Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of toll like receptor 4 (TLR-4) level in chronic pelvic pain patients /
المؤلف
Ahmed, Nadra Ahmed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / نادرة أحمد محمد أحمد
مشرف / أم على يوسف الخواجة
مشرف / احمد صبحى الحفناوي
مشرف / نيفين أحمد صالح
مناقش / لمياء عبداللطيف على بركات
الموضوع
Biochemistry. Pelvic pain.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (136 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Chemistry (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

بشكل اساسي على النساء ويتسبب في الشعور الدائم بعدم الراحة في منطقة المثانة والحوض. ويعرف بأنه حالة ألم التهابية مستمرة والتي يتم تشخيصها بشعور المريض بعدم الراحة نتيجة الضغط على جدار المثانة ويتسبب في حدوث ألم بالجزء السفلي من منطقة المسالك البولية ويستمر لفترة أطول من ستة أسابيع. و في حالة عدم وجود مرض أو عوامل مؤثرة أخرى فإن وجود قرحة هونر أو نزيف الغشاء المخاطي في المثانة ((glomerulations يعد دليل علي الاصابة بالتهاب المثانة الخلالي (IC) ، ومن ناحية أخري فإن أكثر ما يزيد عن 90 ٪ من المرضي الذين يعانون من هذا المرض لم يصابوا بهذا النوع من القرحة. يعرف مستقبل شبيه بالتول Toll-like Receptor)‏) على أنه تراكيب بروتينية تنتمي إلى المناعة الطبيعية، تقوم هذه المستقبلات بالتعرف على اجزاء معينة تسمى الأنماط الجزيئية المصاحبة لمسبب المرض (Pathogen Associated Molecular Patterns =PAMPs) في مولد الضد والتي لا توجد غالبا على الغشاء الخلوي للخلية البشرية. أظهرت الدراسات السابقة أن هناك العديد من من TLR ويرمز لها بارقام مثل TLR1, TLR2 وهكذا، ولكل واحد منها تركيب معين إلا أنها تشترك جميعا في كونها تتكون من جزئين، أحداهما مثبت على الغشاء الخلوي والآخر يبرز إلى الخارج. أثبتت الدراسات الحديثة أن مستقبل شبيه بالتول -4 له دور في التهاب المثانة الخلالي .تهدف الدراسة الحالية لتقييم مستوى مستقبل شبيه بالتول 4 (TLR-4) بواسطة تقنية (ELISA) في مصل وبول مرضى المثانة المصابة بالتهاب المثانة الخلالي ومرضى المثانة النشطة والمثانة الطبيعية ودوره المحتمل في التشخيص مع عمل تحليل لبعض نواتج الاكسدة داخل الخلايا مثل أكسيد النيتريك (NO) وبروتين الكربونيل (PC) والمالون ثنائي الألدهيد (MDA) في مصل الدم والبول. ودراسة مدى علاقة كل من مستوى مستقبل شبيه بالتول 4 (TLR-4) والإجهاد التأكسدي بالعوامل السريرية لمرضى التهاب المثانه الخلالي (IC) ومدى علاقة كل منهم بالأخر. أجريت الدراسة على اثنتين وتسعين حالة والتي تم تقسيمهم علي مجموعتين علي النحو التالي: المجموعة الاولي تضم (46) حالة مصابة بالتهاب المثانة الخلالي، وتضم الثانية (21) من مرضى المثانة النشطة ، و(25) من الأصحاء كمجموعة ضابطة.تم أخذ التاريخ الطبي والجراحي لجميع المرضى وفحصهم بدنيًا وتم جمع عينات الدم والبول\.ويمكن تلخيص نتائج الدراسة علي النحو التالي:-•ارتفاع مستويات أكسيد النيتريك (NO) بشكل معنوي في المصل على العكس في البول في مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة.• ارتفاع مستويات بروتين الكربونيل (PC) في المصل بشكل معنوي في مجموعة المرضى عند مقارنتها بالمجموعة السليمة.• أوضحت مستويات المالون ثنائي ألدهيد (MDA) فرقا غير معنوى بين مجموعة المرضى والمجموعة الصحية. • انخفاض مستويات مستقبل شبيه بالتول 4 (TLR-4) بشكل معنوي في مصل مرضى التهاب المثانة الخلالي بعكس نسبته في مرضى المثانة النشطة مقارنة بالمجموعة الضابطة.• ارتفاع غيرمعنوي في مستويات مستقبل شبيه بالتول 4 في بول مرضى التهاب المثانة الخلالي ومرضى المثانة النشطة مقارنة بالمجموعة الضابطة.• بينت نتائج الدراسة وجود ارتباط إيجابي بين مستوي TLR-4 في الدم ومستوى كل من (ICSI (،(ICPI) . بينما وجد ارتباط سلبي بين مستوي TLR-4في البول وكل من (NO),(PC).من الدراسة الحالية يمكننا أن نسنتنج أن مستويات علامات الاجهاد التأكسدي مرتفعة في مصل مرضى التهاب المثانة الخلالي. قد يكون هذا الارتفاع بسبب الدور الممرض للشقوق الحرة في المرض على المستويين الجيني والجزيئي.بالاضافة الى ذلك، انخفضت مستويات شبيه بالتول -4 في مصل المثانة غير التقرحي وارتفعت في مصل المثانة المفرطة النشاط مقارنة بمجموعة الأصحاء، وخلاصة النتائج للدراسة :وجد أنه بمساعدة هذه العلامة الكيميائية الحيوية يمكننا استخدامها لتشخيص التهاب المثانة الخلالي غير التقرحي وأيضا يمكننا التمييز بين التهاب المثانة التقرحي والغير تقرحي.كانت محددات هذه الدراسة قلة عدد العينات والطبيعة المرضية للأمراض المصاحبة للمرض حيث أن التهاب المثانة الخلالي مرض معقد متعدد العوامل يصعب تشخيصه وتتشابه أعراضه مع أمراض أخرى وحدوث العديد من التغيرات الخلوية في أنسجة المثانة مسببة ضرر في وظيفتها.وتوصي الدراسة بإجراء المزيد من البحث والدراسة لدور الشقوق الحرة كنظرية محتملة في التسبب في التهاب المثانة الخلالي والدور الوقائي المحتمل وتجارب العلاج لمضادات الأكسدة. وللتحقيق في ارتباط TLR-4 بالإجهاد التأكسدي لتسهيل تشخيص وعلاج التهاب المثانه الخلالي.