Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد
المؤلف
مصطفي، نورا احمد.
هيئة الاعداد
باحث / نورا أحمد مصطفى عمر
مشرف / راندا محمد سيد أحمد
مناقش / رشا حسين أحمد عبدالكريم
مناقش / عبده الطايفى كامل
الموضوع
خدمة الفرد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
223ص. ,
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
3/6/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الفرد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

مدخل مشكلة الدراسة:
تعد مرحلة المراهقة من المراحل المهمة في حياة الإنسان, وذلك لما لها من تأثير علي حياته المستقبلية كلها فهي مرحلة انتقالية يمر بها الفرد من الطفولة إلي الرشد ويصل في نهايتها إلي مستوي من النضج في جوانب الشخصية كافة ,ويمثل المراهقون ثورة بشرية لا يمكن إغفالها أو الاستهانة بها ,بل يمكن توظيفها واستثمارها كقوة دافعة لتقدم المجتمع ورقية في المستقبل ,وإنهاء كثير من الأزمات وتشهد بدايات المشاغبات والجنوح وإدمان العقاقير وظهور السلوكيات العدوانية وكثير من الاضطرابات النفسية والعقلية من بينها القلق والاكتئاب والفصام ,وتلعب تغيرات المراهقة الجسمية والنفسية والعقلية والانفعالية دورا مهما في زيادة المراهقين ومعاناتهم.
تري الباحثة بأن المراهق(الطالب) يبني مفاهيمه الأساسية من داخل الأسرة، فالأسرة هي الأساس الذي يبنيهم جسميا ونفسيا من خلال أساليب المعاملة فمن خلالها إما أن يكون الفرد صحيحا نفسيا ومتقبلا” نفسه والآخرين والحياة إما قانطا ناقما على نفسه وعلى الآخرين والحياة بأكملها.
وتعد أساليب المعاملة الوالدية التي يتبعها الآباء مع أبنائهم، بمثابة عمليات تحول وتحويل متنامية للفرد من كائن فطري بيولوجي إلي راشد اجتماعي، وتنطوي علي عمليات التعليم، والتعلم، وتربية، والنضج، قائمة علي التفاعل الاجتماعي بين الفرد والقائمين علي تنشئته في المواقف الحياتية المختلفة، يكتسب خصائصه العقلية والجسمية والنفسية، والاجتماعية، ومعايير السلوك والقيم والاتجاهات والتوقعات، وتحدد دوره في محيط أسرته ومجتمعه.
فتلعب أساليب المعاملة الوالدية دورا” مهما في تشكيل البناء النفسي للأبناء فالولدان يمثلان نموذجا للأبناء يلاحظونه ويتفاعلون معه من خلال التنشئة، كما تلعب ردود أفعال الوالدين وأساليب معاملتهما مع أبنائهم دورا” مهما إما في تخفيف معاناتهم وتحقيق الاستقرار في أدائهم النفسي والاجتماعي أو رفع معدلات التوتر وظهور المشكلات النفسية والاجتماعية لديهم، فالوالدان هما المؤسسة الاجتماعية القائمة على مبدأ المشاركة بين الجنسين في جميع الوظائف البيولوجية والاجتماعية والتربوية.
تري الباحثة أن هناك علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية (غير سوية) بمسببات بالتفكير في الانتحار مثل الاكتئاب وعدم الأمن النفسي والتنمر الإلكتروني
وتعد مرحلة المراهقة بابا” واسعا لظهور العديد من المشكلات, من بينها ظاهرة الانتحار, كونها فترة انتقالية قلقة وحرجة بالإضافة إلي كونها من أهم الفترات التي يمر بها الإنسان في حياته الطبيعية, بل يمكن اعتبارها فترة ميلاد جديدة ,ينتقل الفرد من الطفولة نحو الرجولة ولعل أهم ما يميز هذه المرحلة الضغوط النفسية التي تعتريهم نتيجة لتغيير الأدوار, يمكن القول بان مرحلة المراهقة أصبحت رحلة فيها يتعرض المراهقون إلى تحديات, التي قد يكون استعدادهم لمواجهتها ضعيفا, ولسوء الحظ ان أعداد حالات الانتحار بين المراهقين ماتزال مثار للقلق عند علماء الصحة والاجتماع لأن نسبة الانتحار قد تزايدت ازديادا غير مسبوق.
فالانتحار يعتبر من أبشع الحوادث المأسوية للبشرية التي يكون فيها القاتل والمقتول نفسه، فتلك القدرة الغريبة التي يقدر عليها الفرد لينهي حياته. حيث بينت الإحصائيات الحديثة تنامي ظاهرة الانتحار لدي كل الفئات في العالم كله.
يعد السلوك الانتحاري كسلوك فردي من المظاهر السلوكية التي تثير العديد من التساؤلات حول أسبابها ودوافعها والوقوف على حالاتها والنظر في نتائجها الاجتماعية والثقافية في الأوساط التي تحدث فيها ويعتبر السلوك الانتحاري واحدا من السلوكيات التي عرفتها البشرية منذ الأزمنة القديمة مع الاختلاف في معدلات حدوثه ونظرة الناس إليه باختلاف العصور والحضارات والمجتمعات. فتري الباحثة بأنه مازال يلقي نفورا من المجتمع مهما بلغت أسباب الانتحار.
تعتبر ظاهرة الانتحار في وقتنا الراهن قمة المأساة الإنسانية، وذلك عندما يقدم الفرد على تدمير ذاته، وهدم حياته، ووضع حد لوجوده. حسب موسوعة البريطانية فالانتحار هو ”فعل تدمير الذات الطوعي المقصود ” حيث عرفت هذه الظاهرة منحي تصاعديا مع انتشار الفوضى الاجتماعية والأزمات التي حلت على البشرية بأشكالها كافة سواء اقتصادية أو ثقافية. فتعتبر الانتحار ظاهرة سلوكية اجتماعية لا تخلو منها أي مجتمع من المجتمعات سواء كانت عربية أو أجنبية.
كما يعتبر الانتحار لدي المراهقين حصيلة ماسويه مدمرة لعديد من المواقف اليائسة المحطبة ,فالعديد من المراهقين الذين يحاولون الانتحار غالبا ما يكونون في حالات اضطرابيه واضحة ومروعة ,والعديد من المراهقين لديهم خبرات بمستويات الاضطراب والإحباط ودائما يرون محاولاتهم للانتحار الطريق الوحيد للهروب من المواقف والحياة الجارية.
إن ظاهرة الانتحار ومحاولات الانتحار خاصة عند المراهقين من الظواهر التي أصبحت تهدد كل المجتمعات بصفة عامة حيث تعددت الأسباب والعوامل الدافعة للقيام بهذا الفعل الانتحاري من بين هذه الأسباب نجد عامل الضغط النفسي.
من أسباب الانتحار لدي المراهقات مشكلات تتعلق بمشاكل عائلية والمتمثلة في الخلافات بين أفراد الأسرة، أو خلافات زوجية أو بسبب الطلاق، ومشاكل اجتماعية مثل اليأس الناتج عن الفقر والبطالة وأضف ذلك أصابه إلى بعض المنتحرين بأمراض عقلية ونفسية وجسمية إلى جانب فشل العلاقات العاطفية.
تعد ظاهرة الانتحار من المشكلات الخطيرة التي يعاني منها أي مجتمع لأنها تؤدي إلي فقدانه لاحد أعضائه، كما يعد مؤشرا لتفكك المجتمع لذا نجد عوامل الانتحار المتعددة والمتشابكة فليس الانتحار وليد عامل واحد فقط بل له عوامل كثيرة ومتنوعة منها أسباب نفسية واجتماعية ومنها القلق والاكتئاب والإصابة بالإعاقة وتعتبر الإعاقة من أهم الأسباب والعوامل التي تؤدي إلي الانتحار.
ولقد كان للخدمة الاجتماعية دورا مهما في التحدي والتصدي للفكر الانتحاري لقد قامت بتوعية المجتمع بمشكلة الانتحار من حيث الأسباب والمؤشرات لتفاديها أو التقليل منها مساعدة الأسرة بكيفية التعامل من محاولي الانتحار، تقوية الوازع الديني من خلال التنشئة الاجتماعية علي مستوي مؤسسات المجتمع وأفراده، وتكثيف الجهود المبذولة نحو العلاج والاهتمام بالجانب الوقائي العناية بمن لديهم اضطرابات نفسية وميول انتحارية ومساعدتهم علي استغلال إمكاناتهم وقدرتهم في التعامل مع الضغوطات والمواقف التي يوجهونها.
ويمكن لخدمة الفرد كطريقة من طرق الخدمة الاجتماعية أن تلعب دورا فعالا في هذا الشأن حيث يقع على عاتق ممارسيها مساعدة الأفراد والأسر وأصحاب المحن والأزمات والذين لم يتمكنوا بإمكاناتهم الذاتية مما تعترض له حياتهم من مواقف ضاغطة كما هو حال المراهقات ,حيث إن طريقة خدمة الفرد تستهدف مساعدتهم علي حل مشكلاتهم وتحسين أدائهم الاجتماعي من خلال تعديل أو تغيير علاقاتهم أو تفاعلاتهم أو أدوارهم أو معارفهم ,وبالتالي التغلب علي العوامل النفسية والاجتماعية الملقاة علي عاتقهم والتي تؤدي إلي التفكير الانتحاري ,لذا فانه يمكن لهذه الطريقة الإسهام بفاعلية من الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعانى منها هؤلاء المراهقات والتقليل من اتجاههم إلي التفكير الانتحاري وتحقيق التوافق الاجتماعي المطلوب لهم والمرغوب فيه ,وخاصة أنها تتميز بتعدد النظريات والمداخل والاتجاهات والنماذج التي تمكنها من التعامل مع التغيرات المجتمعية المختلفة التي تطرا عليه كافة.
تعتبر طريقة العمل مع الأفراد إحدى طرق الخدمة الاجتماعية، التي تتميز بالعديد من الأساليب والمداخل ذات الاهتمامات المختلفة، بما في ذلك نموذج العلاج العقلاني الانفعالي، فيري العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي أن الأفراد يساهمون في صنع مشكلاتهم بسبب تفكيرهم غير العقلاني ومن ثم فان انفعالاتهم تنبع من تفكيرهم ويكون دور المعالج التشجيع على التفكير الجيد وتنقيتها من اللاعقلانية لتحويلها إلى أفكار عقلانية يتبعها انفعالات إيجابية وسلوك اجتماعي مناسب.
يعتبر سلوك الفرد في أي موقف هو خليط من العقلانية واللاعقلانية في آن واحد، وذلك لأن الأفراد يسلكون في مواقف الحياة المختلفة وفقا لما يدركون ويعتقدون نحو موقف معين، أن المتعقدات اللاعقلانية هي المسبب الأساسي لأي اضطرابات نفسية وانحرافات سلوكية عند الإنسان فالمشكلات النفسية التي يعاني منها الإنسان كدنو الذات و القلق والاكتئاب والعدوانية (العنف), التي قد يؤدي ألي التفكير في إيذاء ذاته(الانتحار) إنما هي إلا لنتاج تفكير غير عقلاني.
للعلاج العقلاني الانفعالي السلوكي دور في تخفيف حدة بعض الاضطرابات النفسية التي من بينها الاكتئاب.
وأيضا تنشأ الأفكار اللاعقلانية لدي المراهقات وخاصة المراهقات اللاتي لديهم إعاقة (إعاقة البصر)، التي ينتج عنها العديد من الاضطرابات المعرفية والنفسية والسلوكية ما يأتي: تجعلني الإعاقة موضعا” للسخرية من جانب الآخرين، ويختلف شكلي عن الأشخاص العاديين، وأشعر بأن مستقبلي بائس، لا فائدة من الحياة بالنسبة إلي، قد تصل لديهن الي إيذاء الذات بالفعل.
من هنا يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في تساؤل رئيس مؤداه: ما علاقة أساليب المعاملة الوالدية بالتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية من منظور العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد؟
ثانيا: أهمية الدراسة:
1- تناول شريحة مهمة وحساسة في المجتمع ألا هي المراهقات من طالبات المرحلة الثانوية اللاتي يعتبرن الطاقة الكامنة لأي مجتمع، فهن بحاجة إلى مزيد من الاهتمام والرعاية ومساعدتهن لتخطي هذه المرحلة الحرجة من حياتهن بسلام.
2- انتشار الظاهرة وخاصة في الآونة الأخيرة والتي من أسبابها الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية والطموحات الشخصية خاصة لدي المراهق.
3- تزايد أعداد المراهقات المنتحرات على مستوي جمهورية مصر العربية، ففي عام 2020 انتحر في مصر 3022 شخصا بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية وبهذا تصدرت مصر الأولي عربيا في ظاهرة الانتحار.
4- أهمية موضوع الانتحار كونه يمثل خطرا” على المجتمع وبيئته ويمثل أيضا مؤشرا على تماسك هذا المجتمع التي تعكس علي سلامة الأفراد فيه من ديمومة حياتهم فضلا عن ديمومة صحتهم النفسية وارتفاع كفاءتهم عن طريق استمرارهم في حياة تتسم بالتوافق مع الذات ومع العالم الخارجي.
5- إن فهم العوامل المسببة لنشوء التفكير الانتحاري يساعدنا على العمل على الوقاية من هذا التفكير في مراحله الأولي بدلا من تعاظم المشكلة للوصول الي الانتحار الكامل.
6- الإسهام في إيجاد حلول مناسبة للتخفيف من حدة التفكير الانتحاري.
7- قلة الدراسات والبحوث _في حدود علم الباحثة _التي تناولت دراسة العوامل المرتبطة بالتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة فرد.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيس هو: تحديد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
وينبثق من هذا الهدف الرئيس عدة أهداف فرعية هي:
1- تحديد علاقة أساليب المعاملة الوالدية والبعد الاجتماعي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
2- تحديد علاقة أساليب المعاملة الوالدية والبعد النفسي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
3- تحديد علاقة أساليب المعاملة الوالدية والبعد المعرفي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
4- التوصل لتصور مقترح من منظور العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد للتقليل من التفكير الانتحاري لطلاب المرحلة الثانوية.
رابعاً: فروض الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلى الإجابة عن الفروض التالية:
الفرض الرئيس:
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
وينبثق من الفرض الرئيس الفروض الفرعية الآتية:
1- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد الاجتماعي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد
2- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد النفسي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد
3- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد المعرفي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد
خامسا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم أساليب المعاملة الوالدي.
2- مفهوم الأفكار الانتحارية.
3- مفهوم طلاب المرحلة الثانوية.
4- مفهوم العلاج العقلاني الانفعالي.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية، فالباحثة في هذه الدراسة تسعي الي تحديد العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بالتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.
2- المنهج المستخدم
اعتمدت الدراسة على المنهج العلمي باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة لطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس التي وقع عليها الاختيار كمجتمع للدراسة.
3- خطة المعاينة
(أ‌) وحدة المعاينة:
تمثلت وحدة المعاينة للدراسة في طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس التي وقع عليها الاختيار كمجتمع للدراسة.
(ب‌) إطار المعاينة: تم حصر طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس التي وقع عليها الاختيار كمجتمع للدراسة، وبلغ عددهم (4028) مفردة. وتوزيعهم كالتالي:
م البيان عدد الطلاب
1 مدرسة منقاد الثانوية المشتركة 1119
2 مدرسة الخياط الثانوية للبنات 1071
3 مدرسة الشهيد أحمد فايز الثانوية للبنات 950
4 مدرسة المشير أحمد إسماعيل الثانوية للبنين 888
المجموع 4028
(ج‌) نوع وحجم العينة:
عينة عشوائية بسيطة، وبتطبيق قانون الحجم الأمثل للعينة بلغ حجم العينة لطلاب المرحلة الثانوية عينة الدراسة (352) مفردة، وذلك بنسبة (1: 16)
4- أدوات الدراسة
(3) مقياس حول أساليب المعاملة الوالدية
(4) مقياس حول الأفكار الانتحارية لدى طلاب المرحلة الثانوية
5- مجالات الدراسة
(أ) المجال المكاني: تمثل المجال المكاني للدراسة في (4) مدارس للمرحلة الثانوية بمحافظة أسيوط.
(ب) المجال البشري: يتحدد المجال البشري فيما يلي:
يتحدد المجال البشري للدراسة فيما يلي:
- المسح الاجتماعي بالعينة لطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس التي وقع عليها الاختيار كمجتمع للدراسة وعددهم (352) مفردة.
(ج) المجال الزمني: وهي فترة الزمنية التي استغرقتها الباحثة في جمع البيانات واستخلاص النتائج وهي
من 30/1/2024م حتى 29/2/2024م
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- متوسط الأساليب ككل بمتوسط حسابي (1.69) بانحراف معياري (0.71) وجاء ترتيب هذه الأساليب كما يلي: في الترتيب الأول جاء أسلوب الحماية الزائدة بمتوسط حسابي (1.92) بانحراف معياري (0.73)، يليه أسلوب التذبذب بمتوسط حسابي (1.66) بانحراف معياري (0.73)، يليه أسلوب المتسلط والقسوة بمتوسط حسابي (1.65) بانحراف معياري (0.70) , وأخيرا أسلوب الإهمال بمتوسط حسابي (1.53) بانحراف معياري (0.68).
2- متوسط أبعاد التفكير الانتحاري كلها جاءت في مستوي متوسط بمتوسط حسابي (1.96) بانحراف معياري (0.76) وجاء ترتيب هذه الأبعاد كما يلي: في الترتيب الأول جاء البعد المعرفي بمتوسط حسابي (2.15) بانحراف معياري (0.71)، يليه البعد النفسي بمتوسط حسابي (1.99) بانحراف معياري (0.80)، يليه البعد الاجتماعي بمتوسط حسابي (1.75) بانحراف معياري (0.77).
3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين أبعاد كل” من أساليب المعاملة الوالدية والتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد، وذلك عند مستوى دلالة (0,01).
4- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد الاجتماعي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية، ومما يجعلنا نقبل الفرض الفرعي الأول للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد الاجتماعي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية”.
5- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد النفسي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية. مما يجعلنا نقبل الفرض الفرعي الثاني للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد النفسي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد ”.
6- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد المعرفي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية مما يجعلنا نقبل الفرض الفرعي الثالث للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والبعد المعرفي للتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد ”.
7- توجد علاقة طردية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.01) بين بين أساليب المعاملة الوالدية والتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية مما يجعلنا نقبل الفرض الفرعي الرئيس للدراسة والذي مؤداه ” توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين أساليب المعاملة الوالدية والتفكير الانتحاري لدي طلاب المرحلة الثانوية في ضوء العلاج العقلاني الانفعالي في خدمة الفرد.