Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحف الفنية القبطية والإسلامية بمتحف سوهاج القومى (دراسة أثرية سياحية) /
المؤلف
فرج، سيف الإسلام فاروق عساف.
هيئة الاعداد
باحث / سيف الإسلام فاروق عساف فرج
مشرف / مرفت عبد الهادى عبد اللطيف
مشرف / محمد سيد توفيق
مناقش / محمد سيد توفيق
الموضوع
Qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
137 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم المتاحف
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية السياحة والفنادق - الارشاد السياحي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 137

from 137

المستخلص

الفن هو تعبير مميز عن الحضارة وهو مرآة تعكس عطاء الإنسان وقيمته عبر التاريخ، ودراستة تساعد على نمو الثقافات بصفة عامة، ونمو الثقافة الفنية بصفة خاصة، أما دراسة التراث الفنى لأى حضارة قد تساعد الفرد على الإستفادة منها فى مجالات الإبداع المختلفة.
ويعتبر التراث الثقافى والحضارى سجلاً لإبداع الأمة، ورمزاً من رموز عبقريتها، وذاكرة حافظة لقيمها، ومقوماً من مقومات هويتها الحضارية وخصوصيتها التى انفرد بها بين الثقافات والحضارات، وهو من المصادر الهامة التى يستند إليها باحث ودارس الفن فى بحثه الدائم عن أصول الحقائق وترجمتها وهذا لتعميق رؤيته الفنية، فهو يمثل الأشكال الجمالية للثقافات القديمة المعبرة عن الحضارة التى أثرت على ثقافة ومعتقدات وفلسفة العصر الذى ولدت فيه إنما هو فى حقيقته متطور بتتبع الحضارات التى يمر بها.
وتعد دراسة المتاحف من المجالات الحديثة التى تجذب وتستقطب مختلف العلوم وفروعها، كما تعد المتاحف بكافة أنواعها المرآة الحقيقية التى تبرز حضارة وتاريخ الأمم السابقة أمام الأجيال الحالية، حيث لعبت دوراً هاماً فى توصيل أفكار ثقافية هامة وذلك نتيجة لنقص عدد المعلمين بالمدارس، كما أصبحت تؤكد على أهمية التراث الحضارى والطبيعى للشعوب وأهمية حفظ آثار الماضى والتطور التدريجى للأمور.
حيث أن المتاحف كوعاء للتراث الإنسانى بما يحوية من سمات مادية وغير مادية معروضة بتسلسل تاريخى وفنى تؤكد تواصل الحضارات وتلاقيها وإن الحضارات لم تلغ كل منها الآخر وأن إنجازات كل حضارة استمرت خلال هذا التعاقب لتكون شاهداً ومعبرة عن كافة صور الحياة السائدة إبان فترة بعينها، حيث تعتبر المتاحف بكنوزها المختلفة وتنوعها ووجود هذه المقتنيات المعبرة عن قيم الإبداع الإنسانى فى عصور مختلفة فى مكان واحد تؤكد على تواصل الحضارات وليس تصارعها أو تصادمها.
فالحضارات تواصلت إبداعاتها المعمارية والفنية والتقنية من خلال عمليات اقتباس او إستعارة للعديد من السمات المميزة لتلك الحضارات وخير دليل على ذلك ما نجده من تأثر فنون العمارة الرومانية واليونانية بالحضارة الفرعونية وكذلك الحضارة القبطية ثم الحضارة الإسلامية، وهذا التعاقب الحضارى يؤدى إلى عظمة عطاء الإنسان المبدع فى العصور المختلفة وسعيه الدءوب إلى تحقيق التناغم المعمارى وذلك يجعل الزائر فى الوقت الحاضر يتعجب لهذه التحفة المعمارية وغيرها كثير والتى تؤكد أن التراث الإنسانى ملكاً جماعياً وليس فردياً، وأن الإنجاز فى أى زمان ومكان نتائجه وفوائده تعم على البشرية وإن كانت تحمل بصمة أو خصوصية ثقافة بعينها.
حيث وقع إختيارى على مجموعة من التحف الفنية القبطية والإسلامية - بمتحف سوهاج.
بعنوان الرسالة:” التحف الفنية القبطية والإسلامية بمتحف سوهاج القومى ( دراسة أثرية سياحية )”
وسوف تتناول الدراسة عدد اثنان وستون (62) تحفة فنية تنوعت ما بين أوانى خزفية وفخارية، مسارج، قطع نسيج، وصلبان، وعملات، وغيرها، وتحمل هذه التحف العديد من الزخارف القبطية والإسلامية التى قمت بعمل دراسة وصفية وتحليلة لهذه الزخارف.
أهمية الدراسة
- ترجع أهمية الدراسة إلى تعميق الإنتساب والإنتماء للحضارة القبطية والإسلامية بمعرفة الدارسين بكل الأشياء وتوسعه الرؤية وتعميقها من خلال طريقة علمية منظمة، والتى تعد جوهر العملية التربوية من خلال الحفاظ على التراث والتعرف عليه شكلاً ومضموناً والإفادة من معطياته.
- يعتبر موضوع الدراسة من الموضوعات الجديدة التى تفتح أفاق جديدة للإبتكار وربط الفكر المعاصر بالتراث من خلال دراسة مجموعة التحف التى تتناولها الدراسة التى لم يسبق نشرها.
- الكشف عن السمات والخصائص الفنية والتشكيلية للزخارف القبطية والإسلامية على التحف موضوع الدراسة.
- يعتبر متحف سوهاج واحداً من أهم المتاحف الإقليمية كما يعتبر من أهم الأماكن السياحية فى محافظة سوهاج حيث يضم الكثير من التحف التى ترجع لعصور مختلفة بدءاً من العصر الفرعونى حتى العصر الحديث.
- التعرف على الصياغات والتقنيات التشكيلية التى اتبعها الفنان المسلك لإبداع أعماله الفنية من خلال التحليل الفنى للزخارف الشائعة والمنفذة على تحف الدراسة.
- مدى الإستفادة من موضوع الدراسة فى مجال الإرشاد السياحى.
- تتميز هذه المجموعة بتنوعها الواضح من حيث الشكل والأسلوب الصناعى والمادة الخام فنجدها تنوعت ما بين خزف وخشب وزجاج وورق ونسيج ونجد التنوع الواضح فى الزخارف ما بين نباتية وهندسية وحيوانية.
- التنوع الواضح فى تأريخ هذه التحف ما بين العصر القبطى والإسلامى.
- المشكلات التى يعانى منها المتحف ومحاولة التغلب عليها
أهداف الدراسة
• تقديم نشر علمى لأول مرة لتلك المجموعة حيث يتماشى مع قيمتها الأثرية والتاريخية الفريدة وتقديمها فى صورة موثقة توثيقاً علمياً إلى العاملين فى مجال السياحة والمرشدين السياحيين والباحثين.
• محاولة تأريخ وتأصيل التحف موضوع الدراسة.
• إعداد خطة تسويقية للمتحف وربطها بالأماكن الأثرية والسياحية الأخرة بالمحافظة.
• الدراسة الوصفية والتحليلية للزخارف والكتابات الموجودة على التحف موضوع الدراسة.
• الخروج بمجموعة من النتائج الجديدة من خلال التحف موضوع الدراسة التى لم يسبق نشرها.
• إظهار أهمية هذا المتحف والسعى إلى الحفاظ عليه وإدراجه ضمن البرامج السياحية.