الفهرس 
بنية النظام السياسي التركي وتطورهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 265 |  |  |
| | | from | 265 | | |
المستخلص
لقد شهدت السياسة الخارجية التركية تحولاً ملحوظاً ارتبط بصعود حزب العدالة والتنمية إلى الحكم عام 2002، بقيادة الرئيس التركي ”رجب طيب أردوغان”، حيث قدم رؤية واضحة لمكانة تركيا الاستراتيجية ورغبته في تعزيز مكانتها الإقليمية، عن طريق تبني سياسة ”تصفير المشكلات” مع دول الجوار واتباع سياسة خارجية متعددة الأبعاد، وذلك بدلاً من السياسة الخارجية التي قامت على مبدأ الحياد والعزلة والتوجه نحو الغرب في عهد حكومة مصطفى كمال أتاتورك منذ عام 1923، لذا هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تأثير العامل الثقافي لحزب العدالة والتنمية على توجهات السياسة الخارجية التركية في الفترة (2002-2020)، ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على التساؤلات البحثية استخدمت الباحثة منهج تحليل النظم، واقتراب الثقافة السياسية، فضلاً عن النظرية البنائية، وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين العامل الثقافي لحزب العدالة والتنمية وممثله رجب طيب أردوغان، وتوجهات السياسة الخارجية التركية، كما استطاع محدد القوة الناعمة أن يكون عاملاً مؤثراً في توجيه السياسة الخارجية التركية تجاه العديد من القضايا، وأنه على الرغم من خلفية الحزب الإسلامية إلا أنه توجيه السياسة الخارجية كان ذو طابع براجماتي، لتحقيق المصالح الاقتصادية والسياسة الخاصة بالدولة.