Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular production of lectins for medical uses /
المؤلف
Mostafa, Abdelrahman Magdy Fawzy Darwish.
هيئة الاعداد
باحث / عـبـد الـرحـمـن مـجـدي فـوزي درويـش مـصـطـفـى
مشرف / يـاقـوت عـبـد الـفـتـاح الـسـنـوسـي
مناقش / عـبـد الـبـاري مـحـمـد بـرنـس
مناقش / حـسـن شـعـبـان إبـراهـيـم الـحـارثـي
الموضوع
Broilers.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
85 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الـكـيـمـيـاء الـحـيـويـة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 85

from 85

Abstract

إنـطـلاقـاً مـن زيـادة الإسـتـهـلاك الـبـشـري يـبـحـث قـطـاع الـدواجـن عـن طـرق سـريـعـة وذات كـفـاءة عـالـيـة لـتـلـبـيـة مـتـطـلـبـات الـمـأكـل للإنـسـان ومن هـذه الإسـتـراتـيـجـيـات مـقـاومـة الأمـراض الـتـي تـصـيـب الـدواجـن عـن طـريـق تـطـويـر تـكـنـولـوجـيـا تـصـنـيـع الـتـحـصـيـن للإسـتـفـادة الـمُـثـلـى مـنـه. حـيـث تـعـتـبـر روافـع الـمـنـاعـة واحـدة مـن أهـم الـطـرق فـي هـذه الـصـنـاعـة ويـعـتـبـر أيضاً الـلـيـكـتـيـن واحـد مـن أهـم روافـع الـمـنـاعـة فـي هـذا الـمـجـال. وعليه ، قـامـت هـذه الـدراسـة لـبـحـث تـأثـيـر الـلـيـكـتـيـن عـلى الإسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة لـلـتـحـصـيـنـات الـحـيـة والـمـيـتـة لأمـراض انـفـلـونـزا الـطـيـور والـجـمـبـورو والـنـيـوكـاسـيـل وهـمـا مـن أخـطـر الأمـراض الـفـيـروسـيـة الـتـي تـهـدد صـنـاعـة الـدواجـن. حـيـث تهـدف هـذه الـدراسـة أيـضـاً إلـى الـمـقـارنـة بـيـن الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص مـن فـطـر الـمـشـروم و الـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري الـمـوجـود فـي الـمـسـتـحـضـرات الـطـبـيـة لـمـعـرفـة أيـهـمـا أفـضـل فـي الـتـأثـيـر عـلـى الإسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة للـطـيـور ومـعـرفـة تـأثـيـر الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص عـلـى مـقـاومـة الـطـيـور لـلـكـوكـسـيـديـا وخـاصـة ايـمـيـريـا اسـيـرفـيـولـيـنـا وأيـضاً مـعـرفـة تـأثـيـره عـلـى كـمـيـة الـفـيـروس الـمـنـبـعـثـة مـن جـسـم الـطـائـر بـعـد الإصابـة.
أجـريـت الـدراسـة الأولـى عـلـى عـدد 100 كـتـكـوت تـسمـيـن عـمـر يـوم تـم شـراؤهـا مـن شـركـة دواجـن مـصـريـة مـحـلـيـة وتـم رعـايـتـهـا فـي نـفـس الـغـرفـة حـتـى عـمـر 35 يـوم فـي إضـاءة مـسـتـمـرة وتـم إعـطـاؤهـا عـلـيـقـة تـسـمـيـن خـالـيـة مـن الـمـضادات الـحــيـويـة وفـي الـنـهـايـة تـم إعـدامـهـا عـن طـريـق خـلـع الـرقـبـة حـيـث تـم إسـتـخـلاص الـلـيـكـتـيـن مـن فـطـر الـمـشـروم حـسـب الـطـريـقـة الـشـهـيـرة المـذكـورة للـبـروفـيـسـور شـي كـيـنـج بـاي عـام 1998 وتـم إجـراء اخـتـبـار ال HA لـمعـرفـة تـركـيـز الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص وكـذلك اخـتـبـار الPAGE لـمـعـرفـة الـوزن الـجـزيـئـي للـبـروتـيـن الـمـسـتـخـلـص مـن الـمـشـروم.عـمـلـيـاً: تـم تـقـسـيـم الـكـتـاكـيـت إلـى 4 مـجـمـوعـات كـلاً مـنـهـم 25 كـتـكـوت وهـمـا كـالآتـي :الـمـجـمـوعـة (1) (مـجـمـوعـة الـتـحـكـم الـسـلـبـي):وتُـمـثـل الـكـتـاكـيـت الـتـي لـم تـتـلـقـى أي جـرعة مـن الـلـيـكـتـيـن. الـمـجـمـوعـة (2) (مـجـمـوعـة الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص):وتُـمـثـل الـكـتـاكـيـت الـتـي تـم إعـطـاؤهـا جـرعـة مـن الـلـيـكـتـيـن الـذي تـم إسـتـخـلاصـه.الـمـجـمـوعـة (3) (مـجـمـوعـة الـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري):وتُـمـثـل الـكـتـاكـيـت الـتـي تـم إعـطـاؤهـا جـرعـة مـن الـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري.الـمـجـمـوعـة (4) (الـمـجـمـوعـة الـمـزدوجـة):وتُـمـثـل الـكـتـاكـيـت الـتـي تـم إعـطـاؤهـا جـرعـة مـخـتـلـطـة مـن الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص والـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري مـعـاً.بـرنـامـج الأدويـة والـتـحـصـيـنـات:بـرنـامـج الـتـحـصـيـن الـمـسـتـخـدم هـو فـاكـسـتـيـك جـمـبـورو عـمـر يـوم فـي الـمـفـقـس وفـالـي فـاك بـنـتـا بـرو فـي الـيـوم الـسـادس عـن طـريـق الـحـقـن الـعـضـلـي ثـم جـمـبـورو E228 فـي مـيـاة الـشـرب عـمـر 16 يـوم وكـان جـرعـة الـلـيـكـتـيـن .250 مـلـلـي \ لـتـر مـاء شـرب يـومـيـن قـبـل الـتـحـصـيـن الـحـي ويـومـيـن بـعـد الـتـحـصـيـن الـمـيـت.تـجـمـيـع الـعـيـنـات:تـم جـمـع عـيـنـات الـدم 48 سـاعـة قـبـل وبـعـد جـرعـة الـلـيـكـتـيـن فـي حـالـة الـتـحـصـيـنـات الـحـيـة ، أمـا فـي حـالـة الـتـحـصـيـنـات الـمـيـتـة تـم تـجـمـيـع الـعـيـنـات 48 سـاعـة قـبـل الـجـرعـة و 10 أيـام بـعـد الـجـرعـة حـيـث تـم جـمـع ثـلاث عـيـنـات مـن كـل مـجـمـوعـة وتـم إجـراء اخـتـبـار HI لـمـرضـي الـنـيـوكـاسـيـل وانـفـلـونـزا الـطـيـور وكـذلـك اخـتـبـار ال ELISA لـفـيـروس الـجـمـبـورو. تـلـخـيـص الـنـتـائـج الـتـي تـم الـحـصـول عـلـيـهـا فـي مـا يـلـي:كـتـشـفـت هـذه الـدراسة أنـه لا تـوجـد عـلاقـة بـيـن الـلـيـكـتـيـن والاسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة لـفـيـروس الـنـيـوكـاسـيـل وانـفـلـونـزا الـطـيـور. بـالإضافـة إلـى ذلـك ، يـتـضـح الـتـأثـيـر الـمـلـحـوظ لـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص عـلـى الإسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة لـفـيـروس الـجـمـبـورو ، حـيـث كـانـت الـمـجـمـوعـة الـتـي لـم تـتـلـقـى الـلـيـكـتـيـن بـهـا زيـادة فـي الاسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة بـنـسـبـة 2.5% ، بـيـنـمـا كـانـت الـزيـادة فـي الـمـجـمـوعـة الـتـي تـلـقـت الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص 23% ، وكـانـت حـوالـي 5.7% فـي الـمـجـمـوعـة الـتـي تـلـقـت الـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري ، وكـانـت نـسـبـة الـزيـادة فـي الـمـجـمـوعـة الأخـيـرة الـتـي تـلـقـت خـلـيـط مـن الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص والـلـيـكـتـيـن الـتـجـاري هـي 5.2% ، وهـذا يـشـيـر إلـى الـتـأثـيـر الـمـمـتـاز لـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص عـلى الاسـتـجـابـة الـمـنـاعـيـة لـلـطـيـور لـتـحـصـيـن الـجـمـبـورو مـقـارنـةً بـبـاقـي الـمـجـمـوعـات الـسـابـقـة.أمـا الـدراسـة الـثـانـيـة فـقـد أجـريـت عـلـى 30 بـيـضـة مـخـصـبـة مـن سـلالـة الـلـوهـمـان وتـم تـقـسـيـمـهـم إلـى ثـلاثـة مـجـمـوعـات تـم حـقـنـهـم جـمـيـعـاً فـي الـتـجـويـف الـمـحـيـط بـالـجـنـيـن عـمـر 18 يـوم أجـنـة ، حـيـث تـم حـقـن مـجـمـوعـتـيـن بـمـحـلـول مـلـحـي فـوسـفـات 100 مـيـكـرو لـتـر لـكـل بـيـضـة والـمـجـمـوعـة الـثـالـثـة بـالـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص 100 مـيـكـرو جـرام فـي 100 مـيـكـرو لـتـر لـكـل بـيـضـة وتـم تـرك الـبـيـض حـتـى الـفـقـس ثـم تـربـيـة الـطـيـور وإعـطـاء لـون لـكـل مـجـمـوعـة وخـلال فـتـرة الـتـجـربـة تـم إعـطـاء الـطـيـور عـلـف ومـاء مـفـتـوح غـيـر مـحـدد ثـم بـعـد أسـبـوع مـن الـفـقـس تـم إعـطـاء الـطـيـور فـمـويـاً 10,000 بـويـضـة مـن الأيـمـيـريـا اسـيـرفـيـولـيـنـا مـا عـدا مـجـمـوعـة الـتـحـكـم الـسـالـبـة وتـم تـوزيـع الـطـيـور داخـل أقـفـاص 5 طـيـور لـكـل قـفـص وتـم تـجـمـيـع الـزرق بـعـد 6-9 أيـام بـعـد الإصـابـة وعـد الـبـويـضـات الـمـوجـودة فـي الـزرق وتـم وزن الـطـيـور مـنـفـردة عـمـر يـوم بـعـد الإصـابـة وعـمـر 9 أيـام بـعـد الإصـابـة.الـتـوصـيـات الـمـسـتـخـلـصـة مـن الـنـتـائـج الـتـي تـم الـحـصـول عـلـيـهـا:ازديـاد الـوزن فـي الـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت الـلـيـكـتـيـن عـمـر 18 يـوم أعـلـى مـن الـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت مـحـلـول مـلـحـي وتـعـرضـت لـلإصـابـة وفـي نـفـس الـوقـت نـفـس وزن الـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت مـحـلـول مـلـحـي ولـم تـتـعـرض لـلإصـابـة. وكـذلـك الـنـسـبـة الـمـئـويـة لازديـاد الـوزن فـي الـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت مـحـلـول مـلـحـي وأصـيـبـت أقـل مـن الـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت محـلـول مـلحـي ولـم تـصـاب وكـذلك الـمجـموعة الـتـي حـقـنـت الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص وفـي نـفـس الـوقـت سـنـجـد أن الـنـسـبـة الـمـئـويـة لـلـمـجـمـوعـة الـتـي حـقـنـت الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص نـفـس الـنـسـبـة الـمـئـويـة للـمـجـمـوعة الـتي حـقـنـت محـلول ملحي ولـم تـتـعـرض لـلإصـابـة. وبـالـنـسـبـة لـكـمـيـة الـبـويـضـات الـتـي خـرجـت فـي الـزرق سـنـجـد أن كـمـيـة الـبـويـضـات فـي الـمـجـموعة الـتـي حـقـنـت لـيـكـتـيـن أقـل مـن المجـموعة الـتـي حـقـنـت محـلول ملحي وتـعـرضـت لـلإصـابـة.وتـتـكـون الـرسـالـة مـن أربـعـة أبـواب أسـاسـيـة:الباب الأول : حـيـث يـتـناول عـرض مـقـدمة عـن المـوضوع مـحـل الدراسة وعـن كـافـة الأبـحـاث الـسـابـقـة الحـديـثـة المـتـعـلـقـة بـهـذا الـمـوضـوع وتـتـضـمـن أنـواع الـلـيـكـتـيـن وأهـمـيـتـه كـرافـع مـنـاعـة فـي قـطـاع الـدواجـن وطـريـقـة تـأثـيـره عـلـى الجـهـاز المـناعـي لـلطـائـر وتـأثـيـره عـلـى بـعـض الـفـيـروسـات الـمـصـيـبـة لـلـدواجـن مـثـل انـفـلـونـزا الـطـيـور والـنـيـوكـاسـيـل والـجـمـبـورو.الباب الـثـانـي : ويـتـضـمـن هـذا الـبـاب طريـقـة اسـتـخـلاص الـلـيـكـتـيـن من فـطـر الـمـشـروم والـجـانـب الـعـمـلي الـذي يـتـضـمـن معـرفة تـركـيـز الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص وتـحـديـد الـوزن الـجـزيـئـي لـه ومـقـارنـة الـلـيـكـتـيـن الـمـسـتـخـلـص مـع بـعـض الـمـسـتـحـضـرات الـمـتـواجـدة بـالـسـوق مـن حـيـث اسـتـجـابـة الـجـهـاز الـمـنـاعـي لـبـعـض الـتـحـصـيـنـات الـحـيـة والـمـيـتـة.الباب الـثـالـث : والـذي يـعـرض الـجـزء العـملي قـيـد الـنـشـر حـيـث يـتـضـمـن تـأثـيـر الـلـيـكـتـيـن عـنـد حـقـنـه فـي أجـنـة الـكـتـاكـيـت عـمـر 18 يـوم فـي الـسـائـل الـمـحـيـط بـالـجـنـيـن عـلـى مـرض الـكـوكـسـيـديـا فـي الـطـيـور ومـعـرفـة إذا كـان سـيـؤثـر عـلـى وزن الـطـيـور أم لا ومـعـرفـة تـأثـيـره عـلـى كـمـيـة الـبـويـضـات الـتـي تـخـرج مـن جـسـم الـطـائـر بـعـد الإصـابـة والـتـي تـكـون سـبـب فـي إصـابـة الـطـيـور الـمـحـيـطـة بـه.الباب الـرابع : ويـتـضمن هـذا الـفـصـل أهـم مـا تـوصـل إلـيـه الـبـاحـث مـن نـتـائـج وعـرض الـنـقـاش الـعـلـمـي حـول الـنـتـائـج ومـقـارنـتـهـا بـالـنـتـائـج الـسـابـقـة فـي مـوضـوع الـبـحـث وإرجـاع الـنـتـائـج إلـى الـسـبـب العـلـمـي لـكـل مـنـهـا. ويـتـضـمن أيـضاً ، مـلـخـص عـام للـنـتـائـج والـتـوصـيـات الـتي تـوصل إلـيـهـا الـبـاحـث للدراسات الـمـسـتـقـبـلـيـة فـي هـذا الـمـوضـوع.وأخـيـراً، تـضـمـنـت الـرسـالـة عـدداً مـن الـقـوائـم مـثـل قـوائـم للـجـداول والـرسـومات ورمـوز الإخـتـصـارات بالإضافـة لـقـائـمـة بـهـا أحـدث الـمراجـع الـعـلـمـيـة المُـسـتـخـدمـة فـى هـذه الـدراسـة وكـذلك قـائـمة بـالـمـلاحـق تـشـمل عـلى الأبـحـاث الـتـي تـم نـشـرها مـن هـذه الرسالة والـسـيـرة الـذاتـيـة لـلـبـاحـث.