الفهرس 
اهمية البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
تعد الأغنية الوطنية لون من ألوان الغناء الذي يندرج تحت الاوبريت الوطني حيث نجدها تلعب دورا هاما في تربية الروح الوطنية وتأصيل حب الوطن كما أن لها أثر كبير في إثارة العزائم وبث روح الأمل والنضال وتربية وتنمية الروح الوطنية في مختلف الاجيال .
كما عبرت الاغنية الوطنية وكذلك الأوبريت الوطني عن مصر في مختلف مراحل النضال حيث كانت هي اللسان الناطق الذي صاحب ثورة يويليو 1952 فكانت هي المرآة التي تعبر عن الاحداث التي تعيشها مصر مثل القضاء علي الاستقطاع وطرد الإستعمار .
وكان لقيام ثورة يوليو الأثر الأكبر في تفجير طاقات فنية كبيرة لدي جميع الفنانين الذين عاصروا وعاشوا تلك الفترة سواء مطربين أو ملحنين ، كما كانت سببا في ميلاد جيل فني كامل يحمل صفات التعبير الفني الوطني الصادق في تلك الفترة .
يبدا الاستعداد الموسيقي الفطري لدي الإنسان منذ ولادته ويستمر معه طوال حياته ، ولا يمكن لهذا الاستعداد أن ينمو ويتطور مع تطور عمر الإنسان إلا من خلال معلم يستطيع أن يخرج كل هذه الطاقة الكامنة التي وضعها الله سبحانه وتعالي فيه .
إن فن الغناء وفن الموسيقي يخلقا الذوق العام ويؤثر علية أشد التأثير . ومن الفنون ذات التأثير الواسع فن الغناء ، حيث أن له أثر عظيم علي ثقافة الإنسان في مجتمعنا الحاضر ، وتعد ممارسة الغناء من المهارات الهامه في تنمية الذوق الفني لدي الإنسان الذي يمكن من خلاله التعبير عن الذات.
احتوي هذا البحث علي أربعة فصول مقسمة كالآتي :-
الفصل الأولأولاً: مشكلة البحث ،تحديد مشكلة البحث ،بالرغم من ثراء ألحان الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب بالعديد من المسارات اللحنية المتعددة التي تناسب التمارين الصولفائية منها متدرجة الصعوبة لدي الطلاب إلا أنة لم يستفاد من بعض ألحانه في تدريس مادة الصولفيج العربي للطالب المبتديء لذا رأي الباحث أهمية دراسة وتحليل الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب حيث أنة يمكن الإستفادة من تقنيات الأوبريت الوطني من خلال إستنباط تمارين تدريبية غنائية وصولفائية تعمل علي رفع كفاءة الطالب المبتديء في مادة الصولفيج العربي .
أهداف البحث :
1- إعداد أوبريت وطني من كلمات وألحان الباحث من نفس الرؤية اللحنية لأوبريتات محمد عبد الوهاب .
2- إعداد تمارين مستنبطة من الاوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب لرفع كفائه مستوي الطالب في مادة الصولفيج العربي .
3- دراسة السمات والخصائص التي تميز بها الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب .
أهمية البحث :
- بتحقيق الأهداف السابقة يصبح الطالب المبتديء قادرا علي غناء تمارين الصولفيج العربي بكفائة وتذليل الصعوبات التي كانت تواجهة عن طريق التمارين المستنبطة .
أسئلة البحث :
- ما أسس تحليل عينة البحث من الاوبريتات الوطنية عند محمد عبد الوهاب والتي من خلالها تتضح المواضع الفنية المناسبة لاستنباط التمارين الصولفائية ؟
- ما التمارين المستنبطة من الاوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب لرفع كفائه مستوي الطالب في مادة الصولفيج العربي ؟
- ما السمات والخصائص التي تميز بها الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب ؟
حدود البحث :
حدود زمنية : الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب في القرن العشرين في الفترة (1958 : 1963).
حدود مكانية : الكليات المتخصصة بجمهورية مصر العربية .
إجراءات البحث :
أولا: منهج البحث :
لتحقيق أهداف البحث يستخدم الباحث المنهج الوصفي ( تحليل محتوي ) .
ثانيا : عينة البحث :
عينة مختارة من الأوبريت الوطني في مصر في القرن العشرين عند محمد عبد الوهاب
ثالثا : أدوات البحث :
1- نوتات مدونة لعينة البحث تتضمن مقامات ( نهاوند ، كرد النوا ، نهاوند الكردي ) .
2- التسجيلات الصوتية .
3- استمارة استطلاع رأي الخبراء في عينة البحث المختارة من الأوبريت الوطني .
4- استمارة استطلاع رأي الخبراء في التمارين المعدة والمستنبطة من قبل الباحث.
ثانياً: الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث :-
قسم الباحث الدراسات السابقة إلي أربعة محاور ، كل محور يتم فية ترتيب الدراسات ترتيباً زمنياً تصاعدياً كما يلي :-
أولاً: دراسات سابقة أهتمت بجانب اسلوب صياغة فريد الاطرش للأوبريت الغنائي في أفلامه .
ثانياً: دراسات سابقة أهتمت بجانب أسلوب صياغة الألحان الثنائية في مصر في القرن العشرين .
ثالثاً: دراسات سابقة أهتمت بجانب أسلوب سيد درويش في صياغة الحان الأوبريت .
رابعاً: دراسات سابقة أهتمت بجانب الأغنية المصرية وتطورها خلال القرنين التاسع عشر والعشرون .
الفصل الثاني :-
تم فيه عرض الإطار النظري والذي أختوي علي ثلاث مباحث :-
المبحث الأول : الأوبريت
المبحث الثاني : الأوبريت الوطني عند محمد عبد الوهاب
المبحث الثالث : طرق تدريس الصولفيج العربي قديماً وحديثاً
الفصل الثالث :- الاطار التطبيقي
أولا : تحليل عينة البحث من الأوبريتات الوطنية عند محمد عبد الوهاب .
ثانيا : أستباط التمارين المقترحة من الأوبريتات الوطنية عند محمد عبد الوهاب .
الفصل الرابع :-
أولاً : الإجابة علي تساؤلات البحث
ثانيا : نتائج البحث وتفسيرها
ثانياً : التوصيات
نتائج البحث وتفسيرها
بعد تحليل الباحث لعينة البحث من أوبريتات وطنية لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، توصل الباحث إلي نتائج من خلال تحليل العينة المختارة من الأوبريتات .
بالرغم من أن محمد عبد الوهاب برع في استعرض ألحانه الوطنية إلا أنه لم يخرج عن المقام الأساسي للأوبريتات وهو مقام النهاوند الكردي ، وذلك في كل النمازج بل يتطرق داخل الأوبريتات إلي مقامات أخري مثل مقام البياتي وعقد النواثر والكرد والحجاز .
1- أوبريت (الجيل الصاعد) :
- قام كورال النساء بالترديد بجملة ( عاش الجيل الصاعد ) والرد بكورال الرجال بكلمة ( عاش ) ، ثم بغناء المذهب بحركة زجزاجية مما يعطي إحساس بالقوة والعظمة في اللحن.
2- أوبريت ( الوطن الأكبر ) :
- قام كورال الرجال بغناء المذهب علي لحن اربيج صاعد وهابط في حركة زجزاجية مما يعطي إحساس بالقوة والعظمة في اللحن وكذلك في الكلمات وهي ( وطني حبيبي الوطن الأكبر يوم ورا يوم أمجاده بتكبر ) .
3- أوبريت ( صوت الجماهير ) :
- عبر عن الروح الوطنية والحماس و حب الوطن باستخدام مقام نهاوند الكردي مع استخدام التلوين النغمي .
4- أوبريت ( الأرض الطيبة ) :
- ربط اللحن بالكلمات وجاء المذهب في مقام البياتي ، حيث أستعرض في المذهب الجنس الأول للمقام ( بياتي علي الدوكاه ) ، ليكون دليل علي الفرحة والبهجة .
- تتوافر لدي الملحن محمد عبد الوهاب القدر علي التعبير عن الكلمات باللحن وظهر ذلك في أوبريت ( الوطن الأكبر ) كذلك عبر في قولة ( والمصري سكتوا محفوظه بقرانه وانجيله ) ان الله حافظ لمصر ومصر محروسة منذ أن بدأ التاريخ ، حفظ الله مصر وحفظ شعبها .
وكانت من توصيات البحث :-
1- الاستفادة من أسلوب محمد عبد الوهاب في فن الانتقال المقامي في الأوبريتات الوطنية ، في المراحل المتقدمة من مادة الصولفيج العربي و في المعاهد والكليات المتخصصة ،
2- تحفيز الباحثين للاهتمام بأعمال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب لما تحتويه من فنون الانتقال المقامي والناحية التعبيرية الجمالية والاستفادة من أسلوبه بما يكون صالح للعملية التعليمية .
3- تشجيع الباحثين عن إتباع أسلوب موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذي كان يبتعد عن الأسلوب التقليدي وكان يتجه دائماً للتجديد والتطوير ، فلابد علي الباحث أيضاً استخدام أساليب جديدة ومتطورة في تناول أي جانب من جوانب العملية التعليمية .