Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المُستحدثات التكنولوجيَّة في التَّعليم وانعكاساتها على أداء مُعلمي المرحلة الإعدادية (دراسة تحليلية) /
المؤلف
إبراهيم، عمرو احمد عبد الغني .
هيئة الاعداد
باحث / عمرو احمد عبد الغني إبراهيم
مشرف / زينب عبد النبي أحمد محمد
مشرف / أميرة خيري علي احمد
مشرف / محمد محمد غنيم سويلم
الموضوع
اصول التربية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
178ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
16/7/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

تشهد التكنولوجيا تطوراً سريعاً في العصر الحالي، وقد أثر هذا التطور على مختلف مناحي الحياة، ومنها مجال التعليم، فقد أدخلت التكنولوجيا الحديثة إلى مجال التعليم العديد من المستحدثات التي ساهمت في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وجعلهما أكثر فاعلية وتشويقاً.
بينما يلعب المعلم دوراً محورياً في العملية التعليمية، ومع تزايد استخدام التكنولوجيا في التعليم، ظهرت أهمية وجود ”المعلم التكنولوجي” الذي يتقن استخدام التقنيات الحديثة في عمليتي التعليم والتعلم، وتعددت أدواره فاصبح مرشد وموجه للمعرفة وليس مستهلكًا لها كما ظهر الدور التقني والبحثي نتيجة للمستحدثات التكنولوجية بالإضافة لدوره التعليمي، وبما أن المُعلم حجر الأساس في العملية التعليمية والمولِّد الرئيس لطاقة استمرارتحقيق أهدافها؛ لذا أصبح من الضروري أن يُحافظ على مستوى أداء عالٍ ورفع كفاءته وتفعيلها باستمرار؛ لذلك يتطلب الأمر تطوير أداء المُعلم وتنويعه لضمان تحسين مخرجات العملية التربوية والتعليمية؛ لكي تؤهلهم للتكيف مع مخرجات القرن الحادي والعشرين، حيث تتسابق الدول في مضمار التفوق والوصولللموقع الأفضل علميًا وتكنولوجيًا.
أولاً: مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
وبناء على ذلك تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي:
ما المستحدثات التكنولوجية في التعليم وانعكاساتها على أداء معلمي المرحلة الإعدادية؟
ويتفرع منه التساؤلات الفرعية الآتية:
1) ما الإطار الفكري للمستحدثات التكنولوجية في التعليم؟
2) ما طبيعة أداء معلمي المرحلة الإعدادية في ضوء المستحدثات التكنولوجية؟
3) ما واقع انعكاسات المستحدثات التكنولوجية على أداء معلمي المرحلة الإعدادية؟
4) ما آليات تفعيل أداء معلمي المرحلة الإعدادية؛ لمواكبة المستحدثات التكنولوجية في التعليم؟
ثانياً: أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى ما يلي:
1. التَّعرُف على الإطار الفكري للمستحدثات التكنولوجية في التعليم.
2. تحديد طبيعة أداء معلمي المرحلة الإعدادية في ضوء المستحدثات التكنولوجية.
3. رصد واقع انعكاسات المستحدثات التكنولوجية للتعليم في مدارس المرحلة الإعدادية.
4. وضع آليات لتفعيل أداء معلمي المرحلة الإعدادية، لمواكبةالمستحدثات التكنولوجية.
ثالثا: أهمية الدراسة:
هذه الدراسة قد تُفيد في الجوانب الآتية:
• تُعد هذهالدراسة استجابة للاتجاهات العالمية الحديثة والتي تدعو إلى ضرورة الاستفادة من المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية.
• تُؤكد هذهالدراسة على مدى فاعليةاستخدام المستحدثات التكنولوجية فيالتعليم أثناء حدوث الأزمات المجتمعية أيًا كانت طبيعتها، بل والتفاعل مع تداعياتها؛ استجابة لاستمرارية أداء المؤسسات التعليمية بالمرحلة الإعدادية لمهماتها المنوطة بها لتحقيق أهدافها.
• تقديم آليات لتحسين مستوى أداء معلمي المرحلة الإعدادية المنعكس على المستحدثات التكنولوجية
رابعا منهجية الدراسة وأدواتها:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكانت أداة الدراسة (الاستبانة)لجمع البيانات والمعلومات.
خامساً حدود الدراسة:
تتمثل حدود الدراسة في الآتي:
1.الحدود الموضوعية: اقتصرتالدراسة الحالية على طبيعة المستحدثات التكنولوجية في التعليم وأداء معلمي المرحلة الإعدادية.
2. الحدود البشريــــــــــة:اقتصرتالدراسة الحالية على عينة من المعلمين والمعلمات بالمرحلة الإعدادية بالمدارس الحكوميةبمحافظة الإسماعيلية، وبلغ عددهم (373) معلم ومعلمة.
3. الحدود المكانية:تم التطبيقعلى بعض المدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية بمحافظة الإسماعيلية.
سادساً خطوات الدراسة وإجراءاتها:
فقد سارت الدارسة الحالية وفقًا للخطوات الآتية:
● الخطوة الأولى: بناء الإطار العام للدراسة والمتمثل في الفصل الأول والذياشتملعلى (مقدمة الدراسة، تحديد مشكلاتها وفقًا للمنهج المتَّبع، أهدافها، أهميتها، أدواتها، مصطلحاتها، والدراسات السابقة).
● الخطوة الثانية: تحليل الأدبيات المتعلقة بالإطار النظري لطبيعة المستحدثات التكنولوجية للتعليم في المدارس الإعدادية وتحديد الإطار الفكري لها من (فلسفتها، أهدافها، أهميتها، خصائصها، أنماطها، الأزمات التي أثرت عليها)، وهذاتمثل في الفصل الثانيمن فصول الدراسة.
● الخطوة الثالثة: تحليل الأدبيات المتعلقة بالإطارالنظري؛التعرف على طبيعة أداء معلمي المرحلة الإعدادية في ضوء المستحدثات التكنولوجية،وهذا تمثل في الفصل الثالثمن فصول الدراسة.
● الخطوة الرابعة: الدراسة الميدانية والتي تبدأ ببناء أداة الدراسة، وتقنينها، وتطبيقها على المعلمين والمعلمات بالمدارس الإعدادية الحكومية بمحافظة الإسماعيلية؛ لمعرفة واقع انعكاسات المستحدثات التكنولوجية على أداء معلمي المرحلة الإعدادية، وتحليل النتائج وتفسيرها، وهذا تمثل في الفصل الرابع من فصول الدراسة.
● الخطوة الخامسة: إعداد تصور مقترح لآليات تفعيل أداء معلمي المرحلة الإعدادية؛ لمواكبة المستحدثات التكنولوجية للتعليم في المدارس الإعدادية، وهذا تمثل في الفصل الخامس والأخير من فصول الدراسة.
ثامناً نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة في ضوء الإطار النظري والدراسة الميدانية إلى مجموعة من النتائج أهما:
• إن المستحدثات التكنولوجية بأجهزتها، واستراتيجياتها، وتطبيقاتها المختلفة، وأنظمتها لها دور كبير في العملية التعليمية وتحقق الهدف والغرض منها، وتيسير العملية التعليمية.
• نقل الخبرات غير المباشرة من خلال أجهزة المستحدثات التكنولوجية.
• تكوين اتجاه إيجابي نحو دور المعلم الباحث.
• تساعد المستحدثات التكنولوجية على تنمية القدرات البحثية لدي المعلم.
• تهدف الي الاستفادة من أبحاث وتجارب الآخرين.
• تنشر روح التعاون بين المعلم وزملائه وطلابه من خلال مواقع التواصل والتطبيقات المختلفة.
• تثير دافعية المعلم واطلاعه على كل جديد.
• تنمي لديه القدرة في تحديد مصادر المعرفة الرقمية وكيفية توظيفها في العملية التعليمية.
 يوجد نقاط من الضعف التي من الممكن حلها من خلال تفعيل أداء المعلم للمستحدثات التكنولوجية وهي:
o تمثل البحوث الإجرائية عبء إضافي على مهام وأدوار المعلم التدريسية.
o قلة التدريبات المقدمة للمعلمين في توظيف المستحدثات التكنولوجية في التعليم.
o ندرة وجود أدلة تعليمية يمكن أن تقدمها المدرسة للمعلم لكي يتمكن من استخدام المستحدثات التكنولوجية.
o ندرة توافر خبراء التكنولوجيا لتقديم الإرشادات الفنية للمعلمين.
أهم التوصيات
وتوصلت الدراسة الي مجموعة من التوصيات منها ما يلي:
• متابعة معلم المرحلة الإعدادية لأخر ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات في كل المجالات.
• مسايرة وملاحقة التطور التكنولوجي من خلال تدريب المعلم باستمرار.
• توفير الدعم التقني اللازم من خلال الوزارة بالاستعانة بالخبراء في التكنولوجيا.