الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتخذت هذه الدراسة من (مستويات البناء الشعري في ديوان ابن زيدون الأندلسي) موضوعاً لها، كما اتخذت مصدراً لها لتتناول النص الشعري، وذلك لأن الشعر بناء لُغوي يتم بطريقة، مخصوصة على مستويات متعددة منها : المستوى الصوتي، والمستوى التركيبي، والمستوى التصويري، والمستوى المعجمي. ومما دفعني إلى فكرة هذه الدراسة، أن الدرس النقدي للنص الشعري القديم والحديث على حدٍ سواء بحاجة إلى طرق جديدة تكون مستمدة من حقول معرفية متباينة تُعين على الإحاطة بالبناء الشعري، وتتألف هذه الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد، وتعقبها خاتمة بأهم النتائج. أما التمهيد فيشتمل على ثلاث عناصر :أ- التعريف بمصطلحات الدراسة. ب- التعريف بالشاعر ابن زيدون الأندلسي. ج- إطلالة على ديوان ابن زيدون الأندلسي. الفصل الأول : من الدراسة وعنوانه (المستوى الصوتي) فتتعرض فيه الدراسة للجانب العروضي، من أوزان وقوافٍ، وكيفية استخدام هذه الأوزان في النص الشعري، كما يدرس علاقة القافية بالجناس، وعلاقتها بمعنى البيت، والقافية وموسيقى البديع، وصور التقفية المختلفة في القصيدة والمتمثلة في : (التصريع، القافية الداخلية، البني التكرارية).الفصل الثاني: وعنوانه (المستوى التركيبي) تعرضت الدراسة للمستوى النحوي في النص الشعري من الوجهة الجمالية بوصفه قولاً شعرياً لا كما يدرسه النحاة، فتدرس عناصر القول الشعري من متكلم ومخاطب وغائب، كما تدرس الأساليب الإنشائية في القول الشعري من استفهام ونداء وتمنٍ الفصل الثالث : الذي هو بعنوان (الصورة الشعرية) تعرضت هذه الدراسة للصورة الشعرية بوصفها علاقة لُغوية خالصة يقيمها الشعر بين المفردة ونظيرتها، فدرست بناء الصورة المفردة من خلال التشبيه والاستعارة والكناية، وعلاقة الصورة بعضها ببعض، وذلك من خلال دراسة دور الصورة الفنية في بناء القصيدة. الفصل الرابع : والذي بعنوان (المعجم الشعري) اعتنت الدراسة بالمفردات الأكثر تردداً في ديوان ابن زيدون والتي كُشفت عن اهتمام الشاعر، واقترح البحث أن تكون هذه المفردات موزعة على خمسة محاور (الطبيعة- الزمان- الحيوانات- الأسلحة- الألوان). ثم يعقب هذه الفصول الأربعة : الخاتمة: بأهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة. المصادر والمراجع : تتمثل مادة هذه الدراسة في دراسة ديوان ابن زيدون الأندلسي. |