العلاج المثالي في العديد من المرضي الذين يعانون من مرض انسداد الشريان التاجي.
يعد التهابات الحيزوم الصدري من المضاعفات النادرة، ولكنها قاتلة في بعض الأحيان في العمليات الجراحية التي تتضمن فتح عظمة القص على الرغم من انه تم الابلاغ عن حدوث من
(0.4-5 %) فإن معدلات الوفيات المبلغ عنها (10-47%) تجعل هذا من المضاعفات المدمرة المحتملة.
ينقسم التهاب عظمة القص الى نوعين رئيسيين، النوع الأول وهو الالتهاب السطحي وهذا الالتهاب يحدث في الجلد وانسجة ما تحت الجلد. والنوع الثاني وهو الأخطر الذي يحدث في عظمة القص وقد يمتد عميقا ليصل إلى أعضاء الحيزوم.
توجد عدة عوامل مساعدة ولها تأثير مباشر لحصول عدوى التهاب عظمة القص، وتنقسم هذه العوامل إلى عوامل ما قبل الجراحة، عوامل اثناء الجراحة وعوامل ما بعد الجراحة. عوامل ما قبل الجراحة مثل، ارتفاع السن، مرض البول السكري، مرض ارتفاع ضغط الدم، السمنة المفرطة وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة. ومن العوامل اثناء الجراحة طوال فترة الجراحة، الاستخدام الزوجي لشريان الثدي اثناء جراحة عمل وصلات على الشريان التاجي، الاستخدام المفرط لجهاز الكي وشمع العظام. ومن الامثلة على عوامل ما بعد الجراحة بقاء المريض فترة اطول في العناية المركزة، بقاء المريض فترة اطول على جهاز التنفس الصناعي، إعادة استكشاف القفص الصدري نتيجة حدوث نزيف ما بعد الجراحة ونقل الدم المكثف بصورة كبيرة للمريض.
علاج حالات عدوى جرح عظمة القص ما ا زل تحت البحث ومازال محل اختلاف. حيث انه توجد عدة طرق لعلاج عدوى جرح عظمة القص مثل العلاج التحفظي عن طريق اعطاء المضادات الحيوية الوريدية، ومنها عمل تنظيف للجرح واعادة غلق عظمة القص مع وضع انابيب شفط وغسل ومن الطرق الأخرى عمل تنظيف للجرح مع عمل غياارت للجرح حتى التئآم الجرح.
كم يوجد علاج عن طريق عمل تنظيف للجرح واستئصال عظمة القص وملئ الفراغ المتبقي بمنديل البطن ورقعة عضمية. إن استخدام علاج الإغلاق بمساعدة الشفط في علاج عدوى جرح عظمة القص يعتبر ثورة علمية حديثة قد بدأ استخدامه في العقد الاخير من القرن العشرين. فكرة العلاج بهذا النظام قائمة على استخدام جهاز الشفط عن طريق عمل ضغط سالب من الجهاز موصل إلى انبوبة والطرف الاخر من الانبوبة موصل إلى اسفنجة توضع داخل الجرح ويتم تغطية الجرح بلاصق شفاف لضمان عمل الجهاز بالصورة المطلوبة لشفط الافرازات التي تخرج من الجرح ولتقريب حواف الجرح مما يساعد على الالتئام الاسرع للجرح كما يساعد على عزل الجرح.
فوائد عمل الجهاز عدة منها تثبيت عظمة القص وضمان عملية تنفس أفضل للمريض، عزل الجرح عن التلوث، استمرارية شفط الافرازات من الجرح وتقليل كمية الميكروب الموجودة بالجرح، سرعة تكوين انسجة حبيبية جديدة، زيادة تدفق الدم للجرح وتقريب حواف الجرح مما يساعد على تصغير أسرع لحجم الجرح، ضمان ممارسة الأنشطة الحركية للمريض بصورة اسرع ومعافاته بصوره اسرع، تقليل نسبة التدخلات الجراحية للمرض وأخيرا بقاء المريض فترة اقل بالمستشفى
يشمل العلاج الاولي لالتهاب الحيزوم الصدري اعطاء المضادات الحيوية بعد التنظيف يعاد اغلاق القص باستخدام السديلة العضلية لتصحيح عيوب الانسجة عند الحاجة، في الاونة الاخيرة أصبح علاج الجروح بالضغط السلبي يستخدم بشكل متزايد كطريقة لعلاج التهاب الحيزوم الصدري وقد تم عمل هده الرسالة على خمسين مريضا نصفهم قد خضع للعلاج التقليدي والنصف الاخر للعلاج بالضغط السلبي
وقد توصلنا في هذا البحث الي
•ان عدوى جرح عظمة القص من أخطر المضاعفات التي تحدث ما بعد جراحات القلب وقد تطورت أساليب العلاج في المستقبل من خطورة هذه العدوى.
•ان استخدام جهاز الاغلاق بمساعدة الشفط في علاج عدوى عظمة القص اثبت ان لو نتائج جيده اكلينيكيا لما لو من تأثير على تدفق الدم وانتاج انسجة حبيبية جديده.
من فوائد استخدام جهاز الاغلاق بمساعدة الشفط في علاج عدوى عظمة القص انه حاز على رضا المرضى والطاقم الطبي حيث انو يسمح بحركة المريض الطبيعية، لا يحتاج لعمل غيارات يومية متكررة على الجرح وأيضا عند استخدامه يزيد من ثبات القفص الصدري.
•ان استخدام جهاز الاغلاق بمساعدة الشفط يعد امنا كما أنه فعال وذو جدوى ويعد طريقة جديدة في علاج عدوى عظمة القص الخطيرة ما بعد جراحات القلب.