Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محمد عثمان الصيد ودورة السياسي في ليبيا /
المؤلف
شعيب، عبدالحميد ابسيس.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالحميد ابسيس شعيب
مشرف / ابـراهيم العـدل المـرسي الفرحاتى
مشرف / رياض محمد السيد الرفاعي
مناقش / نبيل عبدالجواد سرحان
مناقش / محمد كمال أحمد السيد
الموضوع
ليبيا - تاريخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 253 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن (دور محمد عثمان ودوره السياسي وأهم أعماله 1960- ‏‏1963م) من خلال دراسة مجموعة من الوثائق والمصادر والمراجع، حيث تم الاعتماد عليها ‏لجمع المادة العلمية، إذ تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، فجاء عنوان الفصل ‏التمهيدي بـ(الأوضاع السياسية والاقتصادية والإدارية التي أثرت على شخصية محمد الصيد)، ‏فتناول هذا الفصل موقع فزان وتسميتها، وكذلك أوضاع فزان الإدارية، ناهيك عن مولد السيد ‏عثمان الصيد ونشأته وتكوينه الاجتماعي، وكذلك تعليمه وبمن تأثر من العلماء.‏ أما الفصل الأول فجاء بعنوان : (الصيد والحركة الوطنية)، وقد ركز المبحث الأول منه ‏على دور الجمعية السرية في فزان، فيما تناول المبحث الثاني دور محمد عثمان الصيد واللجنة ‏الرباعية، هذا وركز المبحث الثالث على اعتقال الصيد من قبل السلطات الفرنسية، وتناول ‏المبحث الأخير موقف الصيد من المعاهدة البريطانية.‏ فيما جاء عنوان الفصل الثاني : بـ(الصيد والمسألة الدستورية في ليبيا)، وتحدث المبحث ‏الأول عن مجلس العشرة وكيفية دخول السيد محمد عثمان فيه، في حين تناول المبحث الثاني ‏الصيد ولجنة الواحد والعشرين، وركز المبحث الثالث على عضوية الصيد في الجمعية الوطنية ‏التأسيسية، وناقش المبحث الرابع دور الصيد في لجنة الدستور. وركز الفصل الثالث على (تولى محمد عثمان رئاسة الوزراء وأهم أعماله)، بعدة مباحث- ‏تكلمت في المبحث الأول منها عن تشكيل حكومة الصيد، وركزت في المبحث الثاني على أهم ‏أعمال الصيد، في حين تطرقت بالمبحث الثالث إلى إلغاء النظام الاتحادي، في حين جاء ‏المبحث الرابع ليتناول الصيد والشركات الأجنبية، وناقش المبحث الخامس تعديلات قانون ‏البترول، والسادس تناول إنشاء سلاح الطيران الليبي، في حين ركز المبحث السابع على إنجازات ‏الصيد عندما كان وزيرًا للصحة، وخُصص المبحث الأخير للحديث الزراعة.‏ والفصل الأخير جاء عنوانه (الأحداث والمراسيم في عهد حكومة الصيد)، ركز المبحث ‏الأول على محاولة الانقلاب داخل الجيش، وتحدث المبحث الثاني عن حادثة اغتيال العقيد ‏العيساوي، أما المبحث الثالث فتطرق لزلزال المرج عام 1963م، في حين تناول المبحث الرابع ‏المراسيم التي صدرت في عهد حكومة الصيد، وناقش المبحث الخامس خروج الصيد من ‏الحكومة وكيف انتهى به الحال للإقامة بالمملكة المغربية. ‏وفي الختام أدى الصيد دورًا مهمًا في السياسة الليبية آنذاك، حيث كان على رأس ‏إحدى الحكومات وكان سياسيا محنكًا استطاع أنن يقود سفينته بكل أمان وشهده عهده ‏الكثير من الأعمال فمثًلا: إلغاء النظام الفيدرالي الذي أصبح عائقًا أمام الحكومة في ‏تنفيذ سلطتها، فبناء على ذلك تم سحب السلطات من الولاة على الأقاليم الليبية الثلاثة ‏بحيث تكون ليبيا وحدة واحدة.‏ ‏إلى جانب ما قام به السيد محمد عثمان الصيد من بعض التعديلات على حكومته ‏ولم يقتنع بأي قرار إلا بعد مشاورة الملك إدريس، وإيضاح أفكاره ورؤاه حول كل قراراته، ‏وفي عهد حكومته تم إصدار عدة مراسيم ملكية.‏