الفهرس 
مُقَدِّمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
موضوع هذه الدراسة الدَّوْر الذي لعبته دار الإفتاء المصرية في العصر الحديث في قضية ”التجديد الفقهي”، والمنهج العلمي التي اتبعته الدار في هذا السياق، وتحديدًا من سنة 1986م إلى سنة 2021م.
وتهدف هذه الدراسة إلى ما يلي:
6) بيان أَنَّ الفتوى –وخاصة الصادرة من دار الإفتاء- لم تنفصل الواقع المعاش، وأنَّ الأحكام الشرعية التي تشتمل عليها صالحة لكل زمان ومكان، فهي –أي: الفتوى- قَلْب الشريعة النابض الذي لا يَخْفِق أبدًا.
7) الوقوف على مدى التزام دار الإفتاء المصرية بمنهج علمي في اختيارها الفقهي في المسائل المختلف فيها بين الفقهاء في الفترة الزمنية المحدَّدة للدراسة.
8) إظهار الجُهْدين الأصولي والفقهي المبذولين من المفتين الذين ترأسوا دار الإفتاء المصرية في الفترة الزمنية المحددة للدراسة.
9) الكشف عن مدى اعتماد دار الإفتاء المصرية في فتاويها في المسائل الفقهية المختلف على أركان الفتوى الصحيحة بمراحلها المختلفة.
10) الكشف عن مظاهر الملكة الفقهية التي تَمتَّع بها المفتون في الزمن محل الدراسة.
وقد احتوت هذه الدارسة على مُقدِّمة فيها البيانات العامة للدارسة، ثم فصلٍ تمهيديٍّ، وفيه الكلام على المفهوم والضوابط لقضية «التجديد الفقهي»، ثم فصولٍ خمسة بَيَّنتُ فيها السِّمَات العامة لقضية «التجديد الفقهي» لدى دار الإفتاء المصرية في عدة جوانب.
وقد تَوصَّلت في نهاية الدارسة إلى ما يلي:
1) دار الإفتاء ضاربة بجذورها التاريخية في صنع التاريخ الفقهي للدولة المصرية.
2) التجديد الفقهي هو: «إحياء وبعث ما اندرس منه، وتخليصه من البدع والمحدثاث، وتنزيله على واقع الحياة ومستجداتها».
3) أهمية «التجديد الفقهي» تتجلى في الحفاظ على الميراث الفقهي من طغيان الواقع، وأيضًا تطوير وسائل وإجراءات وآليات التعامل مع التراث الفقهي، إضافة للقُدْرة على بناء منهج مُؤسِّسي في الفتاوى.
4) الملامح العامة لمنهج دار الإفتاء في «التجديد الفقهي» يمكن تعدادها فيما يلي:
د) نقل المذاهب الأربعة مع الاستفادة من المذاهب الأخرى.
ذ) اتساع دائرة الاستفادة في الاختيارات الفقهية.
ر) الالتزام بقررات المجامع الإسلامية.
ز) مراعاة ما عليه قوانين البلاد المصرية.
س) اتباع الإجراءات الضامنة لسلامة الفتوى.
ش) تحديث مقررات دار الإفتاء المصرية.
ص) تفعيل دار الإفتاء المصرية التطور التقني ودعمها للتَّحوُّل الرقمي.