Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط تحفة المحب في صناعة الطب لعبد الواحد بن محمد المغربي:
المؤلف
إسماعيل، ناهد محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد محمد محمد إسماعيل
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
المخطوطات - تحقيق. الطب - العالم العربى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
349 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
10/6/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 349

from 349

المستخلص

أهمية الموضوع
• القيمة الطبية للمخطوط فقد جاء به تصنيف لكثير من الأمراض وطرق علاجها.
• بيان ما يمتاز به تراثنا من أصالة للعلوم الطبيعية وغنى ثقافتنا الإسلامية والعربية وثراها، وأننا لم نكن عالة على الحضارات بل استفدنا مما سبق وأثرينا المناخ العلمي بل وتصدرنا الحضارات في أوقات ماضية، وإن مكتبة المخطوطات العربية مليئة بالكنوز العلمية التي تحتاج إلى استكشافها والتقاط الدرر منها في شتى العلوم الثقافية
• الكشف عن أهمية التداوي بالأعشاب لما لها من فائدة كبيرة في علاج كثير من الأمراض بعيدًا عن الأضرار والآثار الجانبية للأدوية والعقاقير الحديثة
• بيان منهج الطبيب عبد الواحد بن محمد المغربي حيث أنه قدم منهج أكاديمي متنوع.
• إضافة عمل علمي في مجال الطب مما يجعل هذا العمل فرصة لتوجيه الاهتمام بتحقيق المخطوطات فى مجال العلوم الطبية
النتائج:ـــ
أولًا: أن علم الطب من العلوم التي تستحق الدراسة والبحث لكونها من العلوم المتعلقة بحياة الإنسان وحفظ صحته وسلامته وقد اكتسب العرب قبل الإسلام المعارف الطبية من الأقوام المجاورة وخاصة الفرس والروم.
ثانيًا: برع الأطباء العرب في هذه المهنة الإنسانية وقدموا كثيرًا من الإرشادات والنصائح للمرضى من أجل شفائهم من الأمراض وكان الطبيب يتابع المريض ويشرف عليه إشرافًا مباشرًا
ثالثًا: بظهور الإسلام تأسست أرقى حضارة عرفتها البشرية على وجه الأرض بفضل تعاليم الدين الإسلامي السمحاء، وكانت إرشادات النبي ﷺ وتوجيهاته لها الأثر الكبير في عناية المسلمين بصحة المريض، واعتنى الخلفاء الراشدون والأمويون والعباسيون بالعلوم الطبية لاسيما بعد اتساع حركة الفتوحات الإسلامية وقاموا بإنشاء المستشفيات
رابعًا: يبدو جليًا أن هناك عدد من النساء العربيات المسلمات كان لهن دور كبير وجليل في مهنة الطب.
خامسًا: صارت دمشق ومدن الشام مركزًا لاستقطاب الكثيرين من طلبة وعلماء من أنحاء الدول في المشرق والمغرب
سادسًا: اتسمت الحياة الثقافية والعلمية في العصر العثماني بالركود واقتصرت العلوم الإسلامية في ذلك العصر على الشروح والحواشي والاختصارات والتعليقات، ولكن هذا لايعني انعدام محاولات الاهتمام بالحياة العلمية فقد بنيت المدارس والمستشفيات ودور العلم، ولكن هذا الاهتمام لم يكن بالقدر الكافي فكان الهدف الأكبر للدولة العثمانية هو اهتمامها بالحرب والجهاد وتقوية نفوذها وسلطانها.
سابعًا: تميز المؤلف عبد الواحد بن محمد المغربي بالتنوع في مخطوطه فقد جمع بين نوعي الطب وهما الطب الوقائي والطب العلاجي فقد ذكر طرق الحفاظ على الصحة وكيفية تدبير الهواء والماء والغذاء والملبس والمأوى وذكر بعض الأمراض وطرق علاجها.