الفهرس 
Patients and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
تتميز ظاهرة التدفق البطيء للشريان التاجي بتأخر عتامة الجزء القاصي من الوعاء الدموي في غياب مرض الشريان التاجي الانسدادي وذلك أثناء تصوير الأوعية الدموية ، وتمثل مرضًا متعلقًا بخلل وظيفي أساسي في مقاومة الأوعية الدموية الدقيقة.
ويتم تشخيص هذه الظاهرة عن طريق تصوير الشرايين التاجية بناءً على إما انخفاض مستوى انحلال الخثرة في احتشاء عضلة القلب (TIMI)بدرجة 2 أي تأخر عتامة الجزء القاصي من الشريان التاجي مع كامل عتامة الشريان ، أو زيادة عدد إطارات المقياس المعدل للسابق بأكثر من 27 إطارًا في واحد أو أكثر من الأوعية الدموية.
كما أن انتشار هذه الظاهرة يتراوح بين 1 % و 5 % من صورالأوعية التاجية التشخيصية ويتم وصفه بشكل كلاسيكي عند الشباب الذكور المدخنين الذين يعانون من آلام الصدر المتكررة.
وبخصوص الأوعية الدموية التاجية فقد وجد أن الشريان الأمامي الأيسر النازل غالبًا ما يكون مصابا بنسبة تتراوح ما بين (50% إلى 90%) ، يليه الشريان التاجي الأيمن (28% إلى 45%) ، ثم الأيسر الملتف يكون مصابا بأقل من 20%.
قد يعاني مرضى هذه الظاهرة من الذبحة الصدرية المستقرة المزمنة أو المتلازمات التاجية الحادة مع أو بدون ارتفاع المؤشرات الحيوية للقلب ، بما في ذلك الذبحة الصدرية غير المستقرة أو متلازمة الشريان التاجي الحادة غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST ، أو احتشاء عضلة القلب.
غالبًا ما يعاني مرضى قصور الشريان التاجي من خلل وظيفي انبساطي، والذي يسبق عادةً تشوهات حركة جدار البطين الأيسر، وهو مؤشر على النتائج العكسية في المرضى الذين يعانون من احتشاء عضلي حاد.
وقد درس الدكتور سيزجين وأخرون الوظيفة الانبساطية في المرضى الذين يعانون من هذه الظاهرة وتبين تأثرها في غالبية المرضى، من ناحية أخرى فإن دراسة الوظيفة الانبساطية وتطورها على المدى القصير في مرضى متلازمة الشريان التاجي الحادة غير المصحوبة بارتفاع مقطع إس تي لم يسبق وصفها.
وعلى عكس المرضى الذين يعانون من انسداد الشرايين التاجية و الذين يصابون باحتشاء عضلة القلب حيث يمكن توقع تحسن الوظيفة الانبساطية بعد اعادة تروية عضلة القلب ، فإن الآليات الفيزيولوجية المرضية المشاركة في نقص تروية عضلة القلب في ظاهرة التدفق البطئ للشريان التاجي مختلفة ، و لم يتم توضيحها بالكامل.
الهدف من العمل
هذه الدراسة مصممة من أجل :
• دراسة تطور الخلل الوظيفي الانبساطي لدى المرضى الذين يعانون من ظاهرة التدفق البطيء للشرايين التاجية و متلازمة الشريان التاجي الحادة غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST .
• توضيح التغييرات قصيرة المدى ومؤشرات تحسن الوظيفة الانبساطية في هؤلاء المرضى.
المرضى وطرق الدراسة
نوع الدراسة:
دراسة وصفية مستقبلية تمت في وحدات عناية الشرايين التاجية بمستشفى بنها الجامعى و مستشفى أحمد ماهر التعليمى .
فترة الدراسة:
استمرت الدراسة لمدة عام في الفترة من مايو 2022 وحتى يونيو 2023 .
معايير الدمج:
شملت هذه الدراسة 100 مريض من المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST ، وتتضمن هذه المتلازمة كلا من الذبحة الصدرية غير المستقرة ، واحتشاء عضلة القلب غير المصحوبة بارتفاع مقطع ST ، وقد خضع هؤلاء المرضى لتصوير الأوعية التاجية وتبين إصابتهم بظاهرة التدفق البطيء للشريان التاجي .
معايير الاستبعاد:
• المرضى الذين رفضو التوقيع على الموافقة.
• مرضى انسداد الشريان التاجي.
• التدفق التاجي البطئ الثانوي للحالات المرضية الأخرى مثل التهاب عضلة القلب ، احتشاء عضلة القلب الناتج عن الجلطات الدموية ، أو تمدد الشريان التاجي.
• الرجفان الأذيني.
• الكفاءة الوظيفية للبطين الأيسر أقل من 40%.
• ارتفاع ضغط دم الشريان الرئوي الشديد.
• أمراض التامور.
• المرضى المعتمدون على جهاز منظم لضربات القلب .
• أمراض الصمامات القلبية الشديدة.
• المرضى ذوو النافذة الضعيفة لتخطيط صدى القلب .
طرق الدراسة :
تم جمع البيانات التالية :-
1. خصائص المريض :
• الخصائص العامة للمريض.
• التاريخ المرضى للمريض.
2. الفحوصات :
• الفحص الاكلنيكى للمريض.
• رسم القلب.
• الفحوصات المعملية.
• تصوير الأوعية التاجية التداخلي
خضع جميع المرضى لتصوير الشرايين التاجية التداخلي والتي بينت إصابتهم بظاهرة التدفق التاجي البطئ ، و تم تشخيص هذه الظاهرة باستخدام طريقة عدد الإطاراتTIMI للإطارات السينمائية ، مسجلاً 30 إطارًا / ثانية .