الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التعرّف على طبيعة العلاقة بين العمل العاطفي والكفاءة المهنية لدى معلمي التربية الخاصة بمدينة المنيا, وكذلك الكشف عن دلالة الفروق بين عينة الدراسة من معلمي التربية الخاصة بمدينة المنيا على مقياسى الكفاءة المهنية والعمل العاطفى تبعاً لمتغير الجنس, والتعرف على نسبة إسهام العمل العاطفى فى التنبؤ بالكفاءة المهنية لدى عينة الدراسة, وتكونت العينة الخاصة من تحقق الخصائص السيكومترية من(159) معلم ومعلمة بمدارس التربية الخاصة بمدينة المنيا, بواقع (77 معلم ، 82 معلمة) بمتوسط عمري (47.22) سنة وانحراف معياري (7.89)، وتكونت العينة الأساسية من (170) من معلمي التربية الخاصة بواقع (78معلم ,92 معلمة), بمتوسط عمري (47.22) سنة وانحراف معياري(13.91), واستخدم الباحث مقياس العمل العاطفى (إعداد الباحث) ومقياس الكفاءة المهنية (إعداد الباحث), وأسفرت نتائج الدراسة عن وُجِود ارتباط دال إحصائياً بين العمل العاطفى بأبعاده المختلفة والكفاءة المهنية بأبعادها المختلفة، وكذلك إمكانية التنبؤ بالكفاءة المهنية من خلال العمل العاطفى لدى المعلمين عينة الدراسة بنسبة (8.5%). كما أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس العمل العاطفى تبعاً لمتغير النوع (ذكور – إناث) فى اتجاه الإناث، كما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات عينة الدراسة على مقياس الكفاءة المهنية تبعاً لمتغير النوع (ذكور – إناث). |