Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض المراهقين لفيديوهات مهارات الاتصال على اليوتيوب وعلاقتها بتطوير الذات لديهم /
المؤلف
أمين، رحاب قاسم.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب قاسم أمين
مشرف / محمد معوض إبراهيم
مشرف / أحمد عبد الحميد محمد
مناقش / محمود عبد الحميد حسين
مناقش / محمود حسن إسماعيل
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
117ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

تهدف الباحثة التعرف علي علاقة تعرض المراهقين لفيديوهات مهارات الاتصال على اليوتيوب بتطوير الذات لديهم؛ من خلال دراسة وصفية اعتمدت منهج المسح الإعلامي لعينة قوامها (400) مراهق في المرحلة العمرية من(15: 18)سنة، وتم جمع البيانات عن طريق استبانة؛ تم تطبيقها إلكترونيًا، وتم سؤال المراهقين (12) سؤال، بالإضافة إلي مقياس تطوير الذات لدي المراهقين مكون من واحد وثلاثين عبارة شملته الاستمارة عند التطبيق، وتم سحب العينة بطريقة عشوائية من محافظة أسوان، وتم التطبيق خلال الفترة من أول إبريل (2023) إلي أخر مايو فكانت النتائج كمايلي:
أ‌) تقاربت بشدة اختيارات نوعا عينة الدراسة لأسباب متابعة فيديوهات قنوات مهارات الاتصال باليوتيوب: معرفة معلومات جديدة، وتطوير ذاتي، وتنمية مهاراتي الاتصالية، واستثمار وقتي، وتعلم مهارات جديدة، وهذا ما أثبتته قيمة ( Z) غير الدالة إحصائيًا عند أي مستوي من مستويات الدلالة الإحصائية؛ وهذا يثبت أن المراهقين في هذه المرحلة يبحثون عن التقدير الاجتماعي فما يدفعهم دفعًا لمتابعة فيديوهات قنوات مهارات الاتصالية هو تطوير ذواتهم وتنمية مهاراتهم الاتصالية واكتساب مهارات ومعلومات جديدة تعينهم علي التكيف الاجتماعي بشكل سليم، واكتساب دور اجتماعي جيد يحققهم لهم رضا عن ذاتهم يفتقدونه بشكل واضح من بداية المراهقة.
ب‌) ثبت صحة الفرض فوجد فرق دال إحصائيًا بين درجات المراهقين في الأعوام (15: 16 – 17:18) علي مقياس تطوير الذات تعزي للسن؛ حيث جاء الفرق لصالح (15: 16) بمتوسط (81.46) وانحراف معياري قيمته (77.50) حيث بلغت قيمة (t) ) 2.842) الدالة عند (0.05)؛ وهذا تفسره الباحثة بأنه يعود إلي أن الأعوام الأصغر (15- 16) يشغلهم تطوير ذاتهم عن العامين (17- 18) وهذا قد يعود لأنهم أكثر حرصًا علي أن يحظوا بالتقدير والاهتمام ممن حولهم فهم مازالوا يعتمدون بشكل كبير في معظم جوانب حياتهم وخاصة الجانب المادي الذي يهمهم كثيرًا علي أولياء أمورهم؛ فيحاولون الحصول علي رضاهم من أجل هذا الجانب فلذلك يهتمون بفيديوهات مهارات الاتصال لتحقيق هذا التوافق مع من حولهم أما العامين (17- 18) فيحاولون الاستقلال ماديًا أكثر منهم، ولايشغلهم التواصل بنفس اهتمام العامين (15- 16).