Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Sexual Disorders in Females with Bipolar Disorder /
المؤلف
El-Sorogy, Sara El-Sayed Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / سارة السيد إبراهيم السروجي
مشرف / محمد مصطفى الحمادي
مشرف / مروة محمد محمود دحروج
مناقش / أسماء سعيد محمد
الموضوع
Sexual diseases. Bipolar disorder. Women’s sexual health.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
p. 174. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأمراض العصبية والطب النفسي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 174

from 174

Abstract

هناك ندرة في الدراسات المتعلقة بالاضطرابات الجنسية لدى مريضات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؛ مما يترتب عليه العديد من الصعوبات التي قد تواجه هؤلاء كإغفال هذا الجانب في العلاج النفسي أو زيادة معدل انتشار الأمراض الجنسية.
الاضطراب ثنائي القطب هو اضطراب مزاجي يتسبب في إحداث نوبات متغيرة في المزاج ومستويات الطاقة والقدرة على القيام بالمهام اليومية، هناك عدة أنواع من الاضطراب ثنائي القطب كل منهم ينطوي على تغيرات واضحة في المزاج تتراوح هذه الحالات المزاجية بين فترات ”الانتعاش الشديد” والسلوك النشط والمعروفة باسم ”نوبات الهوس ”، وفترات اليأس المعروفة باسم ” نوبات الاكتئاب”. كذلك تعرف نوبات الهوس الأقل شدة بنوبات ”الهوس الخفيف”.
تشخص نوبات الهوس بمدة لاتقل عن 7 أيام من الأعراض الشديدة ، وقد تستدعي احتجاز المريضة بالمستشفى للملاحظة والرعاية، وتشخص نوبات الاكتئاب بمدة لا تقل عن اسبوعين، أما النوبات المختلطة فتشخص بتزامن أعراض الاكتئاب والهوس في آن واحد.
على الرغم من وجود تطورات مهمة في العلاج الدوائي والنفسي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب إلا أنه يعتبر مرض نفسي شديد ومزمن، وهو يصنف كواحد من عشرة أمراض تسبب العجز على مستوى العالم . يرتبط الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بضعف الكفاءة الوظيفية في العديد من المجالات وغالبا ما يستمر في الفترة ما بين النوبات.
من أهم هذه المجالات؛ الصحة الجنسية، حيث أن الجنس جزء مهم في حياة المريضة ومن خلاله يحدث الاتصال العاطفي مع الأشخاص الاخرين، وقد يكون متنفسا للتخفيف من حدة تأثيرات الحياة الضاغطة . إن الاختلال الحادث في هذا الجانب يضع عبئا إضافيا عليها فوق ما تعانيه من مرضها النفسي.
تشمل الاضطرابات الجنسية الخلل الوظيفي الجنسي، والسلوكيات الغير طبيعية (البارافيليا)، وتعرّف البارافيليا على أنها” شعور بالإثارة الجنسية تجاه أشياء وحالات لا تكون جزءً من المنبهات الجنسية العادية”، من ضمن هذه الانحرافات ؛ لذة استراق النظر، الاستعراضية، السادية، المازوخية ، الفيتيشية ، اضطراب الزي الفيتيشي ، الولع الجنسي بالأطفال .
على الرغم من العلاقة المثبتة جيدا بين البارافيليا وفرط النشاط الجنسي، يجب التفريق بين هاتين الفئتين وإثبات ذلك وفقا للدراسات البحثية. عرّف أحد الباحثين وهو ”مارتن كافكا” فرط النشاط الجنسي على أنه ”متلازمة تتميز بخيالات جنسية متكررة وشديدة أو دوافع جنسية أو سلوكيات مرتبطة باستغراق للوقت ومحاولات متكررة وغير ناضجة للسيطرة عليها وتجاهل مخاطر الأذى الجسدي والعاطفي للغير”. في المريضات اللواتي يعانين من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإن المشاركة في الأنشطة الممتعة بما في ذلك فرط النشاط الجنسي ؛ تعتبر من المعايير الهامة والجوهرية للتشخيص .
أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن فرط النشاط الجنسي لوحظ بشكل أكبر عند مريضات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مقارنة بالمجموعة الضابطة ومريضات الاكتئاب أحادي القطب. أما ضعف الاستجابة الجنسية المتمثلة في: الرغبة، الإثارة، القدرة على تحقيق النشوة الجنسية كان أكثر شيوعا في المريضات اللواتي يعانين من الاضطرابات المزاجية (الاكتئاب أحادي وثنائي القطب) وذلك مقارنة بالمجموعة الضابطة .