الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد متلازمة فرط التنشيط المبيضي أحد مضاعفات تنشيط المبيض اللازم للحصول على بويضات متعددة أثناء الخضوع للتقنيات الإنجابية المساعدة وتعتبر عرض جانبي نادر له درجات مختلفة من الخطورة فمنه البسيط والمتوسط والخطير وأحيانا المميت. قد يبدأ ظهور هذه المتلازمة خلال فتره وجيزة من تنشيط المبيض وقد يتأخر ظهورها. أهم أخطار هذه المتلازمة تحدث مع النوع المتوسط منها والخطير مما ينتج عنه تجلط بالشرايين، خلل حاد بوظائف الكلى، صعوبة بالتنفس قد يصل لمرحلة الاحتياج للتنفس الصناعي. هناك فرضيه عن كيفية حدوث المتلازمة عن طريق زيادة نفاذية الأوعية الدموية الطرفية مما يؤدي الى تحول السوائل من داخل إلى خارج الأوعية الدموية وينتج عن ذلك تركيز الدم ونقص حجمه. تعد متلازمة تكيس المبايض أحد عوامل الخطورة التي قد تؤدي لزيادة نسبة حدوث متلازمة فرط التنشيط المبيضي كما تعد الوقاية من متلازمة فرط التنشيط المبيضي أعلى وأفضل من العلاج لذا يجب التركيز على عوامل الخطورة لاتخاذ التدابير الوقائية. تعد متلازمة تكيس المبايض أحد أكثر مشاكل خلل الأيض انتشارا لدى النساء خلال فترة الانجاب مما يؤدي لمشاكل بالخصوبة وزيادة التوجه للتقنيات الانجابية المساعدة. نصف المصابين بمتلازمة تكيس المبايض لديهم معدل كتلة الجسم أكثر من أو يساوي ثلاثين وكلا من متلازمة تكيس المبايض ومعدل كتلة الجسم له تأثير على نتائج الحقن المجهري. على الرغم من المحاولات السابقة العديدة لدراسة كيفية منع وعلاج متلازمة فرط التنشيط المبيضي إلا أنه لا يزال معدل حدوث هذه المتلازمة وكيفية حدوثها غير واضحين الوضوح الكامل. |