Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين مستويات كثافة الروابط في بيئة تعلم تكيفية وأساليب التعلم على مهاراتالبحث الرقمي والتفكيرالمُحوسب
لدى طلبة تكنولوجيا التعليم
/
المؤلف
الحسينى، اسراء حسام عمر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء حسام عمر محمد الحسيني
مشرف / إبراهيم أحمد غنيم
مشرف / مدحت محمد صالح
مشرف / حسين عبد الفتاح
الموضوع
تكنولوجيا التعليم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
505ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/4/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - مناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 542

from 542

المستخلص

يعمل التكيف في تصميم بيئات التعلم الإلكترونية على تعديل تقديم المعلومات وفق إسلوب التعلم الذي يميز كل متعلم عن غيره, فيستطيع التقدم وفقاً لقدراته الخاصة, والحصول على مساعدات كوردود فعل فورية, ويتحقق ذلك من خلال توفير بعدين هامين الأول: نظام تكيف فردي, يجعل لكل متعلم خطة تعلمية قائمة على إحتياجاته واهتماماته وخصائصه, والثاني: بناء نموذج لبيئة التعلم, والذي يتطلب وجود مناخ ملئ بالبدائل المختلفة والمهام والأنشطة المتنوعة والإستراتيجيات التعلمية المتاحة (عبد العزيز محمد جودة,2012, 231). وتتم عملية تكييف التعلم من خلال تحديد مسار الدراسة الذي يتناسب مع أسلوب تعلم المتعلمين وتفضيلاتهم وبالتالي تصميم محتوى المواد الدراسية المناسب لكل نوع من المتعلمين وفقاً لقدراته واهتماماته واحتياجاته وقدراته (Kostolanyova & Sarmanova, 2014, 172-182)؛ كما أن بيئات التعليم الإلكتروني تعتبر تكيفية ذكية إذا كانت قادرة على: رصد أنشطة مستخدميها, وتفسير, وتقييم تلك الأنشطة في ضوء توقعات محددة, كما أنها بيئات قادرة على فهم متطلبات المستخدمين, وتيسير عملية التعلم وفقاً لأهداف التعلم المحددة, والنظر في أسلوب التعلم للمتعلم(رشا حمدي حسن, 2019, 486).
وبإستقراء نتائج العديد من البحوث والدراسات ومنها: دراسة ”كلاسنجا ميميفيتش, فيسن, ايفانوفيك, وبيوديماك” (Klanja-Milicevic, Vesin, Ivanovic & Budimac, 2011, 21), ”سيرزونو”(Surjono, 2014, 89-92) التي أجريت في مجال التعلم الإلكتروني, إتضح للباحثة أنها أظهرت عيوب ومشكلات التصميم التقليدي لبيئات التعلم الإلكترونية غير التكيفية في عدم مراعاتها لما يرتبط بالمتعلمين من (الدافعية, أسلوب التعلم, وما يمتلكه من خبرات ومعارف أكاديمية أو تكنولوجية لموضوع التعلم), كما أنها تركز على الجوانب المعرفية للتعلم بشل أكبر من الجوانب المهارية, وسرد مجموعة من الروابط التشعبية المختلفة ضمن صفحات المحتوى, دون مراعاة أسلوب التعلم المفضل لكل متعلم, وحاجات المتعلمين وخصائصهم, وخلفيتهم المعرفية السابقة, مما يؤدي إلى تشتتهم بين عناصر المحتوى التعليمي, وعدم تحقيق الأهداف التعليمية المحددة بالشكل المطلوب. .
وتمثل الروابط الفائقة أمراً ضرورياً وفعالاً للمتعلمين فى بيئة التعلم التكيفية للمساعدة في تقديم المعلومات وإدارتها واسترجاعها, كما تساعد المتعلمين على معرفة المسارات التى ينبغي أن يسلوكوها داخل بيئة التعلم التكيفية، وانتقالهم من رابط لرابط آخر داخل المحتوى سواء كان الانتقال خطياً أو تشعبي ثم العودة مرة أخرى لنفس نقطة التفرع. كما أنها تساعد المتعلمين على تحديد إجاباتهم من خلالها كتلميحات، كما تساعدهم ليكونوا على وعى بتعلمهم من خلال إدارتهم للمحتوى التعليمى وتقييم فهمهم؛ لما تحدثه من قوة دافعة بصرية تعمل على زيادة قدرة الذاكرة العاملة البصرية لفهم المحتوى المقدم لهم عبر بيئة التعلم التكيفية الأمر الذى له تأثيره على نواتج التعلم المختلفة كمستوى التحصيل، وكفاءة التعلم (Tsandilas, 2003, 8; Lee, et al., 2005, 3).
ويؤثر أسلوب التعلم في المستوى الذي يصل إليه المتعلم في الموقف التعليمي داخل بيئات التعليم والتعلم الالكترونية، وفي درجة التفاعل بين المتعلم والمحتوى التعليمي المقدم له؛ لذلك يوصى باستخدامه في المحتوى التعليمي الإلكتروني من أجل تطوير التعليم والتعلم,وتمثل أساليب التعلم مجموعة من السلوكيات التي يتصف بها المتعلمون, وتعمل هذه السلوكيات بوصفها مؤشراً للكيفية التي يدرك بها الطلبة بيئتهم التعلمية, وكيف يتعاملون معها ويستجيبون لها, كما يساعد إكتشاف الطلبة لأساليبهم الجيدة في التعلم على إستخدام وتطوير إستراتيجيات للتعامل تساعدهم على التغلب على ما يوجد لديه من نقاط ضعف, والإستفادة من ما يمتلكه من نقاط القوة(كوثر قطب محمد أبو قورة, 2019, 44).
ويسمحالبحثالرقمي للمستفيدينبالإطلاععلىأوعيةالمعلومات,والمصادرالمعلوماتية بأنواعهاالمختلفةوالحصولعليهافيأيوقتومنأيمكانتتوفرفيهنهاياتطرفيةمرتبطةبتلك القواعدالمعلوماتية،. أماالأنواعالمختلفةللمصادرالمعلوماتيةالمتوافرةعبر الويبفقدتكونموادنصية،وقدتكونمواد مسموعة،وقدتكونموادبصرية،وقدتكونموادسمعيةبصرية،ويمكنالحصولعلى نسخةمنتلكالموادعلىاختلافتصنيفهابتحميلهاعلىالجهازالشخصي،أوعلى قرصمدمج،دونجهديُذكر،ودونمقابلماديغالبًا (عبد العزيز مطيران السويط, 2018, 188).
وأشارت” جانيت” (Jeanette Wing, 2006) إلى أهمية التفكيرالمُحوسبواستخدامالحاسبكأداةلتعليمالتفكير،وحلالمشكلات, وتوضيح العلاقات بين العمليات العقلية والمعرفية التىتتمعندالحصول علىالبياناتومعالجتهاوتنفيذ الحلوللها وتتضمنمهاراتالتحليل,والتعميم،والتجريد, والتفكير الخوارزمي, والتقييم. كما يشير ”كازيموغلو” (Kazimoglu, 2013, 133) أنه قد أصبحهناكضرورةفىالعصرالرقمي أنيتعلمالطلاب بعضالمعارفوالمهاراتالتىتدعمتعلمهموتنمىالقدراتالعقليةالمرتبطة باستخداموتوظيفالحاسب أومايطلقعليهالتفكيرالمحوسب Computational Thinking(CT) خاصةلدىالطلاب المبتدئين, كما أكد”ويب” (Webb, 2013, 35) أنه يمكن أن تتوفر العديدمنالفرصللطلاب لإستخدامالتكنولوجيا, ولكن الأهم أنيدركوا أنالإستخداملايعادلالفهم, فهم بحاجةإلىمجموعةأوسعمنالمفاهيم والمهاراتذاتالصلةبالحاسوب لإعدادهملأنشطةالتعليم التي تعد تمهيداًلمستقبلهم المهني, كما أكدت دراسة ”سلومان” (Solman, 2012) أنالمتعلمينأصبحوافىحاجة فىحاجةإلىمعرفةآليةعملالنظمالحاسوبيةالطبيعية والإصطناعية ليسفقط للثقافةالمعرفية.
ومن هذا المنطلق تسعى الدراسة الحالية إلى دراسة أنسب مستوى كثافة للروابط الفائقة التي تستخدم عبر بيئة التعلم التكيفية وتعمل على تحقيق نتائج تعلم أفضل, كما تعد الأساس لقيامهم بالمهام والمهارات القائمة على الإنترنت على أفضل وجه, وأسلوب التعلم(الكلي مقابل التحليلي) وذلك لمعرفة أثر التفاعل بين مستويات كثافة الروابط في بيئة تعلم تكيفية مع أساليب التعلم على تنمية مهاراتالبحث الرقمي والتفكير المُحوسب لدى طلبةتكنولوجيا التعليم بكلية التربية.
مشكلة الدراسة:
يمكن تحديد مشكلة الدراسة وصياغتها فى العبارة التقريرية التالية:”أنه على الرغم من أن مهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسب تلعب دوراً هاماً في تحقيق أهداف التعلم, إلا إن الواقع الحالي يشير إلى وجود قصور في المستوى المعرفي والمهاري لمهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسب لدى طلبة تكنولوجيا التعليم، ما يتطلب الحاجة إلى إيجاد حلول، ومن هذا المنطلق تسعى الدراسة الحالية إلى دراسة أثر التفاعل بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) المقدمة عبر بيئة التعلم التكيفية, وأساليب التعلم (الكلى مقابل التحليلى) في تنمية مهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسب لدى طلبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية”.
أسئلة الدراسة:
على ضوء ما تقدم يمكن معالجة مشكلة الدراسة الحالية من خلال طرح السؤال الرئيس الآتى: ”ما أثر التفاعل بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)في بيئة تعلم تكيفية وأساليب التعلم (كلى مقابل تحليلى) في تنمية الجوانب المعرفية, الجوانب الأدائية لمهارات البحث الرقمي, والتفكير المحوسب لدى طلبة تكنولوجيا التعليم؟”
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما مهارات البحث الرقمي التي يمكن تنميتها لدى طلبةتكنولوجيا التعليم بكلية التربية ؟
2- ما مهارات التفكير المحوسب التي يمكن تنميتها لدى طلبةتكنولوجيا التعليم بكلية التربية؟
3- ما أثر التفاعل بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)في بيئة تعلم تكيفية وأساليب التعلم(كلي مقابل تحليلي) لدى طلبةتكنولوجيا التعليم في تنمية:
أ- الجوانب المعرفية لمهارات البحث الرقمي؟
ب- الجوانب الأدائية لمهارات البحث الرقمي؟
ج- الجوانب المعرفية لمهارات التفكير المحوسب؟
د- الجوانب الأدائية لمهارات التفكير المحوسب؟
أهداف الدراسة:
سعتالدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:
- تصميم بيئة تعلم تكيفية وتطويرها لكى تتلاءم مع طلبةتكنولوجيا التعليم بكلية التربية؛ وتساهم في تنمية الجوانب المعرفية, الجوانب الأدائية لكلاً من مهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسبأثناء دراسة محتوى التعلم من خلالها.
- تحديد أنسب أنماط التفاعل الثنائي بين مستويات كثافةالروابط وأساليب التعلمفى بيئة تعلم تكيفية، للوصول إلى أنسب التفاعلات الممكنة بين مستوياتهما وذلك بدلالة أثرهما في تنمية مهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسب لدى طلبةتكنولوجيا التعليم بكلية التربية.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في ما يلى:
- كونها تطبيقًا لمتغيرات لم تتم معالجتها جيدًا فى التراث العلمي التربوي وهو الروابط ومستويات كثافتهاوربطها ببيئات التعلم تكيفية، وهي أحد البيئات المتنامية التى تحتاج للكثير من البحث والدراسة فى متغيرات تصميمها واستخدامها.
- تزويد القائمين على تدريس المقررات المختلفة لطلاب الجامعةبمجموعة من الإرشادات حول كثافة الروابط الملائمة ، والتى يمكن استخدامها بفاعلية عبر بيئات التعلم التكيفية لهذه الفئة لرفع مستوى أدائهم، وتحسين نواتج التعلم لديهم.
- كونها تطبيقًا لأبحاث التفاعل بين (المعالجة-الاستعداد)؛ والتي تضع تصورات خاصة بأساليب التعلم المناسبة للخصائص الفردية لكل متعلم، وبالتالى تقديم تعلم عبر بيئة تعلم تكيفية تتفق مع الاستعدادات والقدرات والسمات الشخصية التى تميز المتعلمين عن بعضهم البعض.
حدود الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على مجموعة من الحدود، وهي:
حدود موضوعية:
- مهارات البحث الرقمي.
- مهارات التفكير المُحوسب.
- مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة).
- أساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي)
- وحدة التعليم الإلكتروني وإستخدام الإنترنت في التعليم من مقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم.
حدود بشرية: طلبة تكنولوجيا التعليم الفرقة الثالثة.
حدود مكانية:كلية التربية بالإسماعيلية جامعة قناة السويس.
حدود زمانية:تم تطبيق تجربة الدراسةفي العام الجامعي 2022/2023م.
مجموعةالدراسة:
تكونت مجموعة الدراسة في وضعها النهائي من (24) طالب وطالبة من طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بالفرقة الثالثة بكلية التربية جامعة قناة السويس في العام الجامعي 2022/2023م, وقد تم توزيعهم بطريقة متجانسة على ست مجموعات تجريبية وفق التصميم التجريبي للدراسة، وممن ليس لديهم خبرة سابقة بموضوع التعلم.
فروض الدراسة:
سعت الدراسة الحالية للتحقق من صحة الفروض التالية:
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≤ 0.05 بينمتوسطاتدرجاتطلابالمجموعاتالتجريبيةفي التطبيق القبلي والبعدي للإختبار التحصيليفي الجوانبالمعرفيةالمرتبطة بمهاراتالبحثالرقمييرجعإلىالتفاعلالثنائيبينمستوياتكثافةالروابط (كثيفةمقابلمتوسطةمقابلبسيطة) عبربيئةتعلمتكيفية, وأساليبالتعلم (كلي مقابل تحليلي) للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم في وحدة التعليم الإلكتروني وإستخدام الإنترنت في التعليم بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم لصالح متوسطات درجات الطلاب في التطبيق البعدي.
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≥ 0.05بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية فيالتطبيق القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظةالجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات البحث الرقمييرجع إلى التفاعل الثنائى بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) عبربيئة تعلم تكيفية, وأساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي)للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا في وحدة التعليم الإلكتروني وإستخدام الإنترنت في التعليم بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم لصالح متوسطات درجات الطلاب في التطبيق البعدي.
- يوجد فرق دال إحصائيًا عند مستوى ≥ 0.05بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لإختبار المواقفلمهارات التفكيرالمُحوسبيرجع إلى التفاعل الثنائى بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) عبربيئة تعلم تكيفية, وأساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي)للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم لصالح متوسطات درجات الطلاب في التطبيق البعدي.
منهجالدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية المنهج التجريبي لدراسة أثر التفاعل بين متغيرمستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة), ومتغير أساليب التعلم(كلي مقابل تحليلي) وذلك على مهارات البحث الرقمي والتفكير المحوسب لدى طلبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية.
متغيراتالدراسة:
تمثلت متغيرات الدراسة الحالية فيما يلى:
أولاً: المتغيرات المستقلة: إشتملتالدراسة على متغيرين مستقلين هما:
- كثافة الروابط المستخدمة عبر بيئة تعلم تكيفية, وتنقسم إلى ثلاثة مستويات؛
- البسيطة- المتوسطة - الكثيفة.
- أساليب التعلم, وذلك لتقسيم أفراد العينة إلى فئتين؛
- متعلمين ذو أسلوبالتعلم التحليلي. - متعلمين ذو أسلوبالتعلم الكلي.
ثانياً: المتغيرات التابعة: تضمنت الدراسة المتغيرات التابعة الآتية وهي:
- مهارات البحث الرقمي - مهارات التفكير المُحوسب
التصميم شبه التجريبيللدراسة:
إستخدمت الدراسة الحالية التصميم العاملي البسيط 2×3 مع التطبيق القبلي والبعدي لأدوات الدراسة لدىالطلاب، وقد إستخدمتالدراسة الحالية التصميمالتجريبي ذو المجموعات التجريبية الستة, ويوضح جدول (1) التصميم شبه التجريبى للدراسة:
جدول (1): يوضح التصميم شبه التجريبىللدراسة
بسيطة
متوسطة كثيفة
التحليلي م1 م2 م3
الكلي م4 م5 م6
مادة المعالجة التجريبية:
- تم تصميم بيئة تعلمتكيفية بثلاثة مستويات لكثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)وأسلوبي التعلم(كلي مقابل تحليلي).
أدوات الدراسة:
اشتملتالدراسة الحالية على الأدوات التالية:
- اختبار الأشكال المتضمنة (EFT) الذي تستعين به الباحثة في هذا البحث لتحديد أفراد عينة البحث ذوى أسلوب التعلم التحليلي، وذوى أسلوب التعلم الكلي؛ وقد قامت الباحثة بإجراء بعض التعديلات في بنوده وإنتاجه إلكترونياً.
- اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات البحث الرقمي (إعداد الباحثة).
- بطاقة ملاحظة الجوانب الأدائية لمهارات البحث الرقمي (إعداد الباحثة).
- اختبار المواقف لمهارات التفكير المُحوسب (إعداد الباحثة).
خطواتالدراسة:
للإجابةعنأسئلةالدراسةإتبعتالباحثةالخطواتالتالية:
- الإطلاع على الأدبيات والبحوث التى تناولت مهارات البحث الرقمي.
- إعداد قائمة مبدئية لمهارات البحث الرقمي التى يمكن تنميتها لدى طلبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية, وعرضها على مجموعة من السادة المُحكمين لتحديد مدى مناسبتها, وإجراء التعديلات اللازمة فى ضوء آراء المحكمين ووضع القائمة فى صورتها النهائية.
- الإطلاع على الأدبيات والبحوث التى تناولت مهارات التفكير المُحوسب.
- إعداد قائمة مبدئية لمهارات التفكير المُحوسب التى يمكن تنميتها لدى طلبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية, وعرضها على مجموعة من السادة المُحكمين لتحديد مدى مناسبتها, وإجراء التعديلات اللازمة في ضوء آراء المُحكمين ووضع القائمة في صورتها النهائية.
- دراسة تحليلية للأدبيات العلمية والدراسات المرتبطة بموضوع الدراسة وذلك بهدف إعداد الإطار النظري للدراسة وإعداد مادة المعالجة التجريبية وتصميم أدوات الدراسة.
- تحديد الأهداف العامة للمحتوى التعليمي المُقدم عبر بيئةتعلمتكيفية وعرضها على الخبراء فى مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتها، ومن ثم إعداد قائمة الأهداف في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات المُقترحة وفق آراء الخبراء المُحكمين .
- تحليل المحتوى العلمي المُقدم عبر بيئةتعلمتكيفية وإعادة صياغته من خلال تحكيمه لإبراز أهداف المحتوى التعليمي المُقدم، ومدى كفاية المحتوى العلمي في تحقيق الأهداف المحددة ومدى إرتباط المحتوى بالأهداف.
- صياغة الأهداف السلوكية والإجرائية للجانب المعرفي للمحتوي التعليمي المُقدم عبر بيئةتعلمتكيفيةفي ضوء تحديد الموضوعات الأساسية المشتقة من قائمة تحليل المهمات التعليمية الأساسية وعرضها على خبراء في مجال تكنولوجيا التعليم والمناهج لإجازتها، ومن ثم إعداد قائمة الأهداف في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة الخبراء المُحكمين.
- إعداد المحتوى العلمي الإلكتروني في ضوء مستويات لكثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)وأسلوبي التعلم(كلي مقابل تحليلي), وقائمة الأهداف التعليمية.
- تصميم المحتوى التعليمي المُقدم عبر بيئةتعلمتكيفيةوتحكيمه بواسطة الخبراء المتخصصين في التصميم التعليمي, ومن ثم تعديله ووضعه في صورته النهائية.
- إعداد أدوات القياس الخاصة بالمحتوى التعليميالمُقدم عبر بيئةتعلمتكيفية، وتحكيمها لإجازتها في صورتها النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة، والتأكد من صدقها وثباتها.
- تصميم وبناء السيناريو الخاص ببيئة تعلم تكيفية في ضوء المحتوى العلمي، ووفقاًللمتغيراتالتجريبية موضع الدراسة, وعرضها على خبراء فى مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتها, ومن ثم إعداد شكل السيناريو في صورته النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة الخبراء المُحكمين.
- انتاج بيئة تعلم تكيفية في ضوء مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)وأسلوبي التعلم(كلي مقابل تحليلي)لهم نفس المحتوى, وعرضهم على السادة الخبراء في مجال تكنولوجيا التعليم لإجازتها, ومن ثم إعدادهم في صورتهم النهائية بعد إجراء التعديلات المقترحة وفق آراء السادة الخبراء المُحكمين.
- إختيار مجموعة الدراسة التجريبية الإستطلاعية والأساسية وتقسيمها إلى مجموعات كما هو موضح في التصميم التجريبي للدراسة بحيث يوزع الطلاب على ستة مجموعات وفقاً لمستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) ووفقاً لاختبار الأشكال المتضمنة (EFT) لأساليب التعلم (التحليلي/ الكلي) المُقدم للطلاب من خلال بيئة التعلم التكيفية المقترحة بالدراسة.
- إجراء التجربة الإستطلاعية لمادة المعالجة التجريبية، وأدوات القياس؛ بهدف تجريب ومعرفة الفعالية الداخلية ميدانياً, والتأكد من صلاحيتها للإستخدام والتطبيق، والتأكد من صدق وثبات أدوات القياس ومعرفة المشكلات التى تواجه الباحثة أو أفراد العينة لتفاديهاأثناء تطبيق التجربة الأساسية.
- إجراء التجربة الأساسية وفق الآتي:
- تطبيق أدوات القياس قبلياً،بهدف مراقبة أداء الطلاب لمهارات البحث الرقمي من خلال بطاقة ملاحظة في بيئة التعلم التكيفية المنتجة, كذلك حساب درجات الطلابفي الإختبار التحصيلي للجانب المعرفي لمهارات البحث الرقمي, بهدف التأكد من من عدم إلمام المجموعات التجريبية بالجوانب المعرفية، كذلك لحساب درجات الطلابفي اختبار المواقف لمهارات التفكير المُحوسب.
- تطبيق اختبار”ويتكن” للأشكال المتضمنة على عينة الدراسة بهدف تقسيمهم إلى طلاب ذوى أسلوب تعلم تحليلي، وطلاب ذوى أسلوب تعلم كلي، وفق متغيري الدراسة.
- تطبيق المعالجة التجريبية في ضوء مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة)وأسلوبي التعلم(كلي مقابل تحليلي) على أفراد المجموعات وفق التصميم الشبهتجريبي للدراسة.
- تطبيق أدوات القياس بعدياً على طلاب المجموعات التجريبية الستة, حساب درجات الكسب في تحصيل الطلاب للجانب المعرفي لمهارات البحث الرقمي, تحديد أداء الطلاب لمهارات البحث الرقمي, وتحديد أداء الطلاب لمهارات التفكير المُحوسب.
- إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج لمعالجة البيانات في ضوء التصميم التجريبيللبحث, وذلك باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية”Statistical Packages forSocial Sciences (SPSS)”.
- عرض نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسيرها في ضوء الإطار النظري، ونظريات التعليم والتعلم.
- تقديم توصيات الدراسة في ضوء النتائج التى تم التوصل إليها، ومقترحات بالبحوث المستقبلية.
نتائجالدراسة:
كشفت نتائج الدراسة الحالية عن:
- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤0.05بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي للإختبار التحصيلي في الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات البحث الرقمي ترجع إلى التفاعل الثنائي بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) عبر بيئة التعلم التكيفية, وأساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي) للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم في وحدة التعليم الإلكتروني وإستخدام الإنترنت في التعليم بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم, وكانت جميع الفروق لصالح متوسطات درجات الطلاب في التطبيق البعدي.
- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤0.05بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة في الجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات البحث الرقمي ترجع إلى التفاعل الثنائي بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) عبر بيئة التعلم التكيفية, وأساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي) للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم في وحدة التعليم الإلكتروني وإستخدام الإنترنت في التعليم بمقرر مقدمة في تكنولوجيا التعليم, وكانت جميع الفروق لصالح متوسطات درجات الطلاب في التطبيق البعدي.
- توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى ≤0.05بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لإختبار المواقف لمهارات التفكير المُحوسب ترجع إلى التفاعل الثنائي بين مستويات كثافة الروابط (كثيفة مقابل متوسطة مقابل بسيطة) عبر بيئة التعلم التكيفية, وأساليب التعلم (كلي مقابل تحليلي) للطلبة بالفرقة الثالثة شعبة تكنولوجيا التعليم, وكانت جميع الفروق لصالح متوسطات درجات