Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The study of mucin stains and cyclin D1 expression in benign prostatic hyperplasia and prostatic adenocarcinoma :
المؤلف
Morgan, Nehal Mossad.
هيئة الاعداد
باحث / نهال مسعد مرجان
مشرف / سامية احمد يوسف
مناقش / رشا محمد الصاوي
مناقش / ايمان محمد سعيد
الموضوع
Prostate Cancer Cytodiagnosis. Prostate Diseases Cytodiagnosis. Prostate--Needle biopsy. Benign prostatic hyperplasia. Benign prostatic hyperplasia Chemotherapy. Benign prostatic hyperplasia Treatment Standards Research.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
177 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 177

from 177

Abstract

يعد سرطان البروستاتا رابع أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشارًا (بعد سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم)، حيث يمثل 7.3٪ من جميع السرطانات في جميع أنحاء العالم و25% من جميع السرطانات في الرجال.
يعتبر سرطان البروستاتا في مصر هو سابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بمعدل إصابة حوالي 7.2٪ بين مرضى السرطان الذكور. على الرغم من انخفاض معدل الوفيات، إلا أن سرطان البروستاتا يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى.
في الواقع، يتم تشخيص عدد متزايد من كبار السن بسرطان البروستاتا بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وزيادة استخدام فحص PSA.
تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا لهما أوجه تشابه فيما يتعلق بالاعتماد على الأندروجين الذي يقود الفيزيولوجيا المرضية، والمكونات الالتهابية التي تساهم في تطور الأمراض، والتغييرات الوراثية والخلقية المشتركة.
العديد من آفات البروستاتا لها شكل ”غدة كبيرة” مع حجم غدة مشابه للغدد الحميدة أو أكبر منها، بنية غدية معقدة ونمطية خلوية كبيرة. تشمل الآفات الأكثر شيوعًا والأهم سريريًا الأورام البروستاتية عالية الجودة داخل الظهارة (HGPIN)، والسرطان الشبيه بـ PIN، والسرطان الغدي القنوي وبالتالي من الأهمية تحديد هذه الآفات بشكل صحيح حيث أن لها أهمية سريرية مختلفة للغاية وآثار إدارية ويمكن تحقيق ذلك باستخدام الأساليب الكيميائية النسيجية والكيميائية المناعية المناسبة.
يعتبر القياس الكمي للورم في عينات الخزعة بالإبرة مؤشرا قويا على المرحلة المرضية في استئصال البروستاتا الجذري والنتيجة بعد العلاج بشكل أساسي من أي نوع. كما أنه عامل في تحديد مدى ملاءمة المريض للإدارة في بروتوكول المراقبة.
يستخدم القياس الكمي للورم في بروتوكولات المراقبة معلمات متباينة مثل العدد المطلق للنواة المعنية (اثنان أو ثلاثة) والنسبة المئوية من النوى المعنية (<20٪ أو <33٪ أو <50٪)، وأكبر نسبة مئوية من أي نواة.
تشمل القيود المفروضة على خزعة الإبرة الصعوبات في تقييم التمدد خارج البروستاتا وغزو الحويصلة المنوية والغزو حول العصب والغزو اللمفاوي للأوعية الدموية.
قد تكون صبغات الميوسين الكيميائية أداة قيمة وفعالة من حيث التكلفة للتمييز بين تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا، على سبيل المثال يمكن استخدام صبغة الالشيان الزرقاء لتحديد وتأكيد الميوسين في تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا.
يمكن تطبيق الكيمياء الهيستولوجية المناعية لتقييم سرطان البروستاتا على خزعة نسيج الإبرة وعينة استئصال البروستاتا.
سايكلين د1 هو عضو في البروتينات التي تنتمي إلى عائلة السايكلين من النوع د؛ هؤلاء يشاركون في تنظيم دورات الخلية عن طريق التوسط في الفسفرة وتعطيل بروتين الورم الأرومي الشبكي، مما يسمح للخلايا بالتقدم من المرحلة G1 إلى المرحلة S.
ثبت أن سايكلين د1 له دور تشخيصي وإنذاري في عدد من الأورام على سبيل المثال:
كعلامة مناعية تشخيصية حساسة ومحددة ومفيدة في دعم التشخيص المؤقت لساركوما انسجة بطانة الرحم YWHAE-FAM22، عند مواجهة ورم الرحم حيث يتم النظر في تفاضل لساركوما انسجة بطانة الرحم عالي الجودة من الناحية النسيجية.
يمكن أن يميز الكشف عن الإفراط في التعبير عن سايكلين د1 وأنماط شدته وامتداده على وجه التحديد ساركوما يوينغ من الساركوما العضلية المخططة.
في سرطان الثدي، يرتبط الإفراط في التعبير عن سايكلين د1 بمجموعة فرعية من سرطان الثدي لها سمات تنبؤية مواتية (ER إيجابية، PR إيجابية، منخفضة الدرجة ومنخفضة المرحلة)، وترتبط عكسيًا بسرطان الثدي السلبي الثلاثي العدواني، مما قد يوحي بأن سايكلين د1 يلعب أدوار مختلفة في أنواع فرعية جزيئية مختلفة من سرطان الثدي.
الهدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أهمية صبغات الميوسين وتعبير سايكلين د1 في تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا وتقييم الأدوار التشخيصية والإنذارية لـ سايكلين د1 في آفات البروستاتا التي تم فحصها فيما يتعلق بالبيانات المرضية العيادة المتاحة.
وسائل البحث:
أجريت الدراسة الحالية بأثر رجعى على 60 حالة شاملة 24 حالة (40%) من تضخم البروستاتا الحميد و36 حالة (60%) من سرطان البروستاتا بدرجات مختلفة من جليسون بالإضافة ال 10 حالات من نسيج البروستاتا الطبيعي لاستخدامه كمراقب.
تم الحصول على البيانات السريرية للحالات المدروسة من خلال مراجعة ملفات التي طبقتها اللجنة الأمريكية المشتركة TNM المرضى. تم تنظيم الحالات الخبيثة وفقا لطريقة مكافحة السرطان لعام 2017 ووفقا لتقسيم منظمة الصحة العالمية لعام 2016 وقد تم تقسيم الحالات الى 5 مجموعات طبقا لدرجات جليسون.
التحليل الإحصائي:
سيتم جدولة البيانات التي تم جمعها وتحليلها بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج كمبيوتر SPSS النسخة .25
نتائج البحث:
بالفحص المیكرسكوبى للحالات باستخدام صبغات الھیماتوكسلین والایوسین تبین وجود دلالات إحصائية بین مجموعات جلیسون لسرطان البروستاتا وكل من: مستوىPSA في الدم قبل استئصال الورم، اختراق الورم للأوعية الدموية والغزو حول الاعصاب. فى حین تبین عدم وجود أیة علاقات ذات أھمیة إحصائية بین مجموعات جلیسون لسرطان البروستاتا وعمر المريض.
وقد تم صباغة كل الحالات بالدالة سايكلين د 1 وتم مقارنتها بالبيانات الاكلينيكية والباثولوجية للمرضى وظهرت على هيئة صبغة بنية في نواة الخلايا.
فيما يتعلق بالنتائج المناعية الهيستوكيميائية فقد وجد أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين السايكلين د 1 والمجموعات المختلفة المدروسة وكذلك مع جليسون ومجموعة سرطان البروستاتا. وهذا يعني أن السايكلين د 1 قد يكون له دور في تطور الورم السرطاني.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على ارتباط إحصائي كبير بين سايكلين د 1 وكلا من مستوى PSA قبل الجراحة والغزو حول العصب. بينما لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين تسجيل سايكلين د 1 وعمر المريض وغزو الأوعية اللمفاوية.
ايضا تم صباغة كل الحالات بصبغة الميوسين الالشيان الزرقاء وتم مقارنتها بالبيانات الاكلينيكية والباثولوجية للمرضى وظهرت على هيئة صبغة زرقاء في جدار الخلايا.
فيما يتعلق بنتائج الصبغة الالشيان الزرقاء، كان هناك ارتباط إحصائي كبير بين صبغة الالشيان الزرقاء والمجموعات المدروسة المختلفة وكذلك مع جليسون بسرطان البروستاتا.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على ارتباط إحصائي كبير بين صبغة الالشيان الزرقاء ومستوى PSA قبل الجراحة. بينما لم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين صبغة الالشيان الزرقاء وعمر المريض.
أيضا تم وجود ارتباط إحصائي كبير بين صبغة الالشيان الزرقاء وسجل سايكلين د 1 ويمكن تفسير ذلك بوجود علاقة كبيرة بين تسجيل سايكلين د 1 ومستوى PSA في الدم قبل الجراحة وجليسون. ونظرًا لأن صبغة الالشيان الزرقاء لها أيضًا ارتباط كبير بنفس المعطيات فان هذا يشير إلى وجود علاقة بين صبغة الالشيان الزرقاء وتسجيل سايكلين د 1.
الخلاصة والتوصيات:
يرتبط سايكلين د 1 بارتفاع مستوى PSA في الدم وجليسون مما يشير إلى أن سايكلين د 1 قد يكون له دور في تطور سرطان البروستاتا. وأيضا سايكلين د 1 قد يكون له دور تشخيصي، حيث انه يفرق بين تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا.
صبغة الالشيان الزرقاء قد يكون لها دور تشخيصي، حيث انها تفرق بين تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا. وأيضا تم وجود ارتباط بين صبغة الالشيان الزرقاء وارتفاع مستوىPSA في الدم، وارتفاع درجة جليسون مما يشير إلى أنها قد تلعب دورًا في تشخيص سرطان البروستاتا وايضا تم العثور على علاقة إحصائية كبيرة بين صبغة الالشيان الزرقاء وسجل سايكلين د 1.
وأخيرا نوصى بإجراء مزيد من الدراسات باستخدام طرق جزيئية مختلفة لـ سايكلين د 1 وصبغة الالشيان الزرقاء على عدد أكبر من الحالات لمزيد من الايضاح لقيمتهما الانذارية التي تحدد الانتكاس او نجاة المرضى من السرطان مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة في علاج سرطان البروستاتا.
أيضا نوصى بإجراء المزيد من الدراسات حول العلاقة بين سايكلين د 1 وصبغة الالشيان الزرقاء.