Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of efficacy and safety of topical hemostatic agents in controlling obstetric and gynecologic hemorrhage /
المؤلف
Elassas, Elham Ahmed Abdel Fattah.
هيئة الاعداد
باحث / إلهام أحمد عبد الفتاح العسس
مشرف / نبيل جمال الدين العرابي
مناقش / يوسف محمد عبد الظاهر
مناقش / حاتم الجندي عبد السلام الجندي
الموضوع
Gynecology. Obstetrics. Blood coagulation disorders. Uterine Hemorrhage. Blood coagulation disorders.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - أمراض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

يعد النزيف أثناء الجراحة مصدر قلق كبير لجراحين أمراض النساء والتوليد، لأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات نقل الدم، وطول فترة إقامة المريض في المستشفى، وزيادة التكلفة، وأحيانا يسبب الوفاة، فعلى الرغم من أن هناك طرقا للوقاية من حدوث النزيف (كالضغط، والخياطة، والكي الكهربائي) التي عادة ما تكون في بعض الأحيان كافية، إلا أنها ليست ناجحة أو آمنة دائما، لذلك لا بد من طرق بديلة لوقف النزيف، حيث يلعب وقف النزيف دورا أساسيا في جميع العمليات الجراحية.
ويتم تعريف نزيف ما بعد الولادة على أنه نزيف من الجهاز التناسلي 500 مل أو أكثر في أول 24 ساعة بعد الولادة، ينتج عنه آثارا خطيرة، وهو السبب الأكثر شيوعا لفقدان الدم ولا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات في العالم، فهو مسؤول عن ما يقرب من واحد من كل أربع وفيات للأمهات في جميع أنحاء العالم، وتشير التقديرات إلى أنه يتسبب في حوالي 140000 حالة وفاة سنويا للأمهات، وبعبارة أخرى، حالة وفاة كل 4 دقائق.
ومن الأسباب التي تقف وراء نزيف ما بعد الولادة: عدم انقباض الرحم، وبقايا الحمل، وتمزق الرحم، وتمزق الجهاز التناسلي السفلي، وتتم السيطرة على النزيف في المقام الأول عن طريق استخدام حشو الرحم بالفوط وتدليك الرحم والأوكسيتوسين أو ميثيل إرجونوفين في حالة عدم انقباض الرحم، وإزالة بقايا المشيمة، وخياطة التمزقات.
وبما أن معدلات الولادة القيصرية أعلى من تلك التي شوهدت في الأعوام السابقة وارتباطها الواضح بنزيف ما بعد الولادة، فإن معدلات استئصال الرحم أثناء الولادة أعلى أيضا، وهذا مؤشر واضح للبحث عن طرق جديدة للسيطرة على النزيف مثل (عوامل وقف النزيف الموضعية) والتي تستخدم بطريقة أكثر فاعلية وأكثر سهولة حيث يمكن استخدامها من قبل ممارسين أقل تدريبا، ويقدم نتائج مرضية.
لذلك فإن استخدام عوامل وقف النزيف الموضعية، يعد سهل تقنيا، ويقترح أنه ينبغي النظر في فعاليته في مثل هذه الحالات.
ويتم تعريف عوامل وقف النزيف الموضعية بأنه محفزات التجلط (المستخلصة من مواد طبيعية تمت معالجتها) والتي عند ملامستها للدم تتحول إلى مادة جيلاتينية تقوم بإيقاف النزيف في خلال 6 إلى 12 ثانية وذلك قبل التجلط، متفاعلة بشكل مباشر مع مكونات الدم عن طريق الإسراع في تجميع الصفائح الدموية وتحفيز عوامل التجلط المتتابعة خلال 2 الي 5 دقائق مؤدية في النهاية إلى توقف النزيف و تقليل وقت الجراحة وكمية الدم المفقودة متميزة عن مثيلاتها في سرعة الأداء وعدم التأثير على التئام الجروح وعدم إحداث التهاب مناعي أو ميكروبي وقدرتها على إحداث الأثر في كل أنواع النزيف.
ومن العوامل الموضعية المساعدة في السيطرة على النزيف على سبيل المثال (الجيل فوم، المشتقة من كولاجين الخنازير، التي يتم امتصاصها على مدى 4-6 أسابيع، حيث تعمل على امتصاص الدم والسوائل المحيطة، مما يزيد بشكل كبير من حجمه ووزنه، الذي بدوره يحقق وقف النزيف ميكانيكيا بالإضافة إلى تركيز الصفائح الدموية وبروتينات الدم في موقع النزيف.
فهي تستخدم في السيطرة على النزيف بشكل شائع في حالات النزيف في المناطق الضعيفة، كالقريبة من الحالب أو الأعصاب.
ويمكن تطبيق استخدام عوامل وقف النزيف الموضعية في أمرض النساء والتوليد إذا لم تنجح التقنيات التقليدية ( الكي - ربط الأوعية - خياطة مكان المشيمة - ربط الشريان الرحمي) في التحكم في النزيف.
حيث إن استخدام عوامل وقف النزيف الموضعية في أمرض النساء والتوليد، يمكن أن يؤدي إلى السيطرة على النزيف وتقليل وقت الجراحة، وكميه الدم المفقودة في جراحة الورم الليفي، والتحكم في النزيف الغزير أثناء علاج الحمل خارج الرحم، والحفاظ على الأنبوبة التي بها الحمل.
يمكن أيضا استخدام عوامل وقف النزيف الموضعية في حالات استئصال أورام الرحم الليفية عن طريق البطن (في حالة الرغبة في الاحتفاظ بالرحم أو النساء اللاتي لم يكملن الأنجاب)، حيث إن فقدان الدم المرتبط باستئصال الأورام الليفية الضخمة هائلا مما يؤدي الي نقل دم بنسبة تصل إلى 20 ٪ مما يجعل استئصال الورم العضلي إجراء أكثر تحديا من استئصال الرحم ككل.
الهدف من الدراسة:
تهدف الدراسة إلى تقييم فعالية وأمان عوامل وقف النزيف الموضعية في الأسباب المختلفة للنزيف في أمراض النساء والتوليد مثل (نزيف ما بعد الولادة، استئصال الورم العضلي، الحمل خارج الرحم).
طرق الدراسة وعينات البحث:
أجريت هذه الدراسة السريرية العشوائية على ستين مريضة من قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة بنها.
تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين:
• المجموعة 1: تلقى نفس البروتوكول مع إضافة عوامل عوامل وقف النزيف موضعي.
• المجموعة 2: تلقي بروتوكول إدارة الكود الأحمر المعتاد.
تم استخدام جل فوم (إسفنجة جيلاتينية قابلة للامتصاص) كعامل عوامل وقف النزيف موضعي في هذه الدراسة. تم إجراء التقييم قبل الجراحة، والتاريخ الكامل، والفحص البدني وأمراض النساء، والفحوصات المخبرية، وتخطيط القلب الكهربائي، وتصوير الصدر بالأشعة ، والموجات فوق الصوتية للحوض.
النتائج:
• كان متوسط العمر 39.03 سنة، مؤشر كتلة الجسم 28.16 كجم / م 2 ، وكان سبب النزيف 36.7٪ بعد نزيف ما بعد الولادة ، 36.7٪ بعد استئصال الورم العضلي و 26.7٪ بعد تدخل الحمل خارج الرحم.
• كان متوسط العمر في المجموعة (أ) 39.07 سنة بينما كان 38.98 سنة في المجموعة (ب). وكان متوسط مؤشر كتلة الجسم 28.36 كجم / م 2 في المجموعة (أ) و 27.96 كجم / م 2 في المجموعة (ب). لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعات المدروسة حسب العمر ومؤشر كتلة الجسم.
• كان الوقت اللازم لتحقيق الإرقاء الكامل (ثانية) وفقدان الدم أثناء العملية (مل) أقل بكثير في المجموعة (أ) من المجموعة (ب). كان وقت العملية مختلفًا بشكل طفيف بين المجموعتين المدروستين.
• في المجموعة (أ)، كان لدى 54 بالمائة من المرضى قطعة واحدة من رغوة الهلام تم إعطاؤها لتحقيق التوازن، بينما كان لدى 23 بالمائة قطعتان والباقي 23 بالمائة لديهم ثلاث قطع من الرغوة الهلامية.
• وفقًا لبيانات ما بعد الجراحة، كان الهيموجلوبين أقل بشكل ملحوظ في المجموعة (أ) من المجموعة (ب). مدة العلاج في المستشفى والحاجة إلى نقل الدم ليس لها فرق كبير.
• وفقًا لمضاعفات ما بعد الجراحة، فإن انتفاخ البطن والحمى في المجموعة (أ) أكثر من المجموعة (ب) ولكن دون اختلاف كبير. تم الإبلاغ عن الإصابة بالجروح والورم الدموي وآلام أسفل البطن في المجموعة (ب) ولكن لم يكن هناك فرق معنوي بين المجموعتين.
• وفقًا لمضاعفات ما بعد الجراحة، فإن انتفاخ البطن والحمى في المجموعة (أ) أكثر من المجموعة (ب) ولكن دون اختلاف كبير. تم الإبلاغ عن الإصابة بالجروح والورم الدموي وآلام أسفل البطن في المجموعة (ب) ولكن لم يكن هناك فرق معنوي بين المجموعتين.
الاستنتاج:
بناءً على نتائج هذه الدراسة، يمكن استنتاج ما يلي:
 تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن استخدام عوامل عوامل وقف النزيف موضعية قد يكون مفيدًا في إدارة النزيف أثناء الجراحة في المرضى الذين يعانون من نزيف ما بعد الولادة، واستئصال الورم العضلي، والحمل خارج الرحم.
 أظهرت النتائج أن استخدام عوامل عوامل وقف النزيف موضعية كان مرتبطًا بوقت أقل بشكل ملحوظ لتحقيق الإرقاء الكامل وتقليل فقد الدم أثناء العملية مقارنةً ببروتوكول إدارة الكود الأحمر المعتاد وحده. على الرغم من وجود انخفاض معتد به إحصائيًا في مستويات الهيموجلوبين في مجموعة عامل عوامل وقف النزيف موضعي، إلا أنه لم ينتج عنه اختلاف كبير في متطلبات نقل الدم أو مدة الاستشفاء.
 علاوة على ذلك ، فإن استخدام عوامل عوامل وقف النزيف موضعي لم يؤثر بشكل كبير على وقت العملية أو مضاعفات ما بعد الجراحة.