Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الموشن جرافيك كإحدى تقنيات الرسوم المتحركة وأثره في تطور الصورة المرئية /
المؤلف
محروس، هبة فرغلي.
هيئة الاعداد
باحث / هبة فرغلي محروس
مشرف / عبد الرحمن عبد الحميد عبد الرحمن الجندي
مشرف / صباح عبد الفتاح حافظ
الموضوع
الرسوم المتحركة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
309 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
8/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - الرسوم المتحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

يتضمن البحث خمس فصول مقسمة كالتالي:
الفصل الأول: البداية الفعلية الموشن جرافيك في ضوء تطور الوسائط المرئية.
يتناول هذا الفصل مسح تاريخي للمحاولات الأولى لأفلام الإختزال والتجريد التي تطورت لأفلام الموشن جرافيك ، ويعرض مدى إرتباط أفلام الموشن جرافيك بتطور الإعلام الإلكتروني والوسائط المرئية وقد استعرضت الباحثة الموشن جرافيك بالماضي والحاضر على النطاق العالمي والمحلي.، وتوصلت الباحثة إلى أنه على عكس الإعتقاد السائد أن الموشن جرافيك طفرة حديثة بالرسوم المتحركة فهذا ليس بالصحيح ، لقد أخذ الأمر باع كبير في التطور منذ محاولات رواد التجريب و التجريد وإنتشار التلفزيون ، وأن هذا الرواج حدث مع إنتشار الإنترنت و الإعلام الإلكتروني، لتغطية إحتياج السوق من محتوى مرئي يقدم معلومة سريعة مكثفة تناسب جمهور القرن الواحد والعشرين.
الفصل الثاني : الموشن جرافيك ودوره في إثراء الصورة المرئية بفيلم الرسوم المتحركة.
تناول الفصل عرض مراحل إنتاج فيلم موشن جرافيك مع إلقاء الضوء، وتم دراسة سمات الصورة المرئية و القيم التشكيلية بفيلم الموشن جرافيك، وبشكل عام من خلال هذا الفصل تم رصد حقيقة أنه بالإضافة إلى إختلاف الصورة النمطية لفيلم الرسوم المتحركة و إتساع مفهوم الموشن جرافيك من مجرد كونه فيلم متحرك إلى أشكال لاحصر لها، كواجهات المستخدم و حركة للأيقونات و فواصل إعلانية و مقاطع تجارية، وتطبيقات رقمية ..إلخ؛ مما أدى إلى إختلاف الشكل المعتاد للصورة المرئية للرسوم المتحركة ، من حيث شكل الخط والكتلة والتكوين وعناصر الكادر المتحرك ، أصبحت الشخصية مختزلة والخلفية مجردة واللون مبسط و أصبح العمل الفني مراعياً لقواعد التصميم الجرافيكي في المقام الأول والمؤثرات الحركية ونقلات الكادرات ثانياً، و أصبح الإلمام بقواعد التصميم الناجح أمر إلزامي يساعد في إخراج فيلم موشن جرافيك ناجح خاطف للعين ويتفاعل معه الجمهور .
الفصل الثالث :الإتجاهات المستحدثة والمعاصرة لتنفيذ أفلام الموشن جرافيك.
وفيه تم استعراض الأساليب المختلفة لتنفيذ فيلم الموشن جرافيك، وكيف تم تطوير البرامج والتقنيات المستخدمة للتنفيذ، و خلاصة الفصل هذا أن زخم التقنيات والأساليب والبرامج لا يجب أن يشتت مصمم الموشن جرافيك ، إن كل ما يجب عليه هو أن يلم بأساسيات أهم تلك البرامج وأن يجيد ممارسة تلك التقنيات بشكل تدريجي ، و أن يحافظ على الإلمام المعرفي بكل ما هو جديد لتوظيفه في الأعمال المعاصرة ، لذلك هناك أراء عالمية تؤيد ضرورة تعلم الموشن جرافيك منذ السنوات المبكرة بالمدرسة من أجل صناعة جيل واعي رقمياً ومبدع و متميز، من خلال معرفة أبرز التقنيات والأساليب للمحتوى المتحرك المعاصر .
الفصل الرابع : دراسة تحليلية لأفلام الموشن جرافيك ذات الإتجاه الفني (الغير تجارية).
وفيه تم تحليل نماذج أفلام الرسوم المتحركة المتأثرة بتقنيات الموشن جرافيك المستحدثة، فنماذج وإبداعات الموشن جرافيك لا حصر لها ، تم إستعراض أبرزها و أهمها لتغطية عدد يسمح بالإطلاع على الأنواع والتقنيات المتنوعة لفيديوهات الموشن جرافيك ، ومن خلال تحليل أعمال من عقود زمنية مختلفة وجدت الباحثة أن أساليب الموشن جرافيك الشائعة في ستينيات القرن الماضي يعاد إستخدامها حديثاً بتطبيقات معاصرة تغطي الإحتياج الترفيهي والتعليمي و المنصات الرقمية ، حيث أنه بتحليل فيديوهات الموشن جرافيك المختلفة في الهدف و في أسلوب التنفيذ نستطيع التوصل إلى أهم ما يميز كل نوع ونستطيع الإلمام بنقاط قوة الأعمال المتميزة فنحرص على تطبيقها وأيضاً نتعرف على نقاط الضعف و الأخطاء التي قد تضر بمحتوى الموشن جرافيك ، إن تحليل الأعمال السابقة والمميزة سواء على النطاق المحلى والعالمي يساعد في التوصل إلى سمات الصورة المرئية المعاصرة و يساعد في التفرقة بين العمل الذي يقتصر على الصورة التجارية و العمل الذي يحافظ على الإتجاه الفني و بذلك نتعرف على مفردات الصورة المرئية للموشن الجرافيك وما آل له محتوى الرسوم المتحركة المتداول بالسنوات الأخيرة .
الفصل الخامس: تجربة الباحث من خلال توظيف تقنية الموشن جرافيك بفيلم رسوم متحركة
لإثراء الصورة المرئية .
تناول الفصل التجربة العلمية للباحثة لتأكيد أثر الموشن جرافيك على الرسوم المتحركة الحديثة ، ختاماً وليس آخراً فتجربة الباحثة كانت من أجل توضيح كيف يمكن أن يؤثر تطبيق تقنيات الموشن جرافيك على الشكل النهائي للصورة المرئية لمقطع رسوم متحركة ، وأيضاً للتعرف على كيف يمكن أن يؤثر ذلك على خطوات التنفيذ من رسم وتصميم وتحريك، فالموشن جرافيك يحمل نفس مبادئ التحريك بتوظيف ومعالجة مختلفة ، وقد أثمرت التجربة التطبيقية أيضاً معرفة مميزات وعيوب الرسم المباشر والتقليدي ، و مميزات وعيوب أنواع التحريك والرسم الهندسي لتجنب نقاط الضعف بهذا الإتجاه الفني و توظيفه بالشكل الأمثل الذي يخدم الصورة المرئية و المدلول الدرامي ، وهذا مجال دراسة مستمر لا يتوقف عند تلك التجربة، التي يمكن الرجوع إليها والتعديل المستمر في ملف العمل الخاص بها لإنتاج الفيديو بشكل أكثر تطوراً مع إضافة ماهو حديث، إذ أن تقنيات الموشن جرافيك مازالت في تطور وعلى أساسه ستتأثر دائماً الصورة المرئية للمحتوى المتحرك المعاصر.