Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقييم برنامج الضمان الاجتماعي والإغاثة في إدارة الأزمات والكوارث /
المؤلف
أحمد، محمود علي محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود علي محمود أحمد
مشرف / قوت القلوب محمد فريد النجار
مشرف / نهلة عبدالرحيم عبدالرحمن فرغلي
مناقش / نهلة عبدالرحيم عبدالرحمن فرغلي
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
430 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التنمية
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - التنمية والتخطيط
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 430

from 430

المستخلص

والجدير بالذكر أن قضية الأزمات والكوارث بكافة جوانبها قد نالت اهتمامًا واضحًا من مختلف المجتمعات المتقدمة والنامية على حد سواء، كما نالت اهتمام المفكرين، والعلماء، والباحثين باعتبارها الطريقة الرئيسية لتحقيق حياة أفضل للمجتمعات، بالإضافة إلى رفع مستوى معيشة أفرادها، وذلك عن طريق استثمار كافة الموارد والإمكانيات المتوفرة بالمجتمع والتي يمكن إتاحتها لإحداث التغيير المطلوب.
بينما بدأت الحاجة في العصر الحديث إلى إدارة مستقة بذاتها تختص بدراسة الأزمات والكوارث، وكيفية مواجهتها وإدارتها، ويطلق عليها ( إدارة الأزمات والكوارث) وهي إدارة مبنية على مجموعة من الأسس والمبادئ العلمية والمفاهيم الخاصة به كغيرها من الإدارات الآخرى، وهذا ما يجعلها إدارة مختلفًا في أساليبها وتطبيقاتها عن الجهات الإدارية الأخرى، فإدارة الأزمات والكوارث تهدف إلى التحكم في أحداث طارئة تحدث بشكل مفاجئ، وكيفية التعامل معها وتصنيفها ومواجهة آثارها ونتائجها السلبية، كما أنها إدارة تقوم على الدراسة، والمعرفة، والتجارب المستفادة، والتخطيط السليم واستخدام المعلومات والبيانات كأصل للقرار السليم، بينما تعمل إدارة الأزمات والكوارث من خلال التعامل الفوري مع الوقائع لوقف تصاعدها، والسيطرة عليها وتحجيمها ومنع تفاقمها.
ونلاحظ أن مؤسسات التضامن الاجتماعي لها أهمية كبيرة في عملية إدارة الأزمات والكوارث المتعددة بداية من قبل وقوعها أو أثناءها أو بعد الانتهاء منها، مما يتطلب إظهار هذا الدور وأهميته في تحقيق الأمان والاستقرار الأسرى للمجتمع ككل.
لذلك أصبحت قضية إدارة الأزمات والكوارث من أكثر القضايا التى تتطلب عملًا عاجلًا، حيث تتضرر بعض الأسر من الأزمات والكوارث الخارجة عن ارادتهم، ومن هنا تأتى الضرورة إلى وجود إدارة لمواجهة تلك الأزمات والكوارث، وذلك نظرًا لأهميتها في التصدى للآثار الناتجة عن الأزمات والكوارث التى قد تحدث، لذلك فإن إدارة الأزمات والكوارث تمثل أحد الفروع الهامة من الإدارة داخل أى منظمة، فهى تعمل على تقليل الآثار السلبية والمخاطر المتوقع حدوثها، بالإضافة إلى الحفاظ على استمرار الخدمات التى تقدمها، وكذلك زيادة قدرة المنظمة لتمكينها من تحقيق أهدافها الموضوعة في الخطط والبرامج.
لذلك حاول الباحث من خلال هذه الدراسة تحقيق هدفين أساسيين وهما:
 الهدف الأول (هدف علمي): إثراء المعرفة العلمية فيما يتعلق بإدارة الأزمات والكوارث بالضمان الاجتماعي والإغاثة.
 الهدف الثانى (هدف عملي): محاولة كشف الجوانب القائمة، وتوظيف ما سيتم التوصل إليه من نتائج والاستفادة منها في صياغة مقترحات واقعية عملية تساعد المسئولين بالضمان الاجتماعي والإغاثة على مواجهة الأزمات والكوارث بكفاءة عالية. ولتحقيق هذين الهدفين جاءت الدراسة فى جزأين أساسيين:
1) الجزء الأول (الإطار النظري للدراسة): ويتكون من الفصول النظرية الخمسة التالية:
 الفصل الأول بعنوان” مشكلة الدراسة ”: واستعرض الباحث فيه مشكلة الدراسة والدراسات السابقة والتي ساعدت الباحث في صياغة مشكلة الدراسة وإظهار أهميتها، كما تناول الفصل أهمية الدراسة وأهدافها.
 الفصل الثاني بعنوان ” التقييم كمدخل لتطوير برنامج الضمان الاجتماعي والإغاثة فى إدارة الأزمات والكوارث ”: واستعرض الباحث فيه مفهوم التقييم وأهميته وأهدافة وخصائصة، ومبادئ التقييم وأنواعه وخطواته ومراحله، والصعوبات التى تواجهه.
 الفصل الثالث بعنوان ” الضمان الاجتماعي في مصر”: استعرض الباحث فيه نشأة وتطور الضمان الاجتماعي، ومفهم الضمان الاجتماعي وفلسفته، وأهداف الضمان الاجتماعي وخصائصه ومداخله، وفي نهاية الفصل تم سرد برامج وخدمات الضمان الاجتماعي (إدارة الأزمات والكوراث نموذجًا).
 الفصل الرابع جأء بعنوان ” إدارة الأزمات والكوارث ودور الخدمة الاجتماعية في مواجهتها ”: وعرض الباحث فيه مفهوم إدارة الأزمات والكوارث، وأسباب نشوءها وأهدافها، وكذلك خصائص الأزمات والكوارث وأنواعها، ومتطلبات إدارة الأزمات والكوارث والأجهزة المعاونة في إدارة الأزمات والكوارث، ثم بعد ذلك المبادئ المتعلقة بإدارة الأزمات والكوارث، ثم مهام إدارة الأزمات والكوارث ومقوماتها، ثم تم عرض متطلبات إدارة الأزمات والكوارث وأساليب التعامل معها، ثم مراحل التعامل فى مواجهة الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى عرض التجربة المصرية في مواجهة الأزمات والكوارث، وفي نهاية الفصل تم عرض دور الخدمة الاجتماعية في مواجهة الأزمات والكوارث إلى جانب أدوار الأخصائيين الاجتماعيين.
2) أما الجزء الثانى من الدراسة ” الدراسة الميدانية ” فقد تمت صياغته فى فصلين وهما:
 الفصل الخامس بعنوان ” الإجراءات المنهجية للدراسة ”: تم من خلاله عرض الإجراءات المنهجية الخاصة بالدراسة، والتي تتضمن نوع الدراسة والمنهج المستخدم، ومجالات الدراسة وأدواتها المستخدمة، وكيفية تصميمها والأساليب الإحصائية المستخدمة، التي تتناسب مع طبيعة الدراسة الحالية، والصعوبات التي واجهت الباحث.
 أما الفصل السابع فجاء بعنوان ” عرض ومناقشة نتائج الدراسة ”: حيث تناول عرض وتحليل وتفسير النتائج الخاصة بالمجتمع البحثى من المسئولين عن إدارة الأزمات والكوارث بالضمان الاجتماعي والإغاثة محل الدراسة، والمستفيدين أنفسهم من خدمات هذه الإدارة، ثم تناول الباحث فى هذا الفصل النتائج العامة للدراسة، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة الميدانية من خلال التطبيق لأدوات الدراسة، وذلك وفقًا لمجموعة من التساؤلات التى تمت الإجابة عنها، وأخيراً وضع الباحث تصورًا مقترحًا من منظور الخدمة الاجتماعية لتفعيل دور الضمان الاجتماعي والإعاثة في مواجهة الأزمات والكوارث، وقد جاء هذا التصور بناءً على الإطار النظرى للدراسة، والدراسات السابقة والبحوث، بالاعتماد على نتائج الدراسة.