الفهرس 
الفصل الأول: دراسة نظرية الطريثيثي وكتابه ”متشابه القرآن”يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
تتلخص المقالة بعرض جهود أحد رجال المعتزلة من خلال كتابة ”متشابه آيات القرآن الكريم” ويسمى ”ركن الدين أبي طاهر الطرثيثي” الذي عاش بين القرن الثالث والرابع الهجري ولا يوجد ما يؤكد متى عاش هذا الرجل إلا من خلال مصادر الكتب التي تتشابه مع كتبه ومنها متشابه القرآن للقاضي عبد الجبار (325 إلى 415 هـ) واتفقت مع محقق كتابة ”متشابه القرآن” بأنه يرجح تقدم عصر الطريثيثي على عصر القاضي عبدالجبار الذي انتهت إليه رئاسته المعتزلة وقد اعتمد الطريثيثي في تفسير متشابه آيات القرآن الكريم على: العقل والكتاب والسنة والإجماع ويعد العقل هو الأصل الأول عند الطريثيثي ورجال المعتزلة في تفسير آيات متشابه القرآن الكريم فقد قدموا العقل على النص الصريح .. وقد تبين لي من خلال عرض جهود الطريثيثي في تفسير متشابه آيات القرآن الكريم الأصول التي اعتمد عليها في تقديم العقل على الكتاب والسنة والإجماع كما بين الحكمة من متشابه آيات القرآن الكريم ومنها: تشحيذ العقول والأذهان ونهيا عن الإغفال والتقليد أيضآ وضح الفرق بين التفسير والتأويل وأوجه التأويل المختلفة كما تناولت تأويلات الطريثيثي لمتشابه القرآن في ضوء الأصول الاعتزاليه الخمسة وهي (التوحيد – العدل – الوعد والوعيد – المنزلة بين المنزلتين – الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) عرضا ونقدآ.