Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إثرائي في قصص الأطفال الإلكترونية قائم على إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية /
المؤلف
عبد الرحيم، مها فريد.
هيئة الاعداد
باحث / مها فريد عبد الرحيم
مشرف / عيد عبد الواحد علي
مشرف / سهير عبدالحميد عثمان
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
150 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
9/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم الأساسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 169

from 169

المستخلص

أولاً: عنوان الدراسة
فاعلية برنامج إثرائي في قصص الأطفال الإلكترونية قائم على إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية
ثانياً: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1. تعرف فاعلية البرنامج الإثرائي في القصة الإلكترونية باستخدام إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية.
2. تعرف بقاء أثر البرنامج الإثرائي في القصة الإلكترونية باستخدام إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية.
3. تعرف وجود فروق في الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية تبعا للنوع (ذكور- إناث).
ثالثاً: مشكلة الدراسة
تبلورت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما فاعلية برنامج إثرائي في قصص الأطفال الإلكترونية قائم على أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية؟
ويمكن أن يتفرع من هذا التساؤل عدة أسئلة فرعية على النحو التالي:
1. ما المقصود بقصص الأطفال الإلكترونية وما علاقتها بتطبيقات الذكاء الاصطناعي؟
2. كيف يمكن الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية؟
3. ما فاعلية لبرنامج إثرائي في القصة الإلكترونية باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية؟
4. ما مدى بقاء أثر البرنامج الإثرائي في القصة الإلكترونية باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية؟
5. هل توجد فروق في الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية تعزى إلى النوع (ذكور- إناث)؟
رابعاً: أهمية الدراسة
تنقسم أهمية الدراسة إلى:
الأهمية النظرية
1. الاهتمام بإبراز دور القصة الإلكترونية كإحدى فنون أدب الطفل.
2. تواكب الدراسة الحالية مستجدات العصر الرقمي حيث يوظف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال صعوبات التعلم.
3. تهتم الدراسة الحالية بتنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية.
4. تعد هذه الدراسة إثراء للأطر النظرية التي تتناول قصص الأطفال الإلكترونية، والحصيلة اللغوية لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم.
الأهمية التطبيقية
1. تقدم الدراسة الحالية برنامج إثرائي في القصة الإلكترونية باستخدام إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية، والذي يعد إضافة للناحية التطبيقية في مجال أدب الطفل.
2. إثراء المجال الميداني الخاص بأدب الطفل بأنماط جديدة لتقديم قصص الأطفال بشكل تكنولوجي وفعال.
3. تقدم الدراسة الحالية تطبيق تكنولوجي جديد للذكاء الاصطناعي يمكن التأسيس عليه وتطويره وتطبيقه في باقي المراحل الدراسية التالية لمرحلة الروضة، وذلك ما تسعى إليه وزارة التربية والتعليم في الوقت الراهن.
4. تقدم الدراسة مقياس للحصيلة اللغوية مما قد يفيد العاملين في مجال التربية الخاصة مع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.
خامساً: حدود الدراسة
1- الحدود الموضوعية
تناولت الدراسة الحالية بعض الموضوعات والتي تتمثل في (البرامج الإثرائية، قصص الأطفال الإلكترونية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الحصيلة اللغوية، الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية).
2- الحدود المكانية
تم تطبيق الدراسة الحالية في عدد من الروضات التابعة لمديرية التربية والتعليم بالمنيا وهي (روضة ملوي الرسمية بالنيل، روضة التحرير بنات ملوي، روضة مدرسة الحي المتميز للتعليم الأساسي بالمنيا الجديدة).
3- الحدود البشرية
تم تطبيق البرنامج على عينة من أطفال الروضة من المقيدين بـ (روضة ملوي الرسمية بالنيل، روضة التحرير بنات ملوي، روضة مدرسة الحي المتميز للتعليم الأساسي بالمنيا الجديدة)، وبلغ عددهم (14) من ذوي صعوبات التعلم النمائية، تتراوح أعمارهم من (5 ـــــ 6) سنوات.
4- الحدود الزمنية
تم تطبيق أدوات الدراسة خلال الفصل الدراسى الاول من العام2023/ 2024م، حيث تم تطبيق القياس القبلي يوم الأحد 8/10/2023م، ثم طبقت جلسات البرنامج المقترح على الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية عينة الدراسة الأساسية بإجمالي (23) جلسة، واستغرقت الجلسة الواحدة (30) دقيقة، وقد تم التطبيق في الفترة من 10/10/2023م، إلى 30/11/2023م، وقد تم تنفيذ البرنامج بمعدل (3) جلسات أسبوعياً طبقت أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، وتبعه تطبيق القياس البعدي يوم الأحد 3/12/2023م، وطبق القياس التتبعي يوم الخميس 4/1/2024م، وبفاصل زمني بين القياس البعدي والقياس التتبعي مدته ثلاثون يوماً.
سادساً: أدوات الدراسة
تمثلت أدوات الدراسة في الآتي:
1. مقياس الحصيلة اللغوية الإلكتروني لأطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم النمائية (إعداد الباحثة)
2. مقياس ستانفورد- بينيه للذكاء (الصورة الخامسة) (إعداد واقتباس محمد طه، عبد الموجود عبد السميع، محمود أبو النيل، 2011)
3. قائمة صعوبات التعلم النمائية لأطفال الروضة (إعداد عادل عبد الله, 2006)
4. برنامج إثرائي في قصص الأطفال الإلكترونية قائم على إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنمية الحصيلة اللغوية لدى عينة من الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية (إعداد الباحثة)
سابعاً: منهج الدراسة
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمراجعة الاطار النظري والدراسات السابقة، كما استخدمت المنهج التجريبى المعتمد على التصميم شبة التجريبى ذي المجموعة الواحدة؛ وذلك لملاءمته لطبيعة هذه الدراسة، بهدف التعرف على فاعلية البرنامج التدريبي (قيد الدراسة) (كمتغير مستقل) لتنمية الحصيلة اللغوية (قيد الدراسة) (كمتغير تابع).
ثامناً: فروض الدراسة
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية لصالح القياس البعدي يعزي إلي استخدام البرنامج الاثرائي المقترح.
2. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتتبعي للأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية.
تاسعاً: نتائج الدراسة
أشارت نتائج الدراسة إلى:
1. فاعلية البرنامج الإثرائي المقترح في تنمية الحصيلة اللغوية لدى الأطفال عينة الدراسة، حيث وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية لصالح القياس البعدي يعزي إلي استخدام البرنامج الإثرائي المقترح.
2. استمرار فاعلية البرنامج الإثرائي المقترح بعد مرور فاصل زمني مدته ثلاثون يوما من تطبيق القياس البعدي حيث لم توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب القياسين البعدي والتتبعي للأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية.
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم النمائية علي مقياس الحصيلة اللغوية.
عاشراً: توصيات الدراسة
في ضوء نتائج الدراسة السابق عرضها توصي الباحثة بما يلي:
على مستوى وزارة التربية والتعليم:
1- تصميم برامج توعوية لرفع مستوى ثقافة الأسرة فى كيفية التعامل بشكل صحيح مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية، وإنشاء صفحات على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي لدعم المعنيين برعاية الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
2- زيادة الاهتمام بدعم أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم النمائية، واستخدام أنشطة تكنولوجية متطورة لتنمية قدراتهم المعرفية، وزيادة الحصيلة اللغوية لديهم.
على مستوى مديريات التربية والتعليم:
1- تطبيق البرنامج الإثرائي الحالي في قصص الأطفال الإلكترونية القائم على إحدى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الروضات والمراكز والجمعيات المهتمة بتنمية الأطفال ذوي صعوبات التعلم.
2- الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم بالروضة بما يثرى بيئة الأطفال سواء العاديين أو ذوي صعوبات التعلم التعليمية والتعلمية.
3- إعداد برامج لتدريب معلمات رياض الأطفال ومقدمي الرعاية لذوي صعوبات التعلم النمائية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يساعد على تصميم وتوظيف القصص الإلكترونية في تنمية الحصيلة اللغوية ومهارات اللغة بشكل عام لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم النمائية.
3- الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئة التعلم بالروضة بما يثرى بيئة الأطفال سواء العاديين أو ذوي صعوبات التعلم التعليمية والتعلمية.
4- تصميم برامج مهنية لتدريب المعلمات على اكتشاف وتشخيص وعلاج الأطفال ذوي صعوبات التعلم.