Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الميتّانية - الآشورية خلال العصر الآشوري الوسيط (1500 – 1204 ق.م) /
المؤلف
عبد الحميد، محمد عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد اللطيف عبد الحميد
مشرف / أحمد أمين سليم
مشرف / اسلام مصطفي عبد الله
مناقش / وفاء أحمد بدار
مناقش / محي الدين النادي أبو العز
الموضوع
الحضارة القديمة. التفريع . حضارة آشور القديمة. العلاقات الدولية - تاريخ - العصور القديمة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
8/2/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ والآثار المصرية والإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 251

from 251

المستخلص

قام الباحث بتقسيم هذه الرسالة إلى مقدمة وأربعة فصول مع عرض النتائج التى توصل إليها الباحث فى خاتمة البحث .
الفصل الأول وعنوانه ( الأوضاع السياسية قبيل منتصف الألف الثاني ق . م ) ، ويتضمن قسمين : يتناول القسم الأول : ( الممالك الكبرى فى منطقة الشرق الأدنى القديم قبيل القرن الخامس عشر ق . م ) حيث تناولت فيه ( قيام الدولة الآشورية الوسطى وملوكها ، الكاشيون وملوكهم ، الحثيون فى الأناضول وأهم ملوكهم ، هذا فضلاً عن قيام الدولة المصرية الحديثة وأثرها على المنطقة ) وقد تناول الباحث فيه هذه الممالك والقوى الكبرى فى منطقة الشرق الأدنى من حيث مكانة هذه القوى وتتطلعات ملوكها ودورهم السياسي فى المنطقة خلال هذه الفترة .
يتناول القسم الثانى ( نشأة مملكة ميتّاني ) من حيث بداية نشأتها، وبدأت بتناول أصل الحوريون، ثم تناولت قيام دولة ميتّاني، حيث تناولت فيه الموقع الجغرافي لمملكة ميتاني وتأثيره على الدول المجاورة وخاصةً آشور، كما تناول الباحث تسمية وأصل الميتانيون وهل الميتانيون فرع من الحوريين أم أنهم فرع آرى جديد ؟ كما تناولت الحكام والملوك الذين حكموا فى ميتاني منذ أواخر القرن السادس عشر ق . م وحتى عام 1204 ق .م من حيث التعريف بهم وأهم أعمالهم .
أما فيما يتعلق بالفصل الثانى ( العلاقات الميتانية - الآشورية ما بين عامي ( 1500 - 1365 ق . م ) ، فقد قام الباحث بتقسيمه إلى ستة أقسام - الأول ( استقلال آشور بداية هذه المرحلة وتقديم الأدلة على ذلك الاستقلال .
وفى القسم الثانى ( السيطرة الميتّانية على بلاد آشور ) وفيه يتناول الباحث كيف بدأ الصراع الميتاني الآشورى من أجل السيطرة ومد النفوذ، كما تناول الباحث أسباب هذا الصراع والذى إنتهى بسيطرة ميتّاني على بلاد آشور.
وفى القسم الثالث ( التقارب الميتاني المصري وأرثره على آشور ) وفيه تناول الباحث بداية التقارب الميتّاني المصرى فى الصراع الميتاني الآشورى بداية حكم الملك” أمنحوتب الثاني ”، وكيف تحولت العلاقات العدائية أيام تحوتمس الثالث إلى علاقات ودية أيام إبنه أمنحوتب الثاني وخليفته أمنحوتب الثالث وتأثير ذلك على آشور.
وفى القسم الرابع ( محاولات آشور نحو الإستقلال )، وفيه يعرض الباحث محاولات آشور الإستقلال عن ميتاني ، ومحاولة آشور التقرب إلى الجانب المصرى للحصول على هذا الإستقلال، وكانت أولى هذه المحاولات فى عهد الملك الآشوري ” آشور - بيل نشيشو ” ولكن الإستقلال التام لم يتحقق إلا فى عهد الملك ” آشور - أوبالط الأول ”
أما القسم الخامس( انقسام مملكة ميتاني ) : ويتناول فيه الباحث حالة الإنقسام التى شهدها البيت الميتاني والصراع حول العرش، ودور كل من الحثيين والأشورين فى هذا الإنقسام وكيف أثر هذا الإنقسام على آشور وعلى حصولها على الإستقلال.
أما القسم السادس والأخير( الصراع الميتاني الحثي وأثره على آشور) وفيه يتناول البحث كيف أن حالة الصراع بين الميتانيين والحثيين الذين كانوا يرغبون فى السيطرة على ممتلكات الامبراطورية الميتانية، وكيف إستفادت آشور من هذا الوضع القائم .
أما الفصل الثالث وعنوانه ( العلاقات الميتانية - الأشورية ما بين عامي 1365 - 1204 ق . م ) ، يتكون من أربعة أقسام ، الأول ( أوضاع سورية خلال النصف الثاني من القرن الرابع عشر ق . م ) ، ويتناول فيه الباحث ثلاثة عناصر ( أوضاع سورية بعد حملة شوبيلوليوما الأولى على سورية ) وفيه يتناول الباحث الأوضاع التى كانت سائدة فى سورية خلال تلك الفترة وما شهدته من صراع قوى بين القوى المختلفة ، العنصر الثاني ( موقف الملك توشراتا تجاه التوسع الحثي فى سورية ) وفيه يتحدث الباحث عن محاولة توشراتا لصد التوسع الحثى على حساب الأراضى الميتانية فى سورية، أما العنصر الثالث ( الموقف المصرى من التوسع الحثي على حساب ميتاني )، وفيه يوضح الباحث الموقف المصرى السلبي لملوك مصر من بداية من عهد الملك ” امنحوتب - الثالث ” إتجاه سورية والتوسع الحيثي فى الأراضي السورية .
أما القسم الثاني وهو بعنوان ( سياسة آشور - أوبالط الأول تجاه ميتاني ) ويتناول فيه الباحث عنصرين ( دوره فى تحقيق الإستقلال السياسي لأشور ) والثاني ( موقف القوى السياسية من إستقلال آشور - أوبالط الأول ) وفيه تحدث الباحث عن موقف كل من الكاشيين فى بابل، المصريين والحثيين إتجاه هذا الإستقلال.
أما القسم الثالث بعنوان ( الصراع الآشورى الحثى للسيطرة على ميتاني ) : ويتناول فيه الباحث أربعة عناصر ( التدخل الحثى فى ميتاني والصراع مع آشور ) حيث تحدث فيه الباحث عن التوسع الحثي على حساب الأراضي الميتانية فى سورية وموقف آشور من هذا التوسع ، العنصر الثاني ( تراجع الدور الحثى فى ميتاني ) تحدث فيه الباحث عن ضعف النفوذ الحثي فى سورية وأسبابه ، أما العنصر الثالث ( الحملات الاشورية على ميتاني ) وكيف أن الدور الحثي تراجع فى أراضى ميتاني ليحل محله الدور الأشوري الذى ينتهى فى النهاية إلى إنهيار مملكة ميتاني ، أما العنصر الرابع ( ضعف ونهاية مملكة ميتاني ) وتحدث فيه الباحث عن إنهيار مملكة ميتاني على يد الآشوريين .
أما القسم الرابع ( العلاقات السلمية بين ميتاني وآشور ) وفيه يتناول الباحث العلاقات السلمية بين الدولتين الميتانية والآشورية .
أما فيما يتعلق بالفصل الرابع وهو بعنوان العلاقات الحضارية ( الميتانية - الآشورية )، ويقسمه الباحث إلى سبعة أقسام : (اللغة والكتابة )، وفيه يتناول الباحث علاقة التأثير والتأثر بين الجانبين الميتاني والآشورى فيما يتعلق باللغة والكتابة .
أما القسم الثاني : يتناول فيه الباحث نظم الحكم والإدارة السائدة فى مملكة ميتاني ، وفى القسم الثالث تناولت الجيش الميتاني الذى إستطاع بقوته من تكوين الإمبراطورية الميتانية والإستيلاء على شمال سورية وبلاد الرافدين بما فيها آشور.
أما القسم الرابع بعنوان : (الحياة الاجتماعية) يتحدث فيه الباحث عن جوانب التاثير والتاثر بين الجانبين الميتاني والأشورى فيما يتعلق بنواحى الحياة الإجتماعية المختلفة سواء فيما يتعلق بالطبقات الإجتماعية، الأسرة وما يتعلق بها من ( الزواج ، التبنى ، الأرث ، مكانة المرأة )، كما تحدثت عن التشريع وعلاقة التأثير والتأثر فيما يتعلق بالقوانين
أما القسم الخامس بعنوان (الحياة الإقتصادية) : يتناول الباحث فيه مدى التأثر والتأثير بين الجانبين الميتاني والآشوري فيما يخص الزراعة والتجارة والصناعة.
أما القسم السادس وهو بعنوان (الفكر الديني) : وبدأت بتناول الديانة عند الميتانيين وخاصةً الهتهم الآرية وأساطيرهم، ثم تناولت بعد ذلك مدى التأثر الميتاني بالديانة والفكر الدينى الميتاني الآشوري . أما القسم الخامس ( العمارة والفنون ) : يتحدث فيه الباحث عن التأثر الميتاني بالعمارة والفنون الاشورية والعكس من عمارة وفنون مثل النحت، الأختام، والفخار .