Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوصمة الاجتماعية وعلاقتها بقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد /
المؤلف
معوض، شيماء محمد عبد التواب.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد عبد التواب معوض
مشرف / سيد جارحي السيد
مشرف / رانيا شعبان الصايم
مناقش / محمد عبد العال الشيخ
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
161 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
11/2/2024
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو التى تسهم فى تشكيل شخصية الفرد وتشكل الأسرة بشكل عام والأم بوجه خاص الدور الأكبر فى تقديم الرعاية للطفل والاعتناء به منذ ولادته واعتباره فرد جديد فى الأسرة حتى اكتسابه الخبرات والمهارات المختلفة التى تلازمه خلال فترة حياته كالمهارات الاجتماعية, والحركية, والاستقلالية, ومهارات اللغة والتواصل وغيرها من المهارات الهامة والضرورية فى تنشئة الطفل ونموه ,وفى هذه المرحلة قد نجد بعض الأطفال لديهم تأخرا واضحا فى اكتساب بعض المهارات عن أقرانهم فى نفس المرحلة العمرية هذا الأمر يجعل الأسرة فى دائرة القلق والحيرة وتتساؤل عن سبب تأخر طفلها مما يدفعها للسعى إلى معرفة سبب هذا التأخر ,وتصاب الأسرة بالصدمة حين يتم تشخيص الطفل بإعاقة ,وخاصة إذا كانت إعاقة معقدة كاضطراب طيف التوحد.
ويعتبر شعور الأم بالوصمة الاجتماعية من أكبر المشكلات التى تواجه أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى تفاعلاتهم الاجتماعية مع الآخرين فى مختلف السياقات, والذى ينتج عنها آثار سلبية تتسبب لهم فى عدة مشكلات كانخفاض تقدير الذات, والشعور بالإحراج والخجل.
وقد يتسبب الشعور بالوصمة الاجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى ارتفاع مستوى شعورهم بالقلق من المستقبل الذى ينتظر أبنائهن لأن رفض المجتمع لحالة الطفل وعدم تقبل تصرفاته يجعل الأم تشعر بالوصمة وبالتالى يزيد معها الشعور بالقلق فكيف يستطيع إبنها أن يعيش ويكمل حياته والمجتمع والمحيطين به غير متقبلين إختلافه ومن هذا المنطلق تكون الأم دائما فى حالة قلق مستمر عن ماينتظر إبنها مستقبلا.
ثانيا: مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة فى السؤال التالى:
ماعلاقة الوصمة الاجتماعية لأمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد بقلق المستقبل لديهن؟
ثالثا: أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى :
- تعرف العلاقة بين الوصمة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
- تعرف إمكانية التنبؤ بدرجة قلق المستقبل من خلال الوصمة الاجتماعيه لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
- تعرف الفروق بين الأمهات فى مستوى شعورهم بالوصمة الاجتماعية وفقا للمتغيرات الديموغرافية( عمر الأم, المستوى التعليمى للأم, الحالة الإجتماعية للأم, جنس الطفل)
- تعرف الفروق بين الأمهات فى مستوى شعورهم بقلق المستقبل وفقا للمتغيرات الديموغرافية( عمر الأم, المستوى التعليمى للأم, الحالة الإجتماعية للأم, جنس الطفل)
رابعا:أهمية الدراسة :
1-الأهمية النظرية:
تظهر أهمية الدراسة في متغيري الدراسة لأن الشعور بالوصمة لدي الأمهات قد يؤدي إلى انعزال المجتمع والتخفي عن أعين الناس مما يزيد هذا من صعوبة علاج الطفل وإدماجه في المجتمع وأيضًا قلق المستقبل من المتغيرات الهامة لأن شعور الأمهات بالقلق يجعلهن في حالة عدم ارتياح واطمئنان طوال الوقت مما يؤثر على نفسيه الأم وبالتبعية على الطفل.
2-الأهمية التطبيقية:
الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية فى تقديم مجموعة من التوصيات والتطبيقات التربوية الخاصة بالتعامل مع أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد , مما يسهم فى خفض الشعور بالوصمة الاجتماعية وأيضا التخفيف من الشعور المفرط لديهن بالقلق من المستقبل تجاه أطفالهن
خامسا:مصطلحات الدراسة إجرائيا:
أ-الوصمة الاجتماعية :social stigma:
تُعرف الباحثة الوصمة الاجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد على أنها: الشعور بالخجل والدونية وأنهن أقل شأنا من وجهة نظر المجتمع بسبب إنجابهن لطفل من ذوى الإعاقه وبسبب تصرفات أبنائهن الغير مقبولة اجتماعيا مما يدفعهن إلى تجنب المواجهة والانسحاب من المواقف الاجتماعية.
ب-قلق المستقبل : future Anxiety:
تُعرف الباحثة قلق المستقبل لدي أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد بأنه:حالة من عدم الارتياح الناتج عن الأفكار والمعتقدات التي تتبناها أمهات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد تجاه الأحداث المستقبلية لأبنائهم وما يصاحبها من انفعالات وسلوكيات واستجابات فسيولوجية نتيجة هده الأفكار والمعتقدات.
ج-اضطراب طيف التوحد :Autism spectrum disorder :
عرف الدليل التشخيصى والإحصائى الخامس المعدل اضطراب طيف التوحد على أنه ”اضطراب يتسم بالقصور الواضح فى التواصل ,والتفاعل الاجتماعى مع البيئة,بالإضافة إلى الأنماط السلوكية والاهتمامات أو الأنشطة المحدودة والمتكررة ,وتظهر هذه الأعراض خلال مرحلة النمو المبكر” وبذلك يتضمن التعريف ثلاث محكات أساسية على النحو التالى:
- قصور مهارات التفاعل والتواصل الاجتماعى.
- محدودية أونمطية السلوكيات والاهتمامات.
- ظهور الأعراض خلال مرحلة النمو المبكرة.
(American Psychiatric Association {APA}2022)
سادسا:محددات الدراسة:
أ-المحددات المكانية:
تم تطبيق الدراسة على عينة من أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد الملتحقين بمراكز التأهيل بمحافظة الفيوم.
ب-المحددات الزمنية:
تم تطبيق الدراسة خلال العام 2022 / 2023.
ج-المحددات الموضوعية:
تتمثل فيما يلى :
1-المنهج:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى لمعرفة العلاقة بين الوصمة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
2-المجتمع:
أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد الملتحقين بمراكز التأهيل بمحافظة الفيوم.
3-العينة:
تكونت العينة الأساسية من (120) من أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ممن تتراوح أعمارهن بين (20-50) عاما فأكثر.
4-الأدوات:
- مقياس الوصمة الاجتماعية إعداد (سيد جارحى السيد).
- مقياس قلق المستقبل (إعداد الباحثة).
5-الأساليب الإحصائية:
- -المتوسطات الحسابية ,والانحرافات المعيارية.
- -معامل الارتباط الخطى لبيرسون.
- -معامل ألفا كرونباخ.
- -التحليل العاملى الاستكشافى.
- -اختبار t-test لمعرفة دلالة الفروق.
- -تحليل الانحدار البسيط.
- -تحليل الانحدار المتعدد التدريجى.
سابعا:فروض الدراسة:
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الوصمة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
2- لاتوجد فروق دالة إحصائيا فى الوصمة الاجتماعية لأمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد تعزى للمتغيرات الديموغرافية(عمر الأم –مستوى تعليم الأم –الحالة الاجتماعية للأم-جنس الطفل).
3- لاتوجد فروق دالة إحصائيا فى قلق المستقبل لأمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد تعزى للمتغيرات الديموغرافية(عمر الأم –مستوى تعليم الأم –الحالة الاجتماعية للأم-جنس الطفل).
4- تسهم الوصمة الإجتماعية فى التنبؤ بقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد
ثامنا:خطوات إجراء الدراسة:
‌أ. تحديد المشكلة وأبعادها
‌ب. عرض الإطار النظرى والدراسات السابقة التى تناولت كلا من الوصمة الاجتماعية وقلق المستقبل
‌ج. إعداد أدوات الدراسة وتحكيمها
‌د. تطبيق مقياس الوصمة الاجتماعية ومقياس قلق المستقبل على عينة التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس ومدى مناسبتها لعينة الدراسة
‌ه. تطبيق الصورة النهائية لمقياس قلق المستقبل ومقياس الوصمة الاجتماعية على عينة الدراسة الأساسية
‌و. تفريغ البيانات وجدولتها وفقا لمتغيرات الدراسة
‌ز. معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة
‌ح. استخلاص النتائج وعرضها ,وتفسيرها ,ومناقشتها
‌ط. تقديم مجموعة من التوصيات التربوية,وبعض الدراسات والبحوث المقترحة.
تاسعا:نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى :
‌أ. وجود علاقة دالة إحصائيا بين الوصمة الاجتماعية وقلق المستقبل لدى أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
‌ب. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى الوصمة الاجتماعية تعزى إلى متغيرات( جنس الطفل- عمر الأم – الحالة الاجتماعية للأم) ووجود فروق دالة إحصائيا فى الوصمة الاجتماعية تعزى إلى (مستوى تعليم الأم) فى اتجاه الأمهات الأقل تعليما.
‌ج. عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطى درجات أمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى قلق المستقبل تعزى إلى متغيرات( جنس الطفل- عمر الأم –الحالة الاجتماعية للأم) ووجود فروق دالة إحصائيا فى قلق المستقبل تعزى إلى (مستوى تعليم الأم) فى اتجاه الأمهات الأقل تعليما
‌د. تسهم الوصمة الاجتماعية لأمهات الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد فى التنبؤ بقلق المستقبل لديهن.