Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المواجهة الاستباقية وعلاقتها بالخوف من الفشل الزواجي
لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج
وفقاُ لبعض المتغيرات الديموجرافية
المؤلف
عطية، إيمان سعيد ماجد
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سعيد ماجد عطية
emansaidmaged2021@gmail.com
مشرف / محمد مصطفى طه
مشرف / أحمــد عكــاشة علــي
الموضوع
الزواج طلاب الجامعة
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
2026 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
9/6/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

يعد الكثير من طلاب الجامعة محملين بمسؤوليات تواجههم نتيجة لما يعيشه العالم اليوم من ضغوط اجتماعية وأسرية واقتصادية وصراعات أسرية وينعكس ذلك في صورة ضغوط نفسية ونجد أن الضغوط النفسية والأحداث الحياتية الضاغطة بضغوطها يسيران جنبا إلى جنب وعندما يستطيع الفرد التوافق معها ومواجهتها بطريقه فعاله تتسم بالإيجابية والمواجهة الاستباقية التي تمكنهم من مواجهتها والمضي قدما في مجالات الحياة المختلفة، وبالتالي تمتعه بصحة نفسية واتزان نفسى واستعداد مسبق لمواجهة المشكلات المستقبلية من خلال التعرف على المواجهة الاستباقية التي تعمل على تحضير الطلاب للتعامل مع المشكلات والتحديات المحتملة التي قد يواجهونها في المستقبل وتشمل هذه المواجهة الاستعداد للتعلم والتطوير الذاتي، وتحسين مهارات الاتصال والتفكير النقدي، وتعزيز الثقة بالنفس والتحمل النفسي، وتحديد الأهداف والتخطيط لتحقيقها، والتعامل مع الضغوط والتوترات بشكل فعال.
وإن لم يستطيع طلاب الجامعة إشباع احتياجهم للمواجهة الاستباقية وتحقيق المواجهة الاستباقية في التصدي لمواجهة مشكلاتهم الحياتية فإنهم بالفعل يتعرضون للخوف من الفشل لا سيما الخوف من الفشل الزواجي، ويعد عدم الخوف من الفشل ذو أهمية كبيرة في تحقيق الفرد لما يصبو إليه (محمد، 2016 :4), ولن يقتصر الخوف من الفشل وأثرة على النواحي الدافعية والتعليمية فقط، بل إنه يمثل أحد العوامل الأساسية التي تعوق تحقيق الصحة النفسية للفرد ومعاناته للحد من الاضطرابات النفسية، خاصة في ضوء ما يتعرض له الشباب من عوائق وعقبات تعترض تحقيق طموحاتهم وآمالهم لذا فهم في حاجة شديدة للقدرة على تحمل الفشل ومواجهته بدل من الخوف منه واليأس أمامه (محمد، 2015 :14).
وفي ضوء ما سبق يمكن القول، أن الدراسة الحالية تحاول الكشف عن العلاقة بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج وفقاً لبعض المتغيرات الديموجرافية.
مشكلة الدراسة:
وتُعد مشكلة الدراسة الحالية من أهم مشكلات الشباب وعلى وجه الخصوص طلاب الجامعة لانهم الفئة المتعلمة من الشباب, حيث يعد الشباب الجامعي مصدراً للتغير الثقافي والاجتماعي في المجتمعات كافة، وذلك لأنهم عماد المجتمع ومركز طاقته الفعالة والمنتجة والقادرة على إحداث التغيير في جميع مجالات الحياة (الزبيدى,2015:203).
والمشكلة وليدة مصدرين أساسين: من وجهة نظر الباحثة أحداهما يتعلق بملاحظات الباحثة من خلال طبيعة عملها في مجال الإرشاد الأسرى وما انتشر في الوقت الحالي من زيادة ملحوظة في نسب الشجار المستمر وطلب الطلاق والفشل الزواجي, والآخر رؤية الباحثة لأهمية المواجهة الاستباقية وعلاقتها بالخوف من الفشل الزواجي فقد أكد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر في السنوات الأخيرة على الإحصاءات التالية:
وتشير الإحصائيات إلى أن معدلات الطلاق في مصر تزداد بشكل ملحوظ. فوفقًا لـ وزارة التضامن الاجتماعي، ارتفع معدل الطلاق في مصر إلى 25 طلاقًا لكل 100 زواج في عام 2022، هذه المعدلات هي الأعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا
ومن هنا كان الدافع للقيام بالدراسة الحالية لقياس نسبة المواجهة الاستباقية وعلاقتها بالخوف من الفشل الزواجي لدى عينة الدراسة ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما العلاقة بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج وفقاُ لبعض المتغيرات الديموجرافية ؟
ويتفرع من التساؤل الرئيس الأسئلة الأتية:
- ما مستوى المواجهة الاستباقية لدى عينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج ؟
- ما مستوى الخوف من الفشل الزواجي لدى عينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج ؟
- ما طبيعة العلاقة بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج ؟
- كيف تتنبأ المواجهة الاستباقية في خفض الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة؟
- ما الفروق في المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج (ذكور– إناث)؟
- ما الفروق في درجة الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج (ذكور– إناث )؟
ثالثاً أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة الحالية فيما يلى :
التعرف على مستوى المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
الكشف عن مستوى الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
التعرف على طبيعة العلاقة الارتباطية بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
تتنبأ المواجهة الاستباقية في خفض الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة.
الكشف عن الفروق في المواجهة الاستباقية ودرجة الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج بين (الذكور- الإناث).
أهمية الدراسة:
تستمد الدراسة أهميتها من جانبين، وهما:
الأهمية النظرية:
- مسايرة الدراسة لاهتمامات علم النفس الإيجابي في التركيز على المتغيرات الإيجابية، ومكامن القوة في الشخصية، وإثراء التراث النفسي العربي في مجال الدراسة بأطر نظرية حول مفهوم المواجهة الاستباقية، بوصفه متغيرا جديدا ظهر حديثاً في الدراسات الأجنبية.
- ندرة الدراسات العربية –في حدود علم الباحثة- التي تناولت موضوع الدراسة، حول مفهومي المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي، وبخاصة الخوف من الفشل الزواجي، وهذا يعنى أن الدراسة الراهنة تمثل إضافة جديدة للدراسات العربية في مجال الإرشاد النفسي.
- تكمن أهمية البحث في أهمية الموضوع التي تتصدى لدراسته، حيث إنه يسعى لدراسة متغير المواجهة الاستباقية، نظراً لكونه من العوامل المؤثرة في الوظائف النفسية والاجتماعية والأكاديمية للفرد، وارتباطه بمخرجات الصحة النفسية والجسمية، والانجاز والأداء. (Brans, Koval, Verduyn, Lim& Kuppens, 2013).
- تقديم إطار نظري عن متغيرات الدراسة؛ مما يثري المكتبة العربية.
- يعد البحث من أوائل البحوث في البيئة العربية و المصرية – في حدود علم الباحثة- الذي يدرس المواجهة الاستباقية وعلاقتها بالخوف من الفشل الزواجي.
- دراسة العلاقة بين متغيرات الدراسة، وخاصة لدى فئة طلاب الجامعة المقبلين على الزواج كفئة متعلمة يزيد من فهمنا بطبيعة العلاقة بين هذه المتغيرات؛ فالمواجهة الاستباقية هي الاستعداد المسبق لمواجهة المشكلات ومنع حدوثها، كما تتضمن زيادة درجة المواجهة الاستباقية في انخفاض درجة الخوف من الفشل الزواجي .
- حاجة عينة الدراسة إلى البحث والدراسة؛ فالعينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج، وهذه المرحلة لديها حاجة ملحة من التفرد والاستقلال، ويتصفون بالتقلبات الوجدانية والقيمية، ويتمردون على الواقع، ويتمسكون بأفكارهم ، ولديهم إشكاليات عديدة في تقبلهم للاختلاف، والتنوع، والتسامح ، وانفتاحهم على الاحداث البيئية من حولهم وخبراتهم الحياتية .
الأهمية التطبيقية:
- إعداد مقياسين جديدين لقياس متغيريها من واقع الثقافة العربية، أحدهما المواجهة الاستباقية، والآخر الخوف من الفشل الزواجي، والتحقق من خصائصهم السيكومترية على عينة الدراسة المستهدفة .
- توجيه انتباه الباحثين في البيئة العربية إلى مجالات بحثية جديدة، وهى المواجهة والاستباقية وما تتركز عليها من تدخلات إرشادية، والخوف من الفشل الزواجي، كمفهوم نفسى بمجالاته المختلفة سواء دراسته كمفهوم عام، أو في سياقات نوعية كالخوف من الفشل الدراسي أو الأكاديمي أو الزواجي.
- توعية الشباب بأهمية المواجهة الاستباقية ودورها في خفض نسبة الخوف من الفشل الزواجي لدى عينة البحث، وقد تفيد المسؤولين في تحسسين المواجهة الاستباقية وخفض نسبة الخوف من الفشل الزواجي.
- توجيه انتباه العاملين في الحقل التربوي والنفسي إلى خطورة الخوف من الفشل الزواجي، وانخفاض مستوى المواجهة الاستباقية، وتقديم توصيات لعقد ورش تدريبية وندوات عديدة لتنميته.
- إعداد برامج إرشادية تقوم على تدريب الشباب المقبلين على الزواج على المواجهة الاستباقية التي تسهم في تقليل درجة الخوف من الفشل الزواجي.
- عقد دورات إرشادية لتبصير المقبلين على الزواج على كيفية مواجهة الضغوط الحياتية والمشكلات التي تواجه المتزوجين في بداية الحياة الزوجية
مصطلحات الدراسة:
أولاً المواجهة الاستباقية Proactive coping:
من خلال العرض السابق للمواجهة الاستباقية صاغت الباحثة التعريف النظري للمواجهة الاستباقية: بأنها القدرة على الاستعداد المسبق لمواجهة الضغوط، والمشكلات المتوقع حدوثها بالتخطيط الإيجابي لها قبل أن تحدث ومحاولة منع حدوثها.
وتقاس المواجهة الاستباقية-إجرائيًا-بالدرجة الكلية التي يحصل عليها المستجيب، على أبعاد المقياس المستخدم في الدراسة الحالية.
ثانياً الخوف من الفشل الزواجي Fear of failure :
عرفت الباحثة الخوف من الفشل الزواجي: بأنه حاله من الشعور بالقلق والتوتر والضغط النفسي تنتاب الشباب المقبلين على الزواج، تزيد لديهم الإحساس بالخوف والإخفاق عند التفكير بموضوع الزواج.
ويقاس الخوف من الفشل الزواجي-إجرائيًا- بالدرجة الكلية التي يحصل عليها المستجيب، على أبعاد المقياس المستخدم في الدراسة الحالية.
حدود الدراسة:
1- الحدود الموضوعية: العلاقة بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي.
2- الحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة الحالية من(430) طالبا وطالبة من طلاب الجامعة المقبلين علي الزواج، منهم(137) من الذكور، و(293) من الإناث، ممن تراوحت أعمارهم ما بين(18- 25) عامًا، بمتوسط عمري(19,635) عامًا، وانحراف معياري(1,532).
3- الحدود المنهجية: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن للكشف عن العلاقة بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
4- الحدود المكانية: تم تطبيق البحث على طلاب كلية التربية جامعة بنى سويف بجمهورية مصر العربية عبر الرابط الإلكتروني .
5- لحدود الزمانية: تم تطبيق المقاييس المرتبطة بالدراسة في الفصل الأول من العام الدراسي 1445ه / 2023م/ 2024م.
أدوات الدراسة :لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على تساؤلاتها، وإثبات صحة فروضها اعتمدت الدراسة على الأدوات الأتية:
-1 مقياس المواجهة الاستباقية (إعداد الباحثة) .
2- مقياس الخوف من الفشل الزواجي (إعداد الباحثة).
فروض الدراســــــة
11. وجود المواجهة الاستباقية بدرجة مرتفعه لدى عينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
12. وجود الخوف من الفشل الزواجي بدرجة منخفضه لدى عينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
13. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج .
14. يمكن التنبؤ بالخوف من الفشل الزواجي من خلال المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
15. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعاً لمتغير النوع (ذكور– أناث) في المواجهة الاستباقية.
16. لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعاً لمتغير النوع (ذكور-إناث) فى الخوف من الفشل الزواجى.
17. لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعاً لمتغير الإقامة (الريف– الحضر).
18. لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعاً لمتغير الإقامة (الريف– الحضر)
19. توجد فروق في المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعًا لاختلاف الفرقة الدراسية (الأولي- الثانية- الثالثة- الرابعة) .
20. توجد فروق في الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعًا لاختلاف الفرقة الدراسية (الأولي- الثانية- الثالثة- الرابعة) .
نتائج الدراسة:
- وجود المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج بدرجة مرتفعة.
- وجود الخوف من الفشل الزواجي لدى عينة من طلاب الجامعة المقبلين على الزواج بدرجة منخفضة .
- توجد علاقة ارتباطية عكسية دالة إحصائياً بين المواجهة الاستباقية والخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج .
- تم التنبؤ بالخوف من الفشل الزواجي من خلال المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعاً لمتغير النوع (ذكور– إناث) في المواجهة الاستباقية.
- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات طلاب الجامعة تبعاً لمتغير النوع (ذكور– إناث) في الخوف من الفشل الزواجي.
- لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعاً لمتغير الإقامه (الريف– الحضر).
- لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعا ًلمتغير الإقامه (الريف– الحضر) .
- توجد فروق في المواجهة الاستباقية لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعًا لاختلاف الفرقة الدراسية (الأولي- الثانية- الثالثة- الرابعة) .
- توجد فروق في الخوف من الفشل الزواجي لدى طلاب الجامعة المقبلين على الزواج تبعًا لاختلاف الفرقة الدراسية (الأولي- الثانية- الثالثة- الرابعة) .