Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Management of chronic Sacroiliac Joint Pain; Conservative versus minimally invasive intervention versus Sacroiliac Joint Fusion; a Systematic Review/
المؤلف
Mohamed,Abdelrahman Mahmoud Abdelrahman
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن محمود عبدالرحمن محمد
مشرف / محمد عواض محمد إسماعيل
مشرف / محمد السيد علي نصير
مشرف / هشام محمد أبوالعلا عبدالمولي رضوان
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
136 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Neurosurgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

Chronic sacroiliac joint (SIJ) pain poses a significant clinical challenge, and the choice between conservative management and minimally invasive interventions or SIJ fusion is an ongoing debate. This systematic review and meta-analysis aimed to compare the effectiveness and safety of SIJ fusion versus conservative treatment versus minimally invasive interventions in patients with SIJ pain of degenerative origin or following lumbar fusion.
Methods: A comprehensive search of PubMed, Web of Science, and Scopus databases was conducted using a predefined search strategy. The search process adhered to the PRISMA guidelines and utilized Cochrane’s systematic review methods. Eligible studies were identified through a two-step screening process, and data were extracted for analysis, including visual analog scale (VAS) scores, Oswestry Disability Index (ODI), Short Form-36 (SF-36) scores, and recurrence rates of low back pain. Risk of bias was assessed using Cochrane’s risk of bias tool for randomized clinical trials and the ROBINS-1 tool for non-randomized clinical trials.
Results: Sixteen studies met the inclusion criteria, and a detailed analysis of subgroups and overall outcomes was conducted. The results showed that VAS scores at baseline favored the conservative treatment, while VAS score improvements at 3 months were more prominent in the fusion procedure. At 9 months or more, both minimal intervention and fusion procedures demonstrated significant improvements. Regarding ODI, fusion procedures were associated with higher baseline scores, but significant improvements were observed at various time points. In contrast, the conservative treatment showed significant ODI improvements at 3 months. The SF-36 scores varied, with minimal intervention appearing more favorable for SF-36 PCS and MCS after 12 months.
Conclusion: The choice between SIJ fusion and conservative treatment should be tailored to the specific outcome of interest. Fusion procedures, especially for VAS scores and ODI at various time points, offer benefits, while conservative treatment is effective for early ODI improvements. For long-term functional and pain outcomes, both minimal intervention and fusion procedures demonstrate efficacy, with a slight advantage for the fusion procedure. Ultimately, treatment decisions should consider individual patient needs and desired outcomes. Further research is needed to refine treatment recommendations and enhance patient outcomes.
Keywords: chronic sacroiliac joint, Oswestry Disability Index, Short Form-36
يعد ألم المفصل العجزي الحرقفي المزمن تحديا كبيرا في مجال جراحة العظام والعمود الفقري مما يؤثر علي الرعاية الصحية للمرضي، وتشمل عملية اتخاذ القرار في علاج آلام المفصل العجزي الحرقفي العلاج الدوائي التحفظي والتدخل المحدود لحقن المفصل بمضادات الالتهاب الكورتيزون والتردد الحراري لجذور العصب العجزي سواء بالمنظار أو عن طريق الجلد وكذلك التدخلات الجراحية التي تهدف إلى تثبيت المفصل، ولا يزال الاختيار بين العلاج الدوائي التحفظي والتدخلات المحدوده لحقن المفص والتردد الحراي والتثبيت الجراحي في جدل مستمر، ومن الأسباب المحتملة لهذا الالم تنكس وتآكل في المفصل أومضاعفات ما بعد تثبيت الفقرات القطنية وغير ذلك كالعدوي والولادة وغيرها.
وتتطلب إدارة الطبيعة الحيوية لألم المفصل العجزي الحرقفي توصيات تقوم علي الادلة، مع مراعاة تفضيلات المريض للعلاج والمبادئ الأخلاقية، ونحن لا نزال في حاجة إلى مزيد من البحث لتحسين توصيات العلاج وتعزيز نتائج المرضى.
ويقوم هذا البحث بمقارنة فاعلية وسلامة العلاج التحفظي والتدخل المحدود سواء بحقن الكورتيزون أو التردد الحراري أوالتبيت الجراحي للمرضي الذين يعانون من ألم المفصل العجزي الحرقفي الناتج عن تغييرات تنكسية وتآكلية للمفصل أو بعد إجراء عمليات تثبيت الفقرات القطنية، بالاضافة الي توفير أفكار قيمة للأطباء و لتعزيز الرعاية المثلي واتخاذ القرارات القائمة على الأدلة عند الاختيار بين تثبيت المفصل جراحيا أوالعلاج الدوائي التحفظي أوالحقن الموضعي بالكورتيزون والتردي الحراري لجذور المفصل العجزي للمرضى، مما يساهم في تحسين رعاية المرضى وتحسين نتائج العلاج.
وأظهرت النتائج أن إجراء تثبيت المفصل جراحيا له نتائج واعدة لتخفيف الألم مبكرًا، بينما يتفوق العلاج الدوائي التحفظي في تحسين الإعاقة بعد ثلاثة اشهر، ويوضح كلا من جراحة تثبيت المفصل وإجراءات التدخل المحدود سواء بالحقن الموضعي بالكورتيزون أو التردد الحراري فاعلية في تقليل الإعاقة عند ستة أشهر وما بعدها مع تفوق طفيف لإجراء تثبيت المفصل، بالاضافة أنه قد يفضل إجراء التدخل المحدود سواء بالحقن الموضعي أو التردد الحراري بعد الشهر الثاني عشر.
وفي هذه الدراسة، أجرينا تحليلا شاملا لمختلف المجموعات الفرعية التي تخضع لإجراءات مختلفة، مع التركيز على مقاييس النتائج الرئيسية، بما في ذلك نقاط مقياس الالم (VAS) ومؤشر الإعاقة (ODI) وملخص المكونات البدنيه من نموذج (SF 36) وملخص المكونات العقلية في أوقات زمنية مختلفة. وقد كشفت النتائج عن عدة نتائج جديرة بالملاحظة تؤثر على الممارسة السريرية وعلاج المرضى. و يمكن لمعرفة هذه النتائج ان تساعد الأطباء في تحديد التوقعات المناسبة لهؤلاء المرضى وتكييف إستراتيجيات معالجة ألألم لهؤلاء المرضى.
وقد ينجم الاستخدام غير المناسب للتدخلات الجراحية، كعمليات تثبيت الفقرات القنطية باعتبارها عاملاً معقولاً ومنطقياً يسبب ألما مزمناً اسفل الظهر، ولا سيما في المرضى الذين يظهرون أدلة على حدوث تغيرات في العمود الفقري على الرنين المغنطيسي، ولا تؤدي هذه العلاجات الجراحية إلى تكاليف مالية كبيرة فحسب، بل ترتبط أيضاً باعتلالات كبيرة. ولذلك ومن الضروري إجراء تقييم دقيق لمشاركة المفصل العجزي الحرقفي في الحالات التي يستمر فيها الم اسفل الظهر باستمرار من أجل استنارة التقدير السريري ومنع التدخلات الجراحية التي لا حاجة لها، مما يخفض من الاموال المهدرة والصعوبات المتصلة بالمريض.
ومن التوصيات انه يجب علي الأطباء أن يعتمدوا نهجاً فردياً عند معالجة المرضى الذين يعانون من ألم بالمفصل العجزي الحرقفي، ومن الضروري تكييف قرارات العلاج مع الاحتياجات والظروف المحددة لكل مريض.
ويمكن اعتبار العلاج الدوائي التحفظي خياراً أولياً للمرضي بهذا الالم، ولا سيما المرضى الذين يعانون من أعراض طفيفة أومتوسطة.ويشمل العلاج التحفظي الاعلاج الطبيعي، والمسكنات، والتثبيت الخارجي بأحزمة الحوض والمعالجة اليدوية (الكيروبراكتك) والوخز بألابروالتدليك وغير ذلك من التدخلات غير الجراحية. ويعتبرمتابعة استجابة المرضى للعلاج التحفظي أمراً حاسماً قبل النظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات الجراحية. وفي الحالات المعقدة، لابد من أن يقدم فريق متعدد التخصصات، يضم جراحي العمود الفقري، وأخصائي ألآلام، والمعالجين الطبيعيين، تقييماً شاملاً وخطة علاج مناسبة.
وينبغي للأطباء إعطاء الأولوية لتثقيف المرضى لمساعدتهم على فهم طبيعة ألألم وخيارات العلاج المثلي. ولكن عندما يثبت عدم فاعلية العلاج التحفظي ينبغي النظر في إجراءات التثبيت الجراحي أوالتدخل المحدود بالحقن الموضعي للمفصل العجزي أو التردد الحراري لجذور العصب العجزي. وينبغي أن يستند الاختيار بين هذه التدخلات إلى تقييم شامل للعرض السريري للمريض.
ولابد من المشاركة في اتخاذ القرارات بالإشتراك مع المرضى عند مناقشة خيارات العلاج فيما ذلك تقديم الأدلة المتاحة وضمان فهم المرضى للفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة بالعلاج التحفظي والتدخل المحدود بالحقن الموضعي أوالتردد الحراري والتدخلات الجراحية على حد سواء.كذلك ينبغي متابعة المرضى لفترة ممتدة لتقييم مدى فاعلية آثار العلاج، لا سيما عند النظر في إجراء التثبيت الجراحي و سيساعد ذلك على تحديد أي تكرار للأعراض أو المضاعفات مع مرور الوقت.
كما يلزم إجراء أبحاث إضافية لتوفير أدلة أكثر قوة لتوجيه القرارات الإكلينيكية. وينبغي أن تركز الدراسات المقبلة على مقارنة مختلف تقنيات التثبيت الجراحي واستكشاف أساليب أخري مبتكرة للعلاج التحفظي، وابتكار فحوصات اكثر تطورا و بحث العوامل الخاصة بالمريض التي تؤثر على نتائج العلاج بطريقة إيجابية.
ولابد من التاكد أن جميع القرارات السريرية يتم اتخاذها وفقا للمبادئ الأخلاقية وسلامة المريض كأولوية عليا. ولابد من الحصول على موافقة لجنة أخلاقية قبل إجراء أي إجراءات جراحية والإلتزام بسرية البيانات ومعايير الحماية. وفي نهاية المطاف، يجب أن تأخذ قرارات العلاج بعين الاعتبار لاحتياجات المريض وتحقيق النتائج المرجوة