Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر الصعود الصيني على السياسة الخارجية الصينية تجاه قارة آسيا :
المؤلف
بهلول، آيات عمادالدين عبدالمجيد.
هيئة الاعداد
باحث / آيات عمادالدين عبدالمجيد بهلول
ayaatemad1@gmail.com
مشرف / عبدالرحمن عبدالعال خليفة
Dr.abdelrahman.abdelaal@eps.bsu.eg
مشرف / نهاد أنور سيد
nhdanwar@gmail.com
الموضوع
- -
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
202 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/4/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

بتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، وبتعاقب حكومتها وقادتها السياسية؛ فإنها سعت إلى تطبيق السياسات الإصلاحية لتحقيق الاستقرار الداخلي والخارجي والمضي قدمًا في طريق النمو والتطور، إلى أن آتى هذا المسار ثماره بظهور الصين كقوة صاعدة بالمجتمع الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة في بداية التسعينيات من القرن العشرين. ومع بزوغ النجم الصيني إقليميًا وعالميًا بقوته السياسية والعسكرية والاقتصادية بدأت تخوفات الولايات المتحدة الأمريكية من مزاحمت الصين للهيمنة الأمريكية العالمية؛ لذا قامت باتخاذ خطوات حثيثة لاحتواء هذا النمو وخلق مشتتات خارجية تحول دون متابعة الصين لعملياتها التنموية، ومنها بالأساس التواجد العسكري الأمريكي بالقارة الآسيوية وما يتضمنه من تقديم الدعم والمساندة لحلفائها في مواجهة الوجود الصيني، وكذلك التنافس الاستراتيجي بين الطرفين في إقليم جنوب شرق آسيا والذي يعتبر أحد أهم المجالات الحيوية للصين لما له من أهمية خاصة بالأمن القومي الصيني والتعاون الاقتصادي والتجاري المثمر بين الصين ودول الإقليم. ونظرًا لأهمية الإقليم الخاصة بالنسبة للصين فإنه يقع في بؤرة اهتمامات سياستها الخارجية وهو ما يُستدل عليه من عدم سماح الصين لأية تواجد خارجي لقوى إقليمية أو عالمية قد تزاحم وجودها وسيطرتها على هذا الإقليم، وفي ذات الوقت بذل المزيد من الجهود لإثراء الجانب التعاوني بشتى مجالاته مع دول الإقليم والتغلب على ما هو قائم من خلافات سياسية وعسكرية بينهم. وقد تناولت الدراسة الحديث عن الصعود الصيني في إطار القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية على اختلاف مراحل النمو الصيني. وكذلك تحديد بنية النظام السياسي الصيني والجهات الفاعلة في عملية صنع القرار الخارجي بها، وأهداف السياسة الخارجية الصينية تجاه آسيا. كما أوضحت محددات السياسة الخارجية الصينية تجاه دول جنوب شرق آسيا؛ عبر توضيح دور الصينيون بالخارج في دول الإقليم وأيضًا خصائص دول الإقليم وتجربة التكامل بينهم من خلال الآسيان، وساحة المنافسة الدولية والإقليمية بالمنطقة. وأخيرًا اهتمت بتسليط الضوء على التهديدات الأمنية للصين بالإقليم، وأيضًا توضيح أنماط العلاقات السياسية والاقتصادية بين دول الإقليم والصين ومستقبلها.