الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 88 |  |  |
| | | from | 88 | | |
Abstract
يتم استخدام استئصال الكبد بتواتر متزايد لعلاج الأورام الأولية للكبد ، والتي ترتبط كثيرًا بتليف الكبد. تنخفض قدرة الكبد المتبقية على إنتاج عوامل التخثر لعدة أيام بسبب فقدان جزء من نسيج الكبد واختلال وظائف الكبد بعد استئصال الكبد. في هذه الحالة ، يظل تسكين الألم بعد العملية الجراحية يمثل تحديًا لأطباء التخدير، ويرجع ذلك أساسًا إلى تقارب جرعتي تسكين الألم والآثار الجانبية (المؤشر العلاجي المحدود) للمورفين في المرضى الذين حدث لهم تغيرات في أنظمة النقل العصبية المتعددة ، مثل حمض غاما أمينوبوتيريك جلوتاماتيرجيك وما إلى ذلك. تمت تجربة طرق مختلفة لتسكين آلام مثل هذه العمليات على شكل أدوية وريدية ومسكنات موضعية. تشمل الأدوية الوريدية المواد الأفيونية أو غير الأفيونية مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والأسيتامينوفين ومركبات مسكنة متنوعة مثل المخدر الموضعي (مثل الليدوكائين) والجابابنتين والكيتامين. قد تكون طرق التسكين الموضعي عصبية مركزية (مثل الحقن خارج الأم الجافية) أو طرفية (مثل إحصار غمد العضلة المستقيمة وإحصار مستوى العضلة البطنية المستعرضة). لقد تطور استخدام تسكين الألم بعد الجراحة بالحقن خارج الأم الجافية كعنصر حاسم في النهج متعدد الوسائط لتحقيق هدف تسكين الألم المناسب مع نتائج أفضل. يوفر تسكين الألم بالحقن خارج الأم الجافية تخفيفًا فائقًا للآلام بعد العملية الجراحية مقارنةً بالمواد الأفيونية الوريدية. بالإضافة إلى تحسين السيطرة على الألم، يمكن لتسكين الألم بالحقن خارج الأم الجافية تحسين نتائج المريض عن طريق تحسين الوظائف الحيوية للمريض ذات العلاقة بالجراحة. في هذه الدراسة ، قمنا بتقييم فعالية جرعة واحدة من المورفين خارج غشاء الأم الجافية جنبًا إلى جنب مع جرعة صغيرة من الكيتامين المعطاة لتخفيف الآلام بعد العملية الجراحية. و لقد تم تنفيذ هذه الدراسة العشوائية في مركز جراحة الجهاز الهضمي ، على 76 حالة ممن هم بين عمر 20-65 عاما المقرر لهم إجراء جراحة استئصال كبدي . و تم الحصول على الموافقة المسبقة من وحدة أخلاقيات المهنة بكلية الطب جامعة المنصورة قبل دخول الدراسة. وتم تقييم جميع المرضى قبل الجراحة عن طريق أخذ التاريخ المرضي المفصل و الفحص البدني و عمل التحاليل اللازمة و منها: عد الدم الكامل، اختبارات وظائف الكبد، و سرعة النزف والتجلط. طريقة البحث: لقد تم تصنيف المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين 38 مريض لكل مجموعة . -المجموعة الأولى :( بوبيفاكين مع المورفين ). تلقت هذه المجموعة 10 مل من بوبيفاكايين 0.125 ٪ و 3 ملغ من المورفين. -المجموعة الثانية : (بوبيفاكين مع المورفين بالإضافة إلى الكيتامين ). تلقت هذه المجموعة 10 مل من بوبيفاكايين 0.125 ٪ و 3 ملغ من المورفين مع 30 ملغ من الكيتامين. تم تخدير كلا المجموعتين تخديراً كلياً عن طريق توصيلهم الى جهاز تنفس صناعي و تم تركيب خط شرياني (في الشريان الشعاعي لليد غير المسيطرة) ووضع القسطرة الوريدية المركزية (في الوريد الوداجي الداخلي الأيمن ) لضخ السوائل ، ومراقبة الدورة الدموية وقياس المعدلات الحمضية القاعدية (بيانات تحليل غاز الدم. تمت متابعة الوظائف الحيوية و تأثير إضافة جرعة صغيرة من الكيتامين على تسكين الألم و متابعة المشاكل التي قد تحدث مثل الغثيان ،القيء ،بطء القلب ، تسارع القلب ، ارتفاع ضغط الدم ،انخفاض ضغط الدم ، الألم والحكة. النتائج: تم تجميع النتائج و تحليلها إحصائيا للخروج بنتائج البحث ، و التي جاءت كما يلي : •قد وجدنا أن المجموعة التي تلقت الكيتامين استغرقت وقت أطول حتى طلب أول مسكن ، و أظهرت معدلات أقل في مقياس الألم التناظري اثناء الراحة و الحركة خلال أول يوم بعد العملية ، كما استهلكت كمية أقل من مسكن المورفين خلال نفس الفترة بالمقارنة مع المجموعة التي لم تتلقى الكيتامين. •كان لدى المرضى في المجموعة الأولى نسبة أعلى من القيء مقارنة بالمجموعة الثاني، و قد يكون ارتفاع معدل القيء في المجموعة الأولى بسبب الجرعة الإجمالية الأعلى لاستهلاك المورفين لدى هؤلاء المرضى. •ولم يلاحظ أي آثار سلبية خطيرة، مثل هبوط الجهاز التنفسي أو عدم استقرار الدورة الدموية في أي من المجموعتين. •ولم يتم ملاحظة التأثيرات النفسية، وهي واحدة من الآثار الجانبية الأكثر إثارة للقلق للكيتامين، في أي من مرضانا. و باختصار: إضافة جرعة منخفضة من الكيتامين إلى المورفين و البوبيفاكين خارج الأم الجافية يؤدي إلى تسكين الألم فعال بعد العملية الجراحية ويقلل أيضًا من متطلبات المورفين بعد العملية، وبالتالي تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالمورفين.