Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من المعوقات التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعيا
المؤلف
حسين، مروة حسين جبالي.
هيئة الاعداد
باحث / مروة حسين جبالي.
مشرف / علاء صلاح فوزي
مناقش / عزة عبدالجليل عبدالعزيز.
مناقش / محمد محمد سليمان محمود
الموضوع
خدمة الجماعة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/6/2024
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة جماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً : مشكلة الدراسة
تعتبر قضية رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلاف أنواعها وتصنيفات الإعاقات المختلفة ظاهرة اجتماعية هامة وأصبحت لها كثير من الاهتمام، والبحث، والتنظيم والتفكير والارتباط الواضح بين الأفراد، المؤسسات، التنظيمات، والمنظمات على اختلاف مستوياتها مما يدل على أن هناك تطوراً واضحاً يسير بخطي سريعة سواء من حيث عدد المعاقين بالعالم وكذلك تنوع أنواع الإعاقات المختلفة وكيفية مواجهة مشكلاتهم المختلفة.
وتعد الإعاقة السمعیة من المشاكل التي تعاني منها كل المجتمعات المتقدمة والنامیة وتتمثل خطورتها في أنها تسبب عزل الشخص المعاق عن الأخرین وحرمان الأصم من الصوت الذي یدفعه للشعور والإحساس بما یراه ویلمسه وكل شي ساكن حوله یجعله یشعر بالوحدة والعزلة وهذا یدفعه إلي عدم التواصل مع أفراد المجتمع .
والخدمة الاجتماعية كمهنة متخصصة تهتم أساسا بمشاكل الإنسان وترفض أن يكون العجز أو الإعاقة مبررا للاستكانة والرضا بالهوان، وتؤمن بضريبة الإنسانية عليها نحو هذه الفئة من الأطفال، خاصة وقد شهدت الخدمة الاجتماعية في مجال الإعاقة تطورات وتغيرات سريعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن الحادى والعشرين على الصعيدين النظري التطبيقي أو الممارسة بسبب التغيرات المتلاحقة التي يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر.
وحيث أن طريقة العمل مع الجماعات إحدى طرق الخدمة الاجتماعية ؛ فهى تستخدم لمساعدة بعض حالات سوء التكيف للتغلب علي الصعوبات الانفعالية والعقلية والسلوكية ومساعدتها ليتعلموا كيف يتوافقون مع الآخرين من الناس وتأدية ما ينتظر أداؤه اجتماعيا منهم ؛ حيث وجد في حالات كثيرة أن سلوك الأطفال قد تغير عن طريق الخبرات الجماعية الإنسانية ؛ لذلك تعتبر الجماعات هى وحدة العمل الأساسية في خدمة الجماعة والتى يمكن من خلالها تقديم كل أوجه المساعدة للأطفال المعاقين سمعيا .
حيث تعمل خدمة الجماعة علي مساعدة المعاقین سمعیاً علي تعلم المهارات الاجتماعیة وٕاكسابهم السلوك المقبول إجتماعیاً حتي یكونوا مؤثرین في المجتمع، إلا إنه لا شك من أن هذه الجماعات لا تسير دائماً علي ما يرام بل تواجه الأخصائي الاجتماعي بعض المشكلات أثناء القيام بعمله داخل الجماعة ومحاولته للوصول إلي تحقيق أهداف الجماعة.
ويتضح مما سبق أن اخصائي العمل مع الجماعات تواجهه العديد من المشكلات التى تعوق إنجازه للعمل مع جماعات المعاقين سمعيا ؛ لذا تحددت مشكلة الدراسة في ” تحدید المعوقات التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعيا والتوصل لبرنامج مقترح من منظور طریقة العمل مع الجماعات في التخفيف من حدتها ” .
ثانياً :أهمية الدراسة
1- تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أنه هناك اكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من الإعاقة ما تقرب نسبته 15% من أجمالي سكان العالم، وأن عدد المعاقين سمعيا بلغ 430 مليون شخص حول العالم.
2- تشير الإحصاءات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء إلى أن تعداد الأشخاص ذوى الإعاقة 10.64% من أجمالي تعداد السكان، حيث بلغ إجمالي المعاقين سمعيا ما يقرب 460 الف شخص.
3- التزايد والاهتمام العالمي والمحلى الملحوظ بفئات المعاقين، وذلك من خلال عقد العديد من البحوث والمؤتمرات التي تناولت هذا المجال.
4- الاهتمام الملحوظ من قبل القيادة السياسية في مصر بأهمية رعاية فئات المعاقين باعتبارهم طاقة بشرية معطلة يجب تأهيلها والاستفادة منها في المجتمع.
٥- إن رعاية المعاقين تعتبر مطلباً إنسانياً قبل أن تكون مطلباً اجتماعياً، حيث أن جميع الأديان والشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية قد أوصت برعاية هذه الفئات واحتوائهم وتقديرهم وعدم الإساءة إليهم أو إهمالهم.
٦- تعتبر مهنة الخدمة الاجتماعية من أول وأكثر المهن التي اهتمت برعاية فئات المعاقين بشكل عام، وجماعات المعاقين سمعياً بشكل خاص.
7-تأتى الدراسة الحالية للتعرف على دور طريقة العمل مع الجماعات في التخفيف من المعوقات التى تواجه الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعياً.
ثالثًا: أهداف الدراسة
يتحدد الهدف الرئيسي للدراسة في الآتي :- التوصل إلى برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من المعوقات التى تواجه الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعيا . وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية:
1- تحديد الادوار الفعلية للإخصائي الإجتماعي مع جماعات المعاقين سمعيا.
٢- تحديد الوسائل والاساليب التى يستخدمها الإخصائي الإجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعيا .
٣- تحديد الاستراتيجيات التى يستخدمها الإخصائي الإجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعيا
٤- تحديد المعوقات التى تواجه الأخصائي الإجتماعي اثناء عمله مع جماعات المعاقين سمعيا
أ‌- معوقات ترجع للأطفال المعاقين سمعيا .
ب‌- معوقات ترجع لأسر المعاقين سمعيا .
جـ- معوقات ترجع لأخصائي العمل مع الجماعات .
د- معوقات ترجع للمؤسسة .
٥- تحديد المقترحات اللازمة للتخفيف من المعوقات التى تواجه الأخصائي الإجتماعي اثناء عمله مع جماعات المعاقين سمعيا .
أ‌- مقترحات ترجع للأطفال المعاقين سمعيا .
ب‌- مقترحات ترجع لأسر المعاقين سمعيا .
جـ- مقترحات ترجع لأخصائي العمل مع الجماعات .
د- مقترحات ترجع للمؤسسة .
رابعًا: تساؤلات الدراسة
تحاول الدراسة الإجابة على السؤال الرئيسي التالي:- ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من المعوقات التى تواجه الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعيا .
والإجابة على هذا السؤال يستلزم الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:-
1- ما الادوار الفعلية للأخصائي الإجتماعي مع جماعات المعاقين سمعيا ؟
٢- ما الوسائل والاساليب التى يستخدمها الأخصائي الإجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعيا ؟
٣- ما الاستراتيجيات التى يستخدمها الأخصائي الإجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعيا ؟
٤- ما المعوقات التى تواجه الأخصائي الإجتماعي اثناء عمله مع جماعات المعاقين سمعيا؟
أ‌- ما المعوقات التي ترجع للأطفال المعاقين سمعيا ؟
ب‌- ما المعوقات التي ترجع لأسر المعاقين سمعيا ؟
جـ- ما المعوقات التي ترجع لأخصائي العمل مع الجماعات ؟
د- ما المعوقات التي ترجع للبرنامج ؟
ه- ما المعوقات التي ترجع للمؤسسة ؟
٥-ما المقترحات اللازمة للتخفيف من المعوقات التى تواجه الأخصائي الإجتماعي اثناء عمله مع جماعات المعاقين سمعيا ؟
أ‌- ما المقترحات التي ترجع للأطفال المعاقين سمعيا ؟
ب‌- ما مقترحات التي ترجع لأسر المعاقين سمعيا ؟
جـ- ما المقترحات التي ترجع لأخصائي العمل مع الجماعات ؟
د- ما المقترحات التي ترجع للبرنامج ؟
ه‍- ما المقترحات التي ترجع للمؤسسة ؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
4- مفهوم البرنامج 2- المعوقات 3- المعاقين سمعياً
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة.
(أ) نوع الدراسة : تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية.
(ب) المنهج المستخدم الدراسة: منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعياً بإدارة المنيا التعليمية، والمسح الاجتماعي الشامل للخبراء والمتخصصين في مجال الإعاقة.
(ج) أدوات الدراسة: اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي الأدوات الآتية:
1- استمارة استبيان خاصة بالأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات رعاية المعاقين سمعياً.
2- دليل مقابلة شبه مقننه للخبراء والمتخصيصين في مجال الإعاقة.
(د) مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة في مدارس الأمل بإدارة المنيا التعليمية، وعددهم (8) مدارس.
2- المجال البشري:
- الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعين العاملين بمؤسسات رعاية المعاقين سمعيا بإدارة المنيا التعليمية وعددهم (35) مفردة.
- الحصر الشامل للخبراء والمتخصيصين وبلغ عددهم (19) مفردة.
3- المجال الزمني: تتحدد الدراسة زمنياً بفترة جمع البيانات من الميدان وتحليلها واستخلاص النتائج العامة, واستغرقت هذه الفترة من ٢٥/١٢/2023م حتي 15/2/2024م.
سابعاً: نتائج الدراسة
توصلت نتائج الدراسة إلي الآتى:
1- اثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التي يمارسها الأخصائي مع جماعات المعاقين سمعياً وتمثلت هذا الأدوار في أهتم بحل مشكلاتهم التي تواجههم والتى جاءت في الترتيب الاول بمتوسط مرجح قدره (3) وبينما في الترتيب الثانى جاء أعمل على اكتشاف قدراتهم وتنميتها، تعليم الطفل كيفية اختيار النشاط المناسب له بمتوسط مرجح قدره (2.88) وفي الترتيب الأخير جاءت أقدم مساعدات مادية لأسر الأطفال المعاقين سمعياً بمتوسط مرجح قدره ( 2,37).
2- اوضحت نتائج الدراسة أن أهم الوسائل والأساليب التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعياً تمثلت في المناقشة الجماعية، والمقابلات والتى جاءت في الترتيب الأول بمتوسط مرجح قدره (2,97). بينما جاء ف الترتيب الأخير غرف المحادثات (الشات) بمتوسط مرجح قدره. (2,17).
3- اوضحت نتائج الدراسة أن أهم الاستراتيجيات التي يستخدمها الأخصائي الاجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعياً تمثلت في إستراتيجية التعاون والتى جاءت في الترتيب الأول بمتوسط مرجح قدره (2,97) . بينما جاء في الترتيب الأخير إستراتيجية الضغط بمتوسط مرجح قدره (2,25).
٤- اثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في عمله مع جماعات المعاقين سمعياً وجاءت مرتبة كالتالي الصعوبات التي ترتبط بالمؤسسة بقوة نسبية (٨٥,٥٢٪).يليها الصعوبات التي ترتبط بالأطفال بقوة نسبية (82.53%) يليها الصعوبات التي ترتبط بالأسر بقوة نسبية (٨١,٤2٪) ، يليها الصعوبات التي ترتبط بالبرنامج بقوة نسبية (٨٠,٥٤٪). ، وفي الترتيب الاخير الصعوبات التي ترتبط بالأخصائي بقوة نسية (٧٧,٦١٪)
٥- توصلت نتائج الدراسة إلي مجموعة من المقترحات للتغلب على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي أثناء عمله مع جماعات المعاقين سمعيا وتمثلت هذه المقترحات في مقترحات للتغلب علي المعوقات المرتبطة بالأطفال المعاقين بقوة نسبية (٩٥,٦١٪).يليها مقترحات للتغلب علي المعوقات المرتبطة بالبرنامج بقوة نسبية (٩٥,٢٣٪)، يليها مقترحات للتغلب علي المعوقات المرتبطة بالمؤسسة بقوة نسبية (٩٢,٦١٪). ، يليها مقترحات للتغلب علي المعوقات المرتبطة بالأخصائي نفسه بقوة نسبية (٩١,٩٠٪). ، يليها مقترحات للتغلب علي المعوقات المرتبطة بأسر المعاقين ، بقوة نسبية (٩٠,٩٥٪).
6- توصلت الدراسة إلي برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات للتخفيف من المعوقات التى تواجه الاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات المعاقين سمعيا .