Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الْأَقْوَالُ التَّفسِيريَّةُ الَّتِي ضَعَّفَها الإمَامُ الطَّاهِرُ ابْنِ عَاشُور (ت1394هـ) فِي تَفْسِيرِه (التَّحْرِير والتَّنْوِير) مِنْ أوَّلِ سُورَةِ الْفَاتِحَةِ إلَى نِهَايَةِ سُورِةِ الأنْعَام :
المؤلف
نورالدين، يحي محمد عبداللطيف .
هيئة الاعداد
باحث / يحي محمد عبداللطيف نورالدين
مشرف / وجيه محمود أحمد
مشرف / أمين عبيد فهمي
مناقش / وجيه محمود أحمد
مناقش / عبد الله محمود يوسف
الموضوع
تفسير
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
424 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/6/2024
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الدرسات الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 460

from 460

المستخلص

يتناول هذا البحث موضوع الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور(ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير)، حيث يعد موضوع الكشف عن الأقوال التفسيرية الضعيفة من أهم المسائل المتعلقة في التفسير وتأتي أهمية هذا الموضوع لما له من علاقة وطيدة ببيان معاني القرآن الكريم، وحاجة الكثير من كتب التفسير إلى تمييز الأقوال الضعيفة التي لا يليق تفسير كلام الله بها وإيضاح وجه ضعفها.
وقد كان الطاهر بن عاشور على درجة عالية من التضلع من العلم والتمكن في الاجتهاد، فهو القاضي المالكي، والمفتي الشرعي، والإمام الأعظم الذي حمل هم الإصلاح الديني والاجتماعي، وهو إمامٌ فى التفسيرِ مَتبوع، فهو صاحب أهم موسوعة تفسيرية في العصر الحديث، حيث جاء تفسيره نموذجا دالا على عظيم المهمة التي تضلع بها، وتوجه إليها، حيث لم يقتصر على مجرد التفسير، بل اشتمل على فنون عديدة، وأقوال جديرة بالدراسة، وقد جاءت هذه الدراسة تحت عنوان: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور (ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير) من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الأنعام ”جمعا ودراسة”
وترجع أهمية الموضوع إلى:
1-حاجة كثير من كتب التفسير إلى تمييز الأقوال الضعيفة التي لا يليق تفسير كلام الله بها وإيضاح وجه ضعفها في ضوء مناقشة الإمام الطاهر ابن عاشور لها في تفسيره التحرير والتنوير.
2-الوقوف على المنهج الذي سار عليه الإمام الطاهر ابن عاشور في مناقشة الأقوال الضعيفة في تفسيره التحرير والتنوير.
واخترت هذا الموضوع للأسباب الآتية:
1- المكانة العلمية لتفسير: (التحرير والتنوير)، فهو أصل من أصول التفسير ومرجع مهم من مراجعه، وقد قصد فيه الإمام الطاهر ابن عاشور تهذيب الأقوال التفسيرية، والإعراض عن الحشو والتطويل، وقد قصد به تصحيح مسار التأليف في التفسير القرآني، وهو الإمام الذى حمل على عاتقه عملية الإصلاح العلمي والاجتماعي.
2- الحاجة إلى بيان الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسيره.
واعتمدت في هذا البحث علي منهجين رئيسين: أولهما: المنهج الاستقرائي: حيث تتبعت بعض الأقوال التى ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير.
والثاني: المنهج التحليلى: ويتمثل في مناقشة وتحليل تلك الأقوال التى ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير، ومن ثم الحكم عليها بالقبول أو الرد وفق الضوابط المقررة لدى العلماء المحققين.
محتويات الدراسة:
تتكون الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، وفهرس بأهم المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات، على النحو التالي:-
المقدمة، وفيها : أهمية الموضوع، وأسباب اختيار الموضوع، أهداف البحث، الدراسات السابقة، وإشكالية البحث، وحدود البحث، ومنهج الدراسة، وإجراءات البحث.
التمهيد: وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: المقصود بالأقوال التفسيرية
المبحث الثاني: معني التضعيف، وأسبابه، وآثاره، وفيه ثلاثة مطالب.
المبحث الثالث: التعريف بالإمام الطاهر ابن عاشور، وأهمية كتابه.
الفصل الأول: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى الفاتحة والبقرة، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة الفاتحة.
المبحث الثاني: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة البقرة.
الفصل الثاني: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى آل عمران، والنساء، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة آل عمران.
المبحث الثاني: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة النساء.
الفصل الثالث: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى المائدة، والأنعام، ويشتمل على مبحثين:
المبحث الأول: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة المائدة.
المبحث الثاني: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورة الأنعام.
الفصل الرابع: منهج الإمام الطاهر ابن عاشور في الحكم على الأقوال الضعيفة في التفسير.
المبحث الأول: خصائص منهج الإمام الطاهر ابن عاشور في الحكم على الأقوال الضعيفة في التفسير.
المبحث الثاني: رد الإمام الطاهر ابن عاشور على الفرق الكلامية المخالفة لمذهب أهل السنة.
المبحث الثالث: الاستدلال بالكتاب المقدس.
المبحث الرابع: التنوع اللفظي في الحكم علي الأقوال الضعيفة في التفسير.
الخاتمة، وفيها: النتائج، وتوصيات البحث.
الفهارس الفنية، وتشتمل على: فهرس الآيات القرآنية، وفهرس القراءات القرآنية، وفهرس الأحاديث والآثار، وفهرس الأبيات الشعرية، وفهرس الأعلام، وفهرس المصادر والمراجع، وفهرس الموضوعات.
وتوصلت الدراسة إلى الآتي:
1- أهمية العناية بمعرفة الأقوال التفسيرية الضعيفة للحذر منها، والوقوف على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الضعف في التفسير.
2- تم الوقوف على منهج الإمام الطاهر ابن عاشور في التعامل مع الأقوال التفسيرية الضعيفة، وطرق كشفها، وأساليب التعامل معها، وقد أثبت الطاهر ابن عاشور استقلاليته في تضعيفه لبعض أقوال المفسرين قبله، ولم يكن في ذلك مقلدا ولا متعصبا.
3- استخدم الطاهر بن عاشور منهجا خاصا في بيان سبب تضعيفه لبعض الأقوال التفسيرية، وبيان الخلل فيها، وهي كالتالي:
أ- الاحتجاج بالأسلوب العربي، ودراسة الأقوال وفق كلام العرب وما نقل عنهم، إذا لم يخالف المتواتر، مثل دفاعه عن قراءة ابن عامر.
ب- الاعتماد على دليل السياق في الآية الكريمة دون القياس.
ج- رد القول التفسيري لكونه يتضمن لوازم باطلة.
د- الرجوع إلى المصدر الأصلي للنقل، وبيان التأكد من صحته.
هـ- الاستشهاد بما ورد في الكتب السماوية السابقة.
5- أظهرت الدراسة اهتمام الطاهر ابن عاشور في تفسيره بعلوم القرآن الكريم من خلال اهتمامه بالقراءات المتواترة، والدفاع عنها، وبيان القراءات الضعيفة والشاذة، كما تناول المسائل المتعلقة بأسباب النزول.
4- بينت الدراسة الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور والتي تم الوقوف عليها من خلال تفسيره التحرير والتنوير، وبلغت هذه الأقوال الضعيفة ستةً وستين قولا تفسيريا، حالف الطاهر ابن عاشور فيها الصواب، ما عدا ثلاثة أقوال جانبه الصواب.
مستخلص الرسالة
عنوان الرسالة: الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور(ت1394هـ) في تفسيره (التحرير والتنوير) من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة الأنعام ”جمعا ودراسة”.
الباحث: يحي محمد عبداللطيف نورالدين
إشراف: أ . د/ وجيه محمود أحمد & د. أمين عبيد فهمي
اقتضت خطة الدراسة أن تشتمل على:
المقدمة، واشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، إضافة إلى الدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته.
التمهيد: ويشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول ذكرت فيه المقصود بالأقوال التفسيرية
والمبحث الثاني ذكرت فيه معني التضعيف، وأسبابه، وآثاره، والمبحث الثالث ذكرت فيه التعريف بالإمام الطاهر ابن عاشور، وأهمية كتابه.
وتوزعت الدراسة على أربعة فصول:
اشتمل الفصل الأول على الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى الفاتحة والبقرة، والفصل الثاني: اشتمل على الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى آل عمران، والنساء، والفصل الثالث: اشتمل على الأقوال التفسيرية التي ضعفها الإمام الطاهر ابن عاشور في تفسير سورتى المائدة، والأنعام. وفي الفصل الرابع تحدثت عن منهج الإمام الطاهر ابن عاشور في الحكم على الأقوال الضعيفة في التفسير.
الخاتمة: واحتوت على أهم النتائج التي تم التوصل إليها.
ثم ختمتُ الرسالة بفهارس كاشفة عن محتوياتها.