![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يستمد هذا البحث أهميته من أهمية الحاجة إلى الغذاء والدواء بالنسبة للإنسان؛ لأنهما تقوم عليهما حياة جميع الكائنات الحية, ومن أهداف هذا البحث: 1- بيان مفهوم التداوي ومشروعيته في الكتاب والسنة. 2- بيان مفهوم الغذاء ومشروعيته في الكتاب والسنة . 3- بيان التشريعات الإسلامية الرادعة التي تمنع الإنسان من الغش في المعاملات. منهج البحث: اتبعت – والحمد لله - في كتابة هذا البحث المنهج العلمي المتبع في كتابة البحوث العلمية وذلك على النحو الآتي: -المنهج الاستقرائي: وذلك باستقراء النصوص والأدلة المتعلقة بالموضوع سواءً من الكتاب أو السنة أو من نصوص الفقهاء. -المنهج الاستنباطي: وذلك باستنباط الأحكام بعد استقراء النصوص, والأدلة وتحليلها وبيان أوجه الاستدلال منها، وهذا يقتضي: ۱- دراسة مسائل البحث دراسة فقهية مقارنة وفقًا للمذاهب الأربعة؛ ذلك لأنه يهمنا معرفة الرأي الشرعي في كل مسألة. نتائج البحث : - تبين لنا من خلال هذه الدراسة أن الشريعة الإسلامية لم تغفل ما يتعلق بغذاء الإنسان ما يتعلق بالجانب الروحي والجسدي . - أحكام الأغذية جاءت لرعاية مقاصد الشريعة، والحفاظ على الضروريات، والحاجيات، والتحسينيات، وكانت هذه الأحكام مفصلة تفصيلاً دقيقاً ومحكماً. - وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من القواعد و الضوابط التي من شأنها الحفاظ على سلامة المنتج الغذائي، ومن ثم صحة الإنسان وسلامته، كقاعدة الحلال والحرام، وقاعدة , لا ضرر ولا ضرار، وقاعدة إتقان العمل (كمنع الغش، وتحقيق السلامة الغذائية بتطبيق الضوابط التي تعمل على منع الإضرار التي يمكن أن ينتقل إلى الغذاء). - تبين أنه يجب مراعاة الضوابط في تصنيع الغذاء من حيث اباحته طهارته وتذكيته وانتفاء الضرر فيه. |