الفهرس 
الفصل الاول : الإطار انعاو للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 242 |  |  |
| | | from | 242 | | |
المستخلص
فى ظل المتغيرات العالمية المتلاحقة ، أصبحت الجامعات تواجه العديد من التحديات الجديدة منها الزيادة الهائلة في المعرفة والتطورات التكنولوجية ، وضغوط متطلبات سوق العمل المتنوعة والمتغيرة ،وتأثير العولمة وشدة التنافسية بين الجامعات المناظرة علي المستوي المحلي والقومي والعالمي، والتي أثرت بدورها علي كافة المستويات الإدارية بالجامعات المصرية ، والتي حتمت عليها الخروج من طورها التقليدي ،وضرورة المراجعات التقويمية للأداءات الأكاديمية والقيادية والإدارية ، مع ضرورة تشكيل المهام والمسئوليات الإدارية وفق المستجدات الدولية والرؤى الوطنية الداعمة للأساليب والمداخل الإدارية الحديثة ومنها القيادة الريادية وتحسين القدرة التنافسية
حيث إن الجامعات ذات القدرة التنافسية هى التي تستطيع الحفاظ على استمرارية تحسين جودتها التعليمية والأكاديمية ، مما يؤدي إلى زيادة مؤشرات التنافسية لها ، وبالتالي حصولها على مر اكز متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات ، وإنشاء جامعة قادرة على التنافسية يتطلب قيادة قوية وقادرة على وضع رؤية مناسبة لمستقبل الجامعة .
وتأسيساً علي ما سبق يتضح ضرورة أن تسعى الجامعات للحصول على القدرة التنافسية التي ستساعدها على تحديد صورتها المستقبلية وقدرات تؤهلها للمنافسة في أسواق العمل المحلية والعالمية، للمؤسسات الجامعية من خلال نماذج قيادية قوية وبالتالي تعزيز قدرتها التنافسية.
ويأتي ذلك أتساقاً علي كون القيادة الريادية Entrepreneurial leadership نمط قيادي جديد من أنماط القيادة الجامعية ترتكز علي الابداعات العقلية والادارية لمنسوبيها ، بحيث تمتلك تلك العقليات القيادية الرؤي المغايرة لأليات أداء المهام التنظيمية ، مع خلق التأثير الإيجابي لدي منسوبيها تجاه ابتكارية مصادر جديدة والتحسين من مستوي آدائها و تقديم خدماتها، لنقل الجامعة إلى موضع ريادي يزيد من قدرتها التنافسية.
حيث يبرهن- في تقدير الدراسة الحالية - على كون القدرة التنافسية تستوجب إطاراً تنظيمياً من القدرات الإدارية والقيادية والأكاديمية الريادية .
ولكي تحقق الجامعة ذلك فهي في حاجة لعدد من المتطلبات لتعزيز قدرتها التنافسية وتجعلها في مقدمة الجامعات المناظرة لها، بتطبيق بعض الممارسات الأكاديمية والقيادية .
لذا تسعي الدراسة الحالية جاهدةً إلي الوقوف على دراسة مدي توافرالمتطلبات التي تساعد في تعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية.
ثانيًا: مشكلة الدراسة وأسئلتها
في ضوء ماسبق يمكن بلورة مشكلة الدراسة في الأسئلة الآتية:
1- ما الأسس النظرية للقدرة التنافسية. ومداخل تعزيزها؟
2- ما الإطار الفكري والمفاهيمي للقيادة الريادية. وأهم أبعادها؟
3- مامدي توافرمتطلبات تعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية . من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات استجابات أفراد العينة من بعض أعضاء هيئة التدريس حول مدي توافر توافرمتطلبات تعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية تُعزي للمتغيرات ( النوع ، نوع الكلية ، سنوات الخبرة ، الرتبة الأكاديمية ).؟
5- ما الآليات الإجرائية المقترحة لتوفير متطلبات تَعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية ؟
ثالثا: أهداف الدراسة
استهدفت الدارسة الحالية إلى التعرف على مدي توافرمتطلبات تعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية، مع وضع بعض الآليات الإجرائية المقترحة لتوفير هذه المتطلبات.
رابعاً: إجراءات الدراسة:
تمثلت إجراءات الدراسات الحالية فيما يلي:
1- الاطلاع على الأدبيات التربوية من المصادر الثانوية التي تشمل الكتب والدوريات العلمية والبحوث والتقارير التي تناولت متغيرات الدراسة (القيادة الريادية –القدرة التنافسية ) .
2- إعداد أداة الدراسة المتمثلة في استبانة صممت لقياس متغيرات الدراسة باعتبارها أنسب الأدوات في جمع البيانات والمعلومات لاستيضاح بعض الأمور التي قد تواجه الباحث أثناء الدراسة.
3- تحليل نتائج الدراسة وتفسيرها.( تحليل لواقع توافر متطلبات القدرة التنافسية في جامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية).
4- وضع آليات و تقديم توصيات في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة لدعم وتعزيز متطلبات القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية
** و يتكون البحث من خمس فصول يمكن استعراضها علي النحو التالي :
الفصل الأول : يتناول الاطار العام للبحث ويمثل المقدمة والمشكلة وأسئلة الدراسة والأهداف والأهمية والمتغيرات ومنهجية البحث والدراسات السابقة .
الفصل الثاني : يشمل (القدرة التنافسية ).
الفصل الثالث : يشمل (القيادة الريادية).
الفصل الرابع :الاطار الميداني .
الفصل الخامس : مقترحات وتوصيات الدراسة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية
خامسًا: نتائج الدراسة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
أ) فيما يتعلق بمؤشرالمتطلبات البشرية :-
- أن مؤشر المتطلبات البشرية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية جاءت بدرجة متوسطة, كما يشير المتوسط الحسابي (2.00), وانحراف معياري(0.25) بنسبة مئوية (66.8%).
ب) فيما يتعلق بمؤشرالمتطلبات التنظيمية:-
- أن مؤشر المتطلبات التنظيمية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية جاءت بدرجة متوسطة, كما يشير المتوسط الحسابي (1,89), وانحراف معياري(0.27) بنسبة مئوية (63%).
ت) فيما يتعلق بمؤشرالمتطلبات المادية :-
- أن مؤشر المتطلبات المادية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية جاءت بدرجة متوسطة, كما يشير المتوسط الحسابي(1,79), وانحراف معياري(0,37) بنسبة مئوية (59,81%).
ث) فيما يتعلق بمؤشرالمتطلبات الفكرية والأكاديمية:-
- أن مؤشر المتطلبات الفكرية والأكاديمية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية جاءت بدرجة متوسطة, كما يشير المتوسط الحسابي (1,89), وانحراف معياري(0,37) بنسبة مئوية (62,99%).
ج) فيما يتعلق بمؤشرالمتطلبات التكنولوجية:-
- أن مؤشر المتطلبات التكنولوجية اللازمة لتعزيز القدرة التنافسية بجامعة المنوفية في ضوء مدخل القيادة الريادية جاءت بدرجة متوسطة, كما يشير المتوسط الحسابي (1,98) , وانحراف معياري(0,21) بنسبة مئوية (66,00%).